عائلة في محافظة العلا تحول مزرعتها إلى بيتٍ ريفي يستهدف السياح من أنحاء العالم
تاريخ النشر: 1st, November 2023 GMT
المناطق_واس
وسط واحات النخيل التي تحيط بها الجبال الشامخة , حولت عائلة بمحافظة العلا، مزرعتهم إلى بيت مزرعة ريفي أطلقت عليه اسم “تراه” لجذب سياح وزوار المحافظة الذين يأتون إليها من أنحاء العالم.
كما استغلت المكونات المحيطة بالمزرعة في صنع قطع من الديكور والمشغولات اليدوية،وجعل البيت شفافًا حتى تكون المزرعة حاضرة دائمًا حتى عند النوم، حيث يعد المشروع التجربة الأولى في مجال الاستثمارات بالنزل الريفية،حيث تهدف من خلاله إلى التطوير والتوسع في هذا المجال ومنافسة الشركات الكبرى.
وأوضح مدير مؤسسة أجواء المزرعة للسياحة الزراعية هاشم عبد الله البلوي في لقاء أجرته وكالة الأنباء السعودية, أن المشروع يعد محاولة لتفعيل مفهوم السياحة الزراعية بطريقة إبداعية وبفكر محلي، وهدفنا من خلاله تقديم تجربة الحياة بالمزرعة بشكل إبداعي بعيداً عن الإزعاج ،باستخدام مكونات الطبيعة المحيطة كحجر الجبل، وجريد النخل، ورمل السهل،دون التأثير على البيئة.
وأشار إلى أن جميع من يعمل بالمنتجع هم من أفراد العائلة بتخصصات وأعمال مختلفة، ما بين الإدارة والإشراف والترجمة والتقديم والتنظيم،حيث نقدم للضيف خدمات بجودة عالية، من أطعمة ومشروبات وأكلات شعبية تتميز بها المحافظة، إضافة إلى إمكانية الاستفادة من قطف محاصيل المزرعة المتنوعة على نحو مباشر.
وأضاف البلوي أن التوجه السياحي الكبير الذي تشهده محافظة العلا دفعهم لهذا المشروع ، مبيناً أن للهيئة الملكية لمحافظة العلا دوراً بارزاً في تحفيز ودعم وتأهيل شباب وشابات المحافظة , ليكونوا سواعد وطنية فعّالة في بناء مستقبلها وتقديمها بجميع أبعادها للعالم كونها وجهة سياحية وتاريخية ملهمة.
ودعا البلوي جميع الشباب والشابات في المحافظة بأن يحولوا أفكارهم إلى واقع، وفرص عمل قابلة للتطبيق، تدرّ عليهم مكاسب كبيرة ودخلًا إضافيًا فبالتوكل والعزيمة يصل كل شخص إلى مبتغاه .
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: العلا
إقرأ أيضاً:
الدفاع المدني في محافظة حلب مستمر بتنفيذ أعماله ومشاريعه في المحافظة
حلب-سانا
تواصل منظمة الدفاع المدني السوري في محافظة حلب تنفيذ أعمالها ومشاريعها المتنوعة في المحافظة، منها مشروع إزالة الأنقاض من أحياء المدينة، وهدم وإزالة الأنقاض من الأبنية المتضررة من الزلزال في مدينة عفرين وريفها، والمشاركة بالحملات والمبادرات العديدة التي تهدف لتعزيز المرونة والصحة المجتمعية والنهوض بالوقع الخدمي.
وفي تصريح لـ سانا أوضح مدير مديرية الدفاع المدني في حلب محمد الرجب أن نسب الإنجاز في مشروع إزالة الأنقاض بأحياء كرم حومد والشعار وقاضي عسكر تجاوزت 80 بالمئة، وتم هدم مبنى المواصلات القديم والقسم الشمالي من مدرسة الكفاح، نتج عنهم أكثر من 7 آلاف متراً مكعباً من الأنقاض، وأكثر من 50 طناً من الحديد، سُلِّموا إلى معمل تدوير الأنقاض في الراموسة، وتم ترحيل أكثر من 4 آلاف متر مكعب من الأنقاض من المباني الخاصة، بالتنسيق مع مجلس المدينة.
وأشار الرجب إلى أنه تم التوسع بالمشروع ليشمل 16 حياً جديداً من أحياء المدينة، مؤكداً أنه تم استكمال المرحلة النهائية من مشروع طريق القندرية- عين البيضا في ريف جرابلس، بالوقت نفسه يتابع الدفاع المدني إنجاز مشروع إزالة وهدم الأبنية المتضررة من الزلزال في مدينة عفرين وريفها.
وبين الرجب أن فرق الدفاع المدني شاركت في الكثير من الحملات والمبادرات التي تهدف إلى النهوض بالواقع الخدمي للمدينة، منها مبادرة الوفاء لحلب التي أطلقها ناشطون وفرق تطوعية وفعاليات محلية ومؤسسات خدمية خلال شهر نيسان الماضي، بهدف تحسين الواقع الاجتماعي والخدمي في المدينة، مشيراً إلى أن تبرعات الحملة المعلنة تجاوزت 2 مليون دولار، خُصصت لمشاريع خدمية وصحية وتعليمية، وتأهيل البنية التحتية المتضررة.
وأضاف الرجب: إن حملة إزالة وطمس رموز ومعالم النظام البائد عن المباني والمرافق العامة ماتزال مستمرة، لافتاً إلى أن الحملة استهدفت حتى الآن أكثر من 150 موقعاً في المدينة، كما شاركت فرق الدفاع المدني في تنظيف وتعزيل الساقية في مدينة السفيرة، التي تخدم أكثر من 6 آلاف هكتار من الأراضي الزراعية في المنطقة، وتم فتح الطرقات وإزالة السواتر الترابية، وترحيل الركام من حي الأشرفية، وطريق الجندول بالتعاون مع مجلس المدينة.
وفيما يخص برنامج البحث والإنقاذ والإطفاء، ذكر الرجب أن هذا البرنامج شمل عمليات الاستجابة للطوارئ، والإنقاذ الباردة والإطفاء، موضحاً أن الدفاع المدني قدم خلال شهر نيسان الماضي وحتى النصف الأول من شهر أيار الجاري أكثر 150 عملية.
ووفق الرجب بلغت الأعمال التي نفذها الدفاع المدني ضمن برنامج الصحة المجتمعية في حلب، خلال شهر نيسان الماضي والنصف الأول من شهر أيار الجاري، أكثر من 5 آلاف عملية، استفاد منها أكثر من 8 آلاف شخصاً، شملت عمليات الإسعاف الساخنة والباردة، ونقل الأطفال الخدج، إضافة إلى عمليات نقل مرضى غسيل الكلى، وعمل المراكز النسائية.
وبشأن أعمال برنامج تعزيز المرونة المجتمعية بيّن مدير مديرية الدفاع المدني في حلب أنه تم تنفيذ 750 عملاً خلال الفترة المذكورة سابقاً، تنوعت بين الأعمال الخدمية، ودفن الجثث، وإزالة مخلفات الحرب والتوعية.
تابعوا أخبار سانا على