حمدان بن مبارك وسلمان بن إبراهيم يُناقشان واقع الكرة الآسيوية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
ناقش معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان رئيس اتحاد كرة القدم، ومعالي الشيخ سلمان إبراهيم آل خليفة رئيس الاتحاد الآسيوي لكرة القدم، واقع الكرة الآسيوية، وما يقوم به الاتحاد القاري من برامج وخطط تطويرية بهدف الارتقاء باللعبة في جميع المجالات الإدارية والفنية والتنظيمية والبطولات الخاصة بالأندية والمنتخبات الوطنية، وذلك بالتنسيق والتواصل الفعال مع جميع الاتحادات الوطنية الأعضاء.
جاء ذلك خلال اللقاء الذي جرى في العاصمة أبوظبي، حيث جدد رئيس الاتحاد الآسيوي تهنئته إلى معالي الشيخ حمدان بن مبارك آل نهيان بمناسبة توليه رئاسة اتحاد الإمارات لكرة القدم، مؤكداً تعزيز التواصل والشراكة مع الاتحاد الإماراتي، الذي يُعد من أبرز الاتحادات الداعمة لمشاريع الاتحاد القاري.
وتطرق اللقاء أيضاً للنجاحات الكبيرة التي تُحققها الكرة الآسيوية على مستوى المنافسات واستضافة البطولات العالمية الكبرى وارتفاع المستوى الفني للبطولات الآسيوية، التي باتت تحظى باهتمام إعلامي وتسويقي وحضور جماهيري كبير.
حضر اللقاء عبدالله ناصر الجنيبي النائب الأول لرئيس الاتحاد رئيس رابطة المحترفين، وعبدالمحسن فهد الدوسري عضو مجلس إدارة اتحاد الكرة، ومحمد عبدالله هزام الظاهري الأمين العام للاتحاد، وداتو ويندسور جون الأمين العام للاتحاد الآسيوي، ووحيد كرداني الأمين العام المساعد للشؤون الإدارية في الاتحاد الآسيوي. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: اتحاد الكرة الاتحاد الآسيوي لكرة القدم
إقرأ أيضاً:
تعديلات الآسيوي تضع تحديات لأحمر الناشئين في التصفيات
أجرت لجنة المسابقات في الاتحاد الآسيوي لكرة القدم تعديلًا على تصفيات أمم آسيا دون 17 عامًا "السعودية 2026"، لتضع بذلك تحديات كبيرة للمنتخبات التي لم تبلغ المونديال القادم في قطر شهر نوفمبر المقبل.
واستثنى الاتحاد الآسيوي في قراره الجديد 9 منتخبات من خوض التصفيات، وهي: أوزبكستان بطل النسخة الماضية في السعودية شهر أبريل، والسعودية، وكوريا الجنوبية، وكوريا الشمالية، وطاجيكستان، واليابان، والإمارات، وإندونيسيا، بجانب المنتخب القطري، لتتأهل بشكل مباشر لنهائيات النسخة القادمة، والتي ستُقام في المملكة العربية السعودية بداية عام 2026؛ وبالتالي، سيتم توزيع بقية المنتخبات الـ34 الأخرى في الاتحاد على سبع مجموعات تضم كل مجموعة (4-6) منتخبات، يتأهل فقط بطل المجموعة للنهائيات، بينما كان النظام السابق يتم من خلاله توزيع المنتخبات إلى 11 مجموعة، يتأهل أول كل مجموعة بجانب أفضل 4 منتخبات تحتل المركز الثاني، حيث استفاد منتخبنا من هذه الميزة وتأهل ضمن المنتخبات التي احتلت المركز الثاني في تصفيات العام الماضي.
بالتالي، أصبح أمام منتخبنا الوطني تحديات كبيرة في التصفيات المقبلة، والتي ستُقام خلال الفترة 22-30 نوفمبر المقبل، وشارك منتخبنا 11 مرة في نهائيات كأس أمم آسيا دون 17 عامًا، أولها عام 1994 في قطر، واحتل المركز الثالث بعد فوزه على البحرين بثلاثة أهداف لهدفين في مباراة تحديد المركز الثالث، ليتأهل حينها لأول مرة لنهائيات كأس العالم في الإكوادور بقيادة المدرب الإنجليزي جورج سميث، بينما آخر تأهل للأدوار الإقصائية كان عام 2018 في ماليزيا، وخرج من ربع النهائي أمام اليابان بهدفين لهدف، وقاده يومها المدرب الوطني يعقوب الصباحي.
وقام الاتحاد الآسيوي في مايو الماضي بمخاطبة الاتحادات الراغبة بالاستضافة وفق شروط وضمانات محددة، أهمها أن يكون الملعب بعشب طبيعي، إذ حظر الاتحاد الأسبوع الماضي إقامة أي نشاط قاري على أي ملاعب بعشب اصطناعي، كما تتضمن الشروط توفير 3-4 ملاعب تدريب وملعبين للمنافسات مطابقين للمواصفات الدولية، بجانب الجوانب اللوجستية الأخرى.
وسيُعلن الاتحاد في الأيام القادمة الدول التي ستستضيف التصفيات، بجانب مستويات القرعة التي ستتم بناء على نتائج المنتخبات في البطولات الثلاث الماضية، وسيشارك منتخبنا الوطني بلاعبين من مواليد 2009 بحسب لوائح التصفيات، ولم يُفصح حتى اللحظة اتحاد القدم عن المدرب الذي سيقود المنتخب في التصفيات المقبلة، وضمن القائمة التي شاركت في أمم آسيا الشهر الماضي، فقط لاعب واحد بمقدوره المشاركة مع الفريق من أصل 23 لاعبًا، وهو عبدالله السعدي (مواليد 2009)، بينما بقية اللاعبين هم من مواليد 2008.
وستُقام النهائيات في السعودية في الثلث الأول من العام المقبل، بناء على توصية من لجنة المسابقات، بعد تنافس مع الاتحادين الصيني والعراقي لكرة القدم في الشهر الماضي، وكانت السعودية قد استضافت النسخة الـ20 من بطولة أمم آسيا للناشئين التي أُقيمت في أبريل الماضي، وحققها المنتخب الأوزبكي بعد الفوز في النهائي على السعودية بهدفين نظيفين، وتستضيف السعودية النسخ الثلاث المقبلة، بعد أن استضافت البطولة لأول مرة عامي 1985 و1988، وأقر المكتب التنفيذي في الاتحاد الآسيوي في وقت سابق إقامة أمم آسيا للناشئين بشكل سنوي، بسبب قرار مجلس "الفيفا" إقامة بطولة كأس العالم في قطر خلال السنوات الخمس القادمة (2025-2029)، بمشاركة 48 منتخبًا.