أتلانتيك: لن يتدخل طرف ثالث لترتيب الفوضى في دولة الاحتلال
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
رأت مجلة "أتلانتيك" الشهرية في أمريكا، أنه لن يتدخل طرف ثالث لترتيب الفوضى داخل دولة الاحتلال التي لم تخطط لما بعد حربها على غزة.
واعتبرت المجلة العدوان البري الأخير "كأنه المرحلة الأولى من توغل بري واسع النطاق في غزة"، ويرمي للقضاء على حركة "حماس" حتى لو كان مقابل "تقطيع غزة إربا".
وذكرت أن "المسؤولين الإسرائيليين أبلغوا إدارة بايدن أنهم لم يشاركوا في أي تخطيط جدي لمرحلة ما بعد الصراع"، لعدم توفر خيارة جيدة.
وأضافت: "وعلى الرغم من وفرة المقترحات الخيالية، لن يتدخل أحد لتحمل عبء معضلة إسرائيل المستحيلة، أو، بكل بساطة، تنظيف الفوضى التي تعيشها".
وأشارت إلى احتمال فقدان المحتلين الإسرائيليي "شعور تحمل مسؤولية عن الواقع في غزة"، التي تسيطر عليها حماس منذ 2007.
وأوضحت أن دولة الاحتلال "تحتفظ طوال الوقت بسيطرة مشددة على المياه الساحلية لغزة، ومجالها الجوي، وموجاتها الجوية، وجميع المعابر المؤدية إلى القطاع باستثناء معبر صغير تسيطر عليه مصر".
وذكر كاتب المقال، حسين إيبش، أن الاحتلال "اتخذ جميع القرارات الرئيسية المتعلقة بغزة تقريبا منذ عام 1967، بما في ذلك القرار المتهور والمدمر للذات بدعم حماس من أجل تقسيم الحركة الوطنية الفلسطينية بين الإسلاميين المتمركزين في غزة والقوميين العلمانيين في الضفة الغربية".
يأتي ذلك في الوقت الذي يرى فيه جون كيربي، منسق السياسات الإستراتيجية في مجلس الأمن القومي الأمريكي، أن حركة حماس لا يمكنها أن تحكم قطاع غزة في المستقبل.
ومنذ هجوم المقاومة الفلسطينية في 7 أكتوبر/تشرين الأول، الذي أسفر عن مقتل أكثر من 1400 إسرائيلي، شن الجيش الإسرائيلي حملة قصف متواصلة على قطاع غزة، مما أسفر عن مقتل أكثر من 8700 فلسطيني، من بينهم أكثر من 3600 طفل.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي صحافة الاحتلال غزة امريكا غزة الاحتلال صحافة صحافة صحافة سياسة سياسة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة صحافة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة
إقرأ أيضاً:
بمشاركة أكثر من 20 دولة.. انطلاق فعاليات مهرجان مراكش للفلكلور
شهدت مدينة مراكش مساء الخميس 23 أكتوبر، افتتاح فعاليات الدورة السابعة لمهرجان مراكش الدولي للفلكلور في قصر الباهية التاريخي.
وقد نجح هذا الحدث العالمي، الذي يستمر حتى 26 أكتوبر، في تحويل المدينة الحمراء إلى منصة دولية للفنون التراثية، حيث اجتمعت فرق فولكلورية من أربع دول أوروبية ( النمسا، إسبانيا، ألمانيا وإيطاليا) في حفل افتتاحي استثنائي.
ولم يكن الحفل مجرد عروض فنية تقليدية، بل كان رحلة بصرية وسمعية عبر تقاليد الشعوب وذاكرتها الجمعية استمرت على مدى أكثر من ساعتين.
فبينما قدمت الفرقة النمساوية رقصاتها التقليدية بأزيائها المزركشة، جاءت الفرقة الإسبانية بعروض الفلامنكو العاطفية، فيما أبدعت الفرقة الألمانية في تقديم فنونها الشعبية، وأضافت الفرقة الإيطالية لمسة من فنون البحر المتوسط.
وما يميز هذه الدورة هو ذلك التمازج الرائع بين عراقة المكان وأصالة الفنون، حيث أصبح قصر الباهية - بفنونه المعمارية الإسلامية - خلفية طبيعية لهذا الاحتفال الثقافي العالمي. وقد عبرت العروض عن رسالة سلام واضحة، تثبت أن الفن يبقى الجسر الأقوى للتواصل بين الحضارات.
وبحسب يوسف الحساني، مدير المهرجان ورئيس جمعية التراث والفولكلور، فإن هذه الدورة تشهد مشاركة قياسية تتجاوز 600 فنان من 20 دولة، ما يجعلها واحدة من أهم التظاهرات الثقافية في شمال إفريقيا.
وأوضح المنظمون أن البرنامج يتضمن عروضا فولكلورية متنوعة وورشات تفاعلية تتيح للزوار التعرف على خطوات الرقص والإيقاعات الموسيقية من مختلف الثقافات.
وتقام هذه التظاهرة الثقافية تحت شعار "تراث السلام"، بدعم من وزارة الشباب والثقافة والتواصل، وولاية جهة مراكش آسفي، وجماعة مراكش، وعدد من الشركاء المحليين. وتهدف إلى ترسيخ دور المدينة الحمراء كجسر للتواصل الحضاري وإبراز الفنون الشعبية كوسيلة للتعايش السلمي بين الشعوب.
وتسلط الدورة السابعة للمهرجان الضوء على الثقافة المراكشية الأصيلة وتقاليد "الدّقة" كرمزين للتراث الحي وأسلوب العيش المغربي الأصيل. ويشمل البرنامج عروضا فنية راقصة وورشات ثقافية متعددة، تعكس غنى التنوع التراثي للمشاركين وتعبيراتهم الفنية المتميزة.