تشارك أكاديمية الشعر التابعة للجنة إدارة المهرجانات والبرامج الثقافية والتراثية بأبوظبي في فعاليات معرض الشارقة الدولي للكتاب 2023 التي تقام في معرض إكسبو بالشارقة خلال الفترة من 1 إلى 12نوفمبر.
وتعرض الأكاديمية، عدداً كبيراً من العناوين لتضع أمام زوار المعرض مجموعة من أحدث إصداراتها خلال العام الماضي، إلى جانب إصدارات لمفكرين ومترجمين ونقاد وشعراء من دولة الإمارات ومختلف دول العالم العربي.


وتحرص أكاديمية الشعر على المشاركة في كل دورة من دورات معرض الشارقة الدولي للكتاب، والذي يستقطب اليوم أهم وأبرز دور النشر العربية والعالمية، وقد أوجد له مساحة كبيرة في الفعاليات العالمية الخاصة بعملية النشر والترويج للكتب.
وتواصل الأكاديمية من خلال هذه المشاركة دورها في دعم الكِتاب والمؤلف من خلال نشر الأعمال الإبداعية وعرضها أمام آلاف الزوار والمهتمين وتسليط الضوء عليها ومتابعتها والترويج لها إيمانا منها بأهمية الكتب في إثراء الفكر الثقافي، وضرورة وصول الكتاب إلى أكبر شريحة ممكنة من القراء والمتابعين.وام


المصدر: جريدة الوطن

إقرأ أيضاً:

خرق التعليمات الملكية السامية في العيد: مسؤولية تتجاوز الوُلاة، “من يُحاسَب حقًا؟ بين من نفّذ ومن شرّع العصيان”.

 

بقلم شعيب متوكل.

في ظل أزمة الجفاف التي تمر بها البلاد، جاءت التعليمات الملكية واضحة وصارمة: عدم نحر الأضاحي هذا العام، حفاظًا على الثروة الحيوانية. ومع ذلك، تفجرت فضيحة من العيار الثقيل حين تم إعفاء والي جهة مراكش آسفي ووالي جهة فاس مكناس بعد خرق هذه التعليمات أمام الناس بعد صلاة عيد الأضحى، حين أقدم الواليان على نحر الأضاحي أمام الكمرات، في مشهد نال قسطا كبيرا من الاستغراب، وكأن القرار الملكي لا يُطبق إلا على عامة الناس.

لكن الفضيحة لم تقف عند هذا الحد. فقد انتشرت مقاطع فيديو توثق تورط قيمين دينيين بارزين، في عمليات النحر، ضاربين عرض الحائط بالتوجيه الملكي السامي، الذي يفترض أنهم أول من يُبلّغه ويدعون له، وأول من يطبّقه. فهل نلوم الوُلاة فقط؟ أم أن المشهد أعمق وأخطر مما يظهر على السطح؟

من أعطى الأوامر لهؤلاء جميعًا؟ من سمح بهذا التمرد على قرار ملكي في واضحة النهار؟ هل نحن أمام شبكة نفوذ تدّعي القرب من مركز القرار، وتوزع الأوامر والتعليمات دون حسيب أو رقيب؟ وهل يعقل أن مسؤولا رفيعًا سواء في الإدارة أو في الشأن الديني يغامر بموقعه دون أن يكون قد تلقى “ضوءً أخضرا” من جهة ما؟

ولماذا تكررت هذه الخروقات في جهتين فقط: مراكش آسفي وفاس مكناس؟ هل هما مجرد استثناء؟ أم أن هناك منظومة ظلّ تُعيد إنتاج نفسها كل سنة، وتحتكر الطقوس، وتختار من يذبح، ومتى يذبح، ومن يُصوَّر وهو يدعو؟

واللافت في هذه المناسبة الرسمية، أن من يتولى الدعاء لولي الأمر أمام الكاميرات ليس دائمًا من أهل الاختصاص الشرعي أو ممن عُرفوا بالعلم والإمامة. وهو ما يطرح تساؤلات مشروعة حول معايير اختيار من يمثل الخطاب الديني في لحظات ذات رمزية خاصة.

فهل يعقل أن تتجاهل مدينة مراكش، بكل ما تزخر به من علماء وفقهاء وشرفاء ووجهاء، هذا الرصيد الرمزي والديني، ليتولى هذه المهام الحساسة أشخاص لم يُعرف لهم حضور علمي أو موقع ديني معتبر؟

وهل أصبح الاهتمام بالمظهر الخارجي، من لباس تقليدي وهيئة رسمية، أهم من مضمون الطاعة الراسخة والانضباط الصادق لتوجيهات حامي الملة والدين، جلالة الملك محمد السادس نصره الله؟

ما حدث ليس مجرد خرق بروتوكولي، بل اهتزاز لمفهوم الانضباط في قلب الدولة. وإذا كانت المحاسبة فعلًا نزيهة، فيجب أن تشمل الجميع: من نحر، من أمر بالنحر، من دعا، من صمت، ومن سمح بتحويل التعليمات الملكية إلى نصوص مهملة.

 

مقالات مشابهة

  • البيجيدي يتضامن مع إيران ويدين “الصمت الدولي والتواطؤ الأمريكي”
  • أردوغان: هجمات “إسرائيل” على إيران استفزاز واضح يتجاهل القانون الدولي
  • خرق التعليمات الملكية السامية في العيد: مسؤولية تتجاوز الوُلاة، “من يُحاسَب حقًا؟ بين من نفّذ ومن شرّع العصيان”.
  • الإمارات تشارك في منتدى طشقند الدولي للاستثمار بوفد رفيع المستوى
  • هيئة فنون الطهي تشارك في معرض تذوّق لندن للمرة الثالثة
  • سرقة صادمة أمام “الأسطورة مول” في عدن
  • لاسات: “كنا قادرين على تحقيق الفوز أمام اتحاد خنشلة لكن..”
  • هيئة الأفلام تشارك في مهرجان شنغهاي السينمائي الدولي
  • سلطان القاسمي يترأس اجتماع مجلس أمناء أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية
  • سلطان يترأس اجتماع مجلس أمناء أكاديمية الشارقة للفنون الأدائية