مدد وزير الاقتصاد الأرجنتيني سيرخيو ماسا المرشّح لانتخابات الرئاسية التي تجري جولتها الثانية بعد ثلاثة أسابيع قرار تجميد الضرائب على الوقود فيما تسجّل بلاده معدل تضخم سنوي بلغ 138 في المئة.

وأفاد ماسا في تسجيل مصور الأربعاء بأن قرار التجميد الذي انقضت مهلته الأربعاء وتم تمديده ثلاثة أشهر حتى فبراير يعني بأن "الدولة تتخلى عن إيرادات حتى لا ترتفع أسعار الوقود أكثر من المتوقع".

 

وفُرض سقف على أسعار الوقود على مدى أشهر بموجب اتفاق مع قطاع النفط للسيطرة على التضخم.

وارتفعت الأربعاء بحوالى 10 في المئة إلى نحو 400 بيزو (1.10 دولار) لليتر البنزين الممتاز، وهو سعر أقل مما كانت ستكون عليه لو أضيفت الضريبة.

وقال ماسا، مرشح حزب يسار الوسط الحاكم للرئاسة، "كل مرة سيتعين علينا فيها التخلي عن الضريبة.. لحماية محفظة الأرجنتينيين، فسنقوم بذلك".

وفي 22 أكتوبر، أحدث ماسا مفاجأة بفوزه بمعظم الأصوات (36.68 في المئة) في الجولة الأولى من التصويت على اليميني خافيير ميلي الذي حصل على 29.98 في المئة.

وتجاوز معدل التضخم عتبة المئة وسجلت مستويات فقر قياسية في عهد ماسا كوزير للاقتصاد علما بأنه يتولى المنصب منذ أكثر من عام بقليل.

ودخل في سجال مع شركات النفط التي حملها مسؤولية نقص الوقود في البلاد الأسبوع الماضي عبر تفضيلها التصدير على توفير الإمدادات محليا.

المصدر: سكاي نيوز عربية

كلمات دلالية: ملفات ملفات ملفات أسعار الوقود الأرجنتين أسعار الوقود اقتصاد فی المئة

إقرأ أيضاً:

وول ستريت جورنال: المركزي التركي يخاطر بخفض الفائدة

أنقرة (زمان التركية)- قالت صحيفة وول ستريت جورنال الأمريكية إن قرار البنك المركزي التركي بخفض أسعار الفائدة بمقدار 150 نقطة أساس، يمثل مخاطرة في مواجهة عملية تباطؤ التضخم.

وأفاد التقرير بأن البنك المركزي التركي قد أقدم على رابع خفض متتالٍ لسعر الفائدة الرئيسي، حيث خفّض سعر الريبو لأجل أسبوع من 39.5% إلى 38%. ويُعد هذا الخفض البالغ 150 نقطة أساس أعلى من توقعات السوق.

ووفقًا لما ذكره الاقتصادي نيكولاس فار من “كابيتال إيكونوميكس”، فإن الدافع الرئيسي وراء القرار هو أن تضخم شهر نوفمبر جاء أقل من التوقعات. وقد انخفض التضخم السنوي لأسعار المستهلك في تركيا إلى 31.1% في نوفمبر، حيث كان الانخفاض غير المتوقع في أسعار المواد الغذائية هو العامل الأبرز في تباطؤ وتيرة التضخم، بعد أن كانت أسعار الغذاء قد شكلت ضغطاً تصاعدياً على التضخم في الأشهر الماضية.

من ناحية أخرى، أشار البنك المركزي التركي في بيانه إلى استمرار المخاطر على الرغم من خفض أسعار الفائدة.

وجاء في البيان: “تظل توقعات التضخم وسلوكيات التسعير تشكل خطراً على عملية خفض التضخم، على الرغم من إشارات التحسن”.

ويأتي هذا الخفض بعد تخفيضات سابقة بلغت 100 نقطة أساس في أكتوبر، و300 و250 نقطة أساس في يوليو وسبتمبر على التوالي.

وأكد البنك مجددًا التزامه بمواصلة “الموقف النقدي المتشدد” حتى تحقيق استقرار الأسعار.

وفيما يتعلق بالتوقعات المستقبلية، رفع البنك المركزي التركي توقعاته للتضخم في نهاية عام 2025 من نطاق 25-29% إلى 31-33%، وعزا هذا التعديل بشكل أساسي إلى أسعار الغذاء.

ومع ذلك، أبقى على توقعاته لنهاية عام 2026 ثابتة في نطاق 13-19%. وتتوقع مؤسسة “كابيتال إيكونوميكس” أن تتسم عملية خفض التضخم في تركيا بـ “التقلب”، متوقعة أن يصل التضخم السنوي إلى حوالي 22% بنهاية العام المقبل.

وكان التضخم في تركيا قد بدأ في الاتجاه نحو الانخفاض تدريجياً بعد أن تخلى البنك المركزي عن سياسته النقدية المتساهلة وبدأ في تشديدها في مايو 2024. إلا أن قرار خفض سعر الفائدة الأخير قد أعاد الجدل حول اتجاه السياسة النقدية.

Tags: البنك المركزي التركيالتضخمالفائدةتركياوول ستريت جورنال

مقالات مشابهة

  • الوزراء يرصد توقعات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية حول مؤشرات إنتاج النفط وأسعاره
  • «معلومات الوزراء» يرصد توقعات إدارة معلومات الطاقة الأمريكية حول مؤشرات إنتاج النفط وأسعاره خلال عام 2026
  • الأربعاء والخميس.. المصريون بالداخل يصوتون في انتخابات النواب
  • وول ستريت جورنال: المركزي التركي يخاطر بخفض الفائدة
  • التضخم في ألمانيا يبقى فوق 2%
  • استقرار التضخم في فرنسا عند 0.9% في نوفمبر
  • للمرة الأولى منذ احتجاجات 2019.. إيران ترفع أسعار البنزين
  • إيران ترفع أسعار البنزين لأول مرة منذ 2019
  • المستوردين : تراجع التضخم في نوفمبر مدفوع بانخفاض أسعار الغذاء
  • تركيا تخفض سعر الفائدة للمرة الثانية خلال 2025