محافظ بورسعيد يتابع تطبيق مبادرة تخفيض الأسعار
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
عقد اللواء عادل الغضبان محافظ بورسعيد، اجتماعًا، لمتابعة تطبيق مبادرة تخفيض الأسعار والاطمئنان على توافر السلع الغذائية من الأرز وزيت الطعام بكميات تلبي احتياجات المواطنين، خاصة بعد الإقبال على المعرض لشراء الأرز وزيت الطعام بأسعار مخفضة تصل لـ30%.
جاء ذلك بحضور المهندس عمرو عثمان نائب المحافظ، واللواء عاطف وجدي السكرتير العام للمحافظة، وعدد من الجهات المختصة.
واستعرض محافظ بورسعيد، سير الأعمال في المنافذ «السيارات المتحركة»، التي أقامتها محافظة بورسعيد أمام دواوين عموم الأحياء ومدينة بورفؤاد، للتيسير على المواطنين وفتح منافذ متعددة لإقتناء السلع بأسعار مخفضة عن مثيلاتها في الأسواق.
ووجه محافظ بورسعيد الأجهزة التنفيذية، بالمرور والمتابعة الميدانية لانتظام العمل داخل مهرجان تخفيض الأسعار بالبازار الجديد بحي العرب، وبالمنافذ المتحركة، و التنسيق المتواصل مع المصانع لتوفير كميات تلبي احتياجات المواطنين من السلع الغذائية بصفة مستمرة.
أسعار الأرز والزيتوتتضمن مبادرة تخفيض الأسعار ببيع سعر عبوة الأرز 10 كيلوجرام بـ200 جنيه، وسعر زجاجة الزيت 1 كيلوجرام 45 جنيه، وسعر الأرز 1 كيلوجرام 21 جنيها، وكيلو اللحوم البلدي 220 جنيها بالإضافة إلى مختلف السلع الغذائية بتخفيضات تصل إلى 30% وسط إقبال من أهالي بورسعيد.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: مهرجان تخفيض الأسعار تخفيض الأسعار محافظ بورسعيد الأسعار محافظ بورسعید تخفیض الأسعار
إقرأ أيضاً:
المنوفي: بدء معارض «أهلاً رمضان» أول فبراير خطوة لضبط الأسواق… وندعو لهوامش ربح عادلة وتوفير ياميش الشهر الكريم دون مبالغة
أكد حازم المنوفي، رئيس جمعية عين لحماية التاجر والمستهلك وعضو شعبة المواد الغذائية، أن الأسواق المصرية بدأت مرحلة الاستعداد الفعلي لشهر رمضان المبارك، الذي يفصلنا عنه نحو 75 يومًا، مشيرًا إلى أن الطلب على السلع الغذائية يبدأ عادة في الارتفاع قبل الشهر الكريم بـ 15 يومًا، ليصل إلى ذروته خلال الأسبوع الأول من رمضان.
وأوضح المنوفي أن السلع الأساسية وياميش رمضان—مثل الزبيب، المشمشية، القراصيا، المكسرات، التمر، وجوز الهند—تعد من المنتجات الأكثر طلبًا خلال هذه الفترة، مما يستلزم انضباطًا في آليات التداول والتسعير لضمان استقرار الأسواق واستمرار وفرة السلع دون أي زيادات غير مبررة.
وأشاد المنوفي بالتوجه إلى بدء معارض "أهلاً رمضان" من الأول من فبراير، معتبرًا أنها خطوة استباقية مهمة تمنح المستهلكين فرصة أوسع للحصول على احتياجاتهم بأسعار مناسبة، وتساهم في:
تعزيز المعروض في الأسواق.تقليل الضغط على التجار خلال ذروة الطلب.توفير بدائل متعددة أمام المستهلك.دعم الجهود المبذولة لضبط الأسعار والمحافظة على استقرارها.
وأكد أن المعارض المبكرة تُعد عاملًا رئيسيًا لتخفيف الأعباء عن المواطنين، خاصة مع تزايد الطلب على السلع الرمضانية.
وشدد المنوفي على أهمية التزام كبار التجار والمستوردين—خاصة مستوردي ياميش رمضان—بهامش ربح عادل ودون مبالغة، بما يضمن إتاحة السلع بأسعار تتناسب مع قدرات المستهلكين.
وأكد أن توفير الكميات المناسبة وتثبيت أسعار التوريد قدر الإمكان يعدان عنصرين أساسيين لضبط السوق خلال الفترة المقبلة.
وأشار إلى ضرورة التنسيق بين التجار والمستوردين والموزعين على مستوى المحافظات لتفادي حدوث تفاوت كبير في الأسعار، ولضمان تحقيق الانسيابية المطلوبة في المعروض.
دور جهاز حماية المنافسة… لتعزيز الشفافية وضبط السوقوأشار المنوفي إلى أن جهاز حماية المنافسة ومنع الممارسات الاحتكارية يقوم بدور بارز خلال هذه الفترة عبر متابعة حركة السلع والتأكد من عدم حدوث أي ممارسات قد تؤدي إلى رفع الأسعار بشكل غير مبرر، مؤكدًا أن هذا الدور يساهم في ترسيخ بيئة تجارية أكثر شفافية واستقرارًا.
توجيهات لضمان استقرار الأسعار قبل شهر رمضان
للتجار والمستوردين:
توفير كميات كبيرة من السلع الأساسية وياميش رمضان قبل الموسم.الالتزام بهوامش ربح منضبطة وعدم استغلال ارتفاع الطلب الموسمي.دعم معارض "أهلاً رمضان" والمشاركة بعروض حقيقية للمستهلكين.توحيد سياسات التسعير في مختلف المحافظات.
للمستهلكين:
وفي ختام تصريحاته، أكد حازم المنوفي أن استقرار الأسواق خلال الفترة الحالية يعتمد على تعاون وثيق بين التجار والمستوردين والجهات الرقابية والمستهلكين، مشددًا على أن بدء معارض "أهلاً رمضان" من أول فبراير يمثل خطوة مهمة لضمان وفرة السلع واستقرار الأسعار، خاصة في السلع الأساسية وياميش رمضان، بما يدعم المستهلك المصري ويضمن استعدادًا آمنًا وهادئًا للشهر الكريم.