المطران عطا الله حنا: ما يحدث في غزة كارثة لا يمكن وصفها بالكلمات
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس اليوم بأننا نناشد كافة قوى الخير في عالمنا والمرجعيات الروحية والانسانية بضرورة ان يكون هنالك موقف واضح رافض للعدوان ومطالب بأن تتوقف هذه الحرب التي يدفع فاتورتها الابرياء والمدنيين في غزة وخاصة شريحة الاطفال الذين يقتلون بطريقة مروعة وستبقى صور الجثامين ماثلة امامنا في مشهد يشير الى بشاعة وهمجية ما يتعرض له شعبنا الفلسطيني.
وأضاف “حنا” خلال مانشره عبر صفحته الشخصية علي شبكة التواصل الإجتمعي الفيس بوك، بان المسيحيون الفلسطينيون في فلسطين وفي هذا المشرق ليسوا حياديين فيما يتعلق بهذا العدوان بنوع خاص وبالقضية الفلسطينية بشكل عام فانحيازنا هو للحق والعدالة ومطالبتنا هي ان يتوقف هذا العدوان حقنا للدماء ووقفا للدمار.
وتابع “حنا ”: انطلاقا من قيمنا الايمانية والانسانية نحن نحترم الانسان كل انسان ونرفض استهداف المدنيين ونرفض مظاهر العنف والارهاب وما يتعرض له اهلنا في غزة اليوم انما هو الارهاب بعينه، فليكن لسان حالنا جميعا في هذه الاوقات العصيبة فليتوقف العدوان فأهلنا في غزة لا يستحقون ان يعاملوا بهذه القسوة وان تنهمر عليهم الصواريخ والقذائف بكافة مسمياتها واوصافها.
وأشار “حنا” بان هذه الحرب هي السادسة التي تتعرض لها غزة فما ذنب اهلها لكي ينكل بهم ولكي يعيشوا في ظل الدمار والخراب والالام والاحزان فغزة قبل الحرب كانت محاصرة ووضعها يكاد يكون اسوء من العالم الثالث والعاطلين عن العمل اكثر من 70% ناهيك عن الفقر المطقع والاطفال الذين يحرمون من ممارسة طفولتهم.
وأستطرد “حنا”، أما الان فالاوضاع ازدادت مأساوية وكارثية ولا يمكن وصفها بالكلمات، ان مبنى المركز الثقافي الارثوذكسي في غزة والذي دُمر وقُصف كان بناء جميلا حديثا قام مهندسون بارعون بهندسته وكلف اموالا طائلة ففيه قاعات ومكتبات ومرافق ثقافية واجتماعية وكان مكان ملتقى لاهالي غزة ومتنفس لهم وقد لجأوا اليه مع بدء العدوان.
واختتم المطران عطا الله حنا رئيس اساقفة سبسطية للروم الارثوذكس، بانه ما انجز خلال سنوات دمر خلال ثوان وهذا ما يحدث مع كافة المنشأت والابنية التي استهدفت في غزة فيا لها من كارثة لا يمكن وصفها بالكلمات.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المطران عطا الله حنا المرجعيات الروحية الإنسانية الأبرياء المدنيين الحرب المنشاة غزة الارهاب العدوان فی غزة
إقرأ أيضاً:
اليونيسف: استشهاد وإصابة 50 ألف طفل في قطاع غزة منذ بدء العدوان
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "اليونيسف"، إن الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة أسفرت عن استشهاد وإصابة أكثر من 50 ألف طفل فلسطيني منذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023.
وأفاد المدير الإقليمي لليونيسف في الشرق الأوسط وشمال إفريقيا إدوارد بيجبيدر، في تصريح نشرته المنظمة الأممية على موقعها الإلكتروني، اليوم الأربعاء: "خلال 72 ساعة الأسبوع الماضي، قدمت صور من هجومين مروعين (ارتكبتهما إسرائيل) بغزة دليلا إضافيا على التكلفة الباهظة لهذه الحرب الشرسة على الأطفال".
وأضاف: "يوم الجمعة، شاهدنا مقاطع فيديو لجثث أطفال محترقة ومقطعة الأوصال من عائلة النجار يتم انتشالها من تحت أنقاض منزلهم في خان يونس" جنوب قطاع غزة.
وتابع المسؤول الأممي: "من بين 10 أشقاء دون سن 12 عاما، أفادت التقارير بنجاة طفل واحد فقط مصاب بجروح خطيرة"، موضحا أنه "في ساعة مبكرة من صباح الاثنين، رأينا صورا لطفلة صغيرة محاصرة في مدرسة مشتعلة بمدينة غزة. أسفر هذا الهجوم، الذي وقع في الساعات الأولى من الصباح، عن استشهاد 31 شخصًا على الأقل، بينهم 18 طفلا"، بحسب التقارير.
وقالت اليونيسف إنه "منذ انتهاء وقف إطلاق النار في 18 مارس/ آذار الماضي، استُشهد 1309 أطفال وجُرح 3738 آخرون، وفي المجمل، استُشهد أو أُصيب أكثر من 50 ألف طفل منذ أكتوبر 2023".
وتساءل المدير الإقليمي لليونيسف قائلا: "كم من الفتيات والفتيان الآخرين يجب أن يُقتلوا؟ ما مستوى الرعب الذي يجب بثه على الهواء مباشرةً قبل أن يتدخل المجتمع الدولي بشكل كامل، ويستخدم نفوذه، ويتخذ إجراءات جريئة وحاسمة لفرض وقف هذا القتل الذي لا يرحم الأطفال؟".
وتابع: "هؤلاء الأطفال أرواح لا ينبغي أبدًا اختزالها إلى أرقام، هم الآن جزء من قائمة طويلة ومروعة من أهوال لا يمكن تصورها؛ الانتهاكات الجسيمة ضد الأطفال، وحصار المساعدات، والتجويع، والتهجير القسري المستمر، وتدمير المستشفيات وشبكات المياه والمدارس والمنازل. باختصار، تدمير الحياة نفسها في قطاع غزة".
وحثت اليونيسف "جميع أطراف النزاع على إنهاء العنف، وحماية المدنيين، بمن فيهم الأطفال، واحترام القانون الإنساني الدولي وقانون حقوق الإنسان، والسماح بتقديم المساعدات الإنسانية فورًا، وإطلاق سراح جميع الرهائن".
وأكدت أن "أطفال غزة بحاجة إلى الحماية والغذاء والماء والدواء، وبحاجة إلى وقف إطلاق النار".
وأضافت: "الأهم من كل شيء، أنهم بحاجة إلى عمل جماعي فوري لوقف هذا الأمر بشكل نهائي"، في إشارة إلى الإبادة الإسرائيلية المستمرة على القطاع منذ أكثر من 600 يوم.
وعلى مدار نحو 20 شهرا من الإبادة في غزة، استهدف الاحتلال عشرات مراكز الإيواء، بينها: مدارس وجامعات وساحات مستشفيات ومناطق صنفها الجيش الإسرائيلي على أنها آمنة، ما أسفر عن استشهاد وإصابة آلاف الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وفق بيانات رسمية.
المصدر : وكالة سوا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من آخر أخبار فلسطين أسواق الهند في غزة: تجارة فوق الحطام مفاوضات غزة: بوادر تقدم وواشنطن تتجه نحو رفع مستوى الضغط إسبانيا: سنواصل رفع صوتها بقوة لإنهاء المجزرة في غزة الأكثر قراءة جنين: مُصادرة محتويات ورشة تصنيع للعبوات المتفجرة في الحي الشرقي الجيش الإسرائيلي يُدخل 3 ألوية عسكرية من جديد إلى غزة نتنياهو: الضغوط تتزايد ومن دون دعم "لا يُمكن استمرار الحرب" محافظة القدس تُحذّر من تصعيد خطير ستشهده المدينة بالأيام المقبلة عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025