"المخابرات الإسرائيلية هاجمت شيخ الأزهر".. خبير يكشف لـRT ما وراء الهجوم على الطيب
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
قال الخبير في الشأن الإسرائيلي وأستاذ اللغة العبرية بجامعة عين شمس المصرية محمد عبود، إن الاستخبارات الإسرائيلية شنت هجوما على شيخ الأزهر عبر معهد أبحاث ودراسات الأمن القومي INSS.
إقرأ المزيدوأوضح الدكتور عبود في تصريحات خاصة لـRT، أن على القارئ العربي أن يعرف أن هذا المعهد له مرجعية استخباراتية ويخدم توجهات الأمن القومي الإسرائيلي، كما أنه جهة بحثية تخدم بشكل غير مباشر جيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع الخبير في الشأن العبري: "يعمل هذا المعهد في اتجاهين رئيسيين، الاتجاه الأول متابعة كل الجهات والمؤسسات والافراد المصريين المؤثرين ويتتبع كل ما يصدر عنهم من فضح لممارسات الاحتلال الإسرائيلي والإجرام الصهيوني والهجوم عليه، كما يقوم المعهد بإعداد تقارير بالعبرية ويرسلها لمعاهد أبحاث أمريكية لدراستها وتحليلها وهو ما حدث مع تقرير الهجوم على الجامع الأزهر وإمامه الشيخ أحمد الطيب".
وأكمل عبود قائلا: "الاتجاه الثاني الذي يسير عليه المعهد هو تبني الأراء الشاذة التي تعادي القضية الفلسطينية وتتماشي وتدعم الاحتلال الإسرائيلي مثل ما حدث مؤخرا بحديثه مع الناشطة التي تدعى أنها حقوقية داليا زيادة التي تجرم المقاومة وتلمع صورة إسرائيل وأدانت حماس وحركات المقاومة".
وقال: "بناء على ذلك فإذا نظرنا إلى سلوك المعهد البحثي الإسرائيلي فهو يهاجم الإمام أحمد الطيب ويداهن حقوققين يدافعون عن الإجرام الإسرائيلي، وبالتالي هو يظهر بالضبط ما هي التوجهات التي يتبعها والتي تتماشي مع السياسيات الصهيونية لدولة الاحتلال".
وأضاف: "من ناحية أخرى عند قراءة التقرير الصهيوني الصادر عن المعهد بشكل مدقق سنجد أن أهم ما يضج مضاجع الاسرائليين هو البيانات القوية التي تصدر عن الشيخ أحمد الطيب حول المقاومة في غزة وكذلك المادة الصحفية المنشور في مجلة صوت الأزهر برئاسة التحرير أحمد الصاوي، حيث أن صحيفة صوت الازهر نشرت عناوين بالعبرية تفضح العدوان الصهيوني، ومع ذلك ورغم شدة الرسالة الواردة في هذه العناوين إلا أن الإعلام الإسرائيلي تجاهل هذه العناوين لأنها رسائل قوية ومؤثرة تفضح الجرائم الإسرائيلية أمام الرأي العام العالمي".
وتابع: "بالرغم من تجاهل رسائل صحيفة الأزهر بالعبرية إلا أن الإعلام الإسرائيلي اهتم بالرسالة الساذجة والخاطئة التي وجهتها الإعلامية المصرية بسمة وهبة باللغة العبرية وحولها هذا الإعلام إلى نكتة وسخرية كبيرة جدا من الإعلام العربي ومن المواقف المصرية بشكل عام من القضية الفلسطينية".
وأكد الدكتور عبود أن الإعلام الإسرائيلي يتحرك على نحو مقود وموجه من أجهزة الاستخبارات الإسرائيلية وان الهجوم على الجامع الازهر وشيخه الإمام احمد الطيب الغرض منه اسكات صوت مهم في العالم العربي الذي يهاجم الاحتلال وبفضح جرائمه الوحشية التي تحدث أمام مسمع ونظر العالم.
واختتم الخبير في الشأن الإسرائيلي حديثه لـ RT قائلا: "أظن أنه من واجب الإعلاميين المصريين والعرب كشف عناصر التطرف اليهودي في المجتمع الإسرائيلي الذين يحرضون على الفلسطينيين وعلى أهالي غزة، فيوميا نجد رجال دين يهود يحرضون على العالم العربي ويحرضون على قتل المدنيين بمئات الآلاف والمسؤولين الإسرائيليين ينفذون تلك الدعوات، وبالتالي يجب فضح هؤلاء أمام الرأي العام العالمي، وأن لا نترك الأزهر الشريف فريسة للهجمات الإعلامية من جانب إسرائيل ووسائل إعلامها والميديا الغربية التي يتحكمون فيها".
وكان معهد دراسات وأبحاث الأمن القومي الإسرائيلي "INSS" قد هاجم بشدة شيخ الأزهر الشريف في مصر واتهامه بأنه يقف بجانب الحركات المتشددة في المنطقة وذلك بعد عدد من البيانات التي أصدرها.
وأضاف: "على الحكومة المصرية الضغط بقوة لكبح جماح الجامع الأزهر، حيث يجب على إسرائيل والولايات المتحدة والدول العربية المعتدلة، وعلى رأسها المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة، أن تطالب الحكومة المصرية - التي تعد المصدر الرئيسي للنفوذ والسياسة - بقمع الأزهر، ووقف تمويله حتى تتوقف تلك المؤسسة الدينية عن نشر الرسائل المتشددة، وتأجيج التوترات السياسية والدينية وتشجيع نظريات المؤامرة ضد إسرائيل".
المصدر : RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أخبار مصر أخبار مصر اليوم القاهرة غوغل Google شیخ الأزهر
إقرأ أيضاً:
أخطاء التي يقع فيها الحجاج.. تصرفات شائعة احذر منها
كشف مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية،عن الأخطاء التي يقع فيها الحجاج والتي ينبغي الحذر منها أثناء المناسك، موضحا كيفية تدارك هذه الأخطاء الشائعة.
وقال مركز الأزهر العالمي للفتوى الإلكترونية، في كشفه عن الأخطاء التي يقع فيها الحجاج، إنه إذا جاوز الحاجّ الميقاتَ قاصدًا بيتَ الله الحرام دون أن يُحرِم، وقبل التَّلبُّس بالنسك رجع إلى الميقات وأحرم، ما دام في استطاعته ذلك، فإن جاوز الميقات وتلبّس ببعض النسك وجب عليه دمٌ.
وأضاف مركز الأزهر، أنه إذا فَعَل الحاجّ محظورًا من محظورات الإحرام متعمّدًا فعليه الفدية، وهي ذبح شاة؛ أو التصدّق بثلاثة آصُعٍ من طعام على ستة مساكين (ومقدار الصاع 2كيلو و40 جرامًا تقريبًا)، أو صوم ثلاثة أيام لقوله تعالى: {فَمَنْ كَانَ مِنْكُمْ مَرِيضًا أَوْ بِهِ أَذًى مِنْ رَأْسِهِ فَفِدْيَةٌ مِنْ صِيَامٍ أَوْ صَدَقَةٍ أَوْ نُسُكٍ} [البقرة: ١٩٦]؛ وإذا كان على سبيل السهو أو الجهل بالحكم، كمن غطّى رأسه بغطاء ثم تذكّر أو علم بالحكم فأزاله؛ فلا شيءَ عليه على الراجح.
وتابع مركز الأزهر: وإذا صَادَ المُحرِمُ صيدًا متعمّدًا ذاكرًا لإحرامه، يُخيَّر بين ذبْحِ مِثل صيده، والتصدُّقِ به على المساكينِ، وبينَ أن يُقوَّمَ الصَّيدُ، ويَشتري بقيمَتِه طعامًا لهم، وهو الجزاء المذكور في قوله تعالى: {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا لَا تَقْتُلُوا الصَّيْدَ وَأَنْتُمْ حُرُمٌ وَمَنْ قَتَلَهُ مِنْكُمْ مُتَعَمِّدًا فَجَزَاءٌ مِثْلُ مَا قَتَلَ مِنَ النَّعَمِ يَحْكُمُ بِهِ ذَوَا عَدْلٍ مِنْكُمْ هَدْيًا بَالِغَ الْكَعْبَةِ أَوْ كَفَّارَةٌ طَعَامُ مَسَاكِينَ أَوْ عَدْلُ ذَلِكَ صِيَامًا لِيَذُوقَ وَبَالَ أَمْرِهِ} [المائدة :95]؛ فإن كان ناسيًا أو وقع منه على سبيل الخطأ فلا شيء عليه.
وأوضح مركز الأزهر، أنه إذا جامع المُحرمُ زوجتَه قبل الوقوف بعرفة، فَسَدَ حجُّه؛ وعليه كفارة؛ ذبحُ شاةٍ وقيل بدنة، ولا يتحلّل حتى يتمّ حجّه، ثم يقضي من العام القادم؛ يستوي في ذلك العامد والجاهل والسَّاهي والنَّاسي والمكره قال تعالى: {الْحَجُّ أَشْهُرٌ مَعْلُومَاتٌ فَمَنْ فَرَضَ فِيهِنَّ الْحَجَّ فَلَا رَفَثَ وَلَا فُسُوقَ وَلَا جِدَالَ فِي الْحَجِّ وَمَا تَفْعَلُوا مِنْ خَيْرٍ يَعْلَمْهُ اللَّهُ وَتَزَوَّدُوا فَإِنَّ خَيْرَ الزَّادِ التَّقْوَى وَاتَّقُونِ يَا أُولِي الْأَلْبَابِ}. [البقرة: 197]
وذكر المركز، أنه إذا وقع الجماعُ بعد رمي جمرة العقبة، صحَّ الحجّ، وعلى الحاجّ أن يُكفّر على خلاف بين البدنة والشاة، ويرجع ذلك إلى قدرته واستطاعته.
وقال مركز الأزهر، إن تكسيرُ الحاجّ الحصى من الجبال، أو اختياره للحصى الكبيرة وغسلها لا شيء فيه، لكن المشروع في حجم الحصاة أن تكون بقدر حبة الحمص أو البندق.
وأكد مركز الأزهر، أن الأصلُ أن الرمي من شعائر الحجّ التي ينبغي على المسلم أن يحرص على أدائها بنفسه، ولا يوكّل فيها غيره ؛ قال تعالى: { ذَلِكَ وَمَنْ يُعَظِّمْ شَعَائِرَ اللَّهِ فَإِنَّهَا مِنْ تَقْوَى الْقُلُوبِ}. [الحج: 32]
وأوضح أن اعتقاد بعض الحجيج أن ذكر الله والوقوفَ بالمزدلفة لا بد أن يكون في مسجد المشعر الحرام فقط، غيرُ صحيحٍ، والصحيح أن عرفة ومزدلفة كلها موقفٌ.
اعتقادُ بعض الناس عدم قطع الطواف أو السعي عند إقامة الصلاة غيرُ صحيح، والأصل أن ذلك واجبٌ لأداء الصلاة في جماعة؛ ولعدم المرور أمام المصلين ومزاحمتهم.
محظورات الحجوقالت دار الإفتاء المصرية، إن كفارات الحج، تعني الأمور التي وضعها الشارع للتكفير عن فعل محظور من محظورات الحج؛ لجبر الخلل الذي وقع الحاج فيه.
وأضافت دار الإفتاء أن محظورات الحج، على عدة أقسام، فمنها كفارة ترك واجب من واجبات الحج: فمن ترك واجبًا لزمه الإتيان به إن كان وقته باقيًا؛ وإن مضى وقته أو عجز عن أدائه دون عذر وكان متعمدًا؛ فعليه فدية وهي ذبح شاة، فإن لم يجد صام 10 أيام: 3 في الحج و7 إذا رجع إلى وطنه.
أما كفارة الإحصار: وهو المنع من بلوغ المناسك بسبب مرض أو تعطل إجراءات أو نحو ذلك؛ فعليه ذَبْح شاة أو ما يقوم مقامها.
هناك كفارة قتل الصيد: كفارته أن يُهدي مثله من النعم، وكفارة فعل محظور من محظورات الإحرام: مثل حلق الرأس، واستعمال الطيب، ولبس المخيط، وتقليم الأظفار، ونحو ذلك بعد الإحرام؛ فالواجب فيه على التخيير ذَبْحُ شاة، أو إطعام 6 مساكين، أو صومُ 3 أيام.
وأشارت إلى أن كفارة الجماع: فإذا جامع الرجل زوجته قبل التحلل الثاني؛ فسد حجه، ويجب عليه ترتيبًا: ذبح بدنة، فإن لم يجد فبقرة، فإن لم يجد فسَبْعٌ من الغنم، فإن لم يجد قَوَّم البدنة واشترى بقيمتها طعامًا، فإن لم يجد صام عن كل مُدٍّ يومًا، وعليه إتمام أعمال الحج والقضاء من العام التالي.