أقوى رسالة للعدو.. مصطفى بكري يشيد بموقف البحرين لسحب سفيرها من دولة الاحتلال الإسرائيلي تل أبيب
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
أشاد الكاتب الصحفي مصطفى بكري، عضو مجلس النواب، بموقف البحرين اليوم بشأن سحب سفيرها من عاصمة كيان الاحتلال الإسرائيلي"تل أبيب" وقطع العلاقات الاقتصادية مع معها.
وعلق الإعلامي مصطفى بكري، على موقف البحرين مع الكيان الصهيونى عبر حسابه على موقع التواصل الاجتماعي "X" "موقف البحرين باستدعاء سفيرها من تل أبيب رساله لها دلالتها، لا سلام مع العدو الذي يقتل أهلنا، ويحرق الأرض والزرع، أكثر من ٩ آلاف شهيد وأكثر من عشرين ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وبعد ذلك يحدثونك عن السلام!“.
وعرضت قناة القاهرة الإخبارية خبرا عاجلا يفيد أن مجلس النواب البحريني، يقول، إن السفير الإسرائيلي غادر البلاد وعودة سفيرنا من إسرائيل ووقف العلاقات الاقتصادية مع تل أبيب.
وقال مصطفى بكري على «X»، إن «موقف البحرين باستدعاء سفيرها من تل أبيب رساله لها دلالتها، لا سلام مع العدو الذي يقتل أهلنا، ويحرق الأرض والزرع».
وتابع «بكري»: «أكثر من 9 آلاف شهيد وأكثر من عشرين ألف جريح، غالبيتهم من الأطفال والنساء، وبعد ذلك يحدثونك عن السلام!».
تضامنًا مع فلسطين.. البحرين تفجع إسرائيل بقرار سحب سفيرها وقطع العلاقات مع تل أبيبوكانت السلطات البحرينية، أصدرت اليوم الخميس 2 من نوفمبر 2023، قرارًا بشأن سحب سفيرها من إسرائيل وقطع العلاقات الاقتصادية مع تل أبيب.
وأكد مجلس النواب البحريني، أن السفير الإسرائيلي غادر البلاد وعودة خالد الجلاهمة السفير البحريني من تل أبيب، بالإضافة إلى وقف العلاقات الاقتصادية مع إسرائيل بشكل رسمي.
وجاءت تلك القرارات بناءً على كافة الأعمال الإجرامية التي ترتكب في حق المدنيين الفلسطينيين من قبل الكيان الصهيوني، وعدم الاستماع إلى مطالبات الدول العربية والأجنبية بشأن وقف إطلاق النار ووقف هدنة داخل البلاد بجانب عدم موافقتهم بدخول المساعدات الإنسانية والإغاثية والطبية إلى قطاع غزة.
يذكر أن كتائب القسام الجناح العسكري لـ حركة حماس الإسلامية اتخذت قراراً صارمًا ضد الكيان الصهيوني، صباح السبت الموافق 7 أكتوبر 2023، ورشقت صواريخ تجاه المستوطنات الإسرائيلية، إذ جاء ذلك على أنها رد فعل تجاه الاحتلال الإسرائيلي.
اقرأ أيضاً«فلسطين القضية العادلة» عنوانا لانطلاق أعمال المكتب الدائم بالأردن
محلل سياسي: الوثائق البريطانية تكشف أن تهجير الفلسطينين إلى سيناء خطة أصيلة في الفكر الإسرائيلي
اتحاد إذاعات وتلفزيونات التعاون الإسلامي يؤكد دعمه لحقوق الشعب الفلسطيني
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: مصطفى بكري البحرين تل أبيب النائب مصطفى بكري الكاتب الصحفي مصطفى بكري العلاقات الاقتصادیة مع مصطفى بکری سفیرها من تل أبیب
إقرأ أيضاً:
من الوقود إلى التعاون الاستخباراتي والاقتصادي ، هذا ما قدمته دول عربية للعدو الإسرائيلي (تفاصيل خطيرة)
وجّه السيد القائد عبد الملك بدر الدين الحوثي، حفظه الله، جملة من الرسائل الحاسمة، التي تميّزت بوضوح الموقف وجرأة الطرح تجاه ما يتعرض له الشعب الفلسطيني في قطاع غزة من جرائم إبادة جماعية، وتجويع ممنهج، وتواطؤ إقليمي ودولي، مستعرضاً في كلمته المأساة الإنسانية بأبعادها المتعددة، مركزًا على خذلان الأنظمة العربية والإسلامية، بل وتورط بعضها في تقديم دعم فعلي للعدو الإسرائيلي على مختلف المستويات، من الوقود إلى التعاون الاستخباراتي والاقتصادي، ولم تقتصر الكلمة على تشخيص الواقع، بل حمّلت الشعوب العربية والإسلامية مسؤولية الخروج من دائرة الجمود، ووجهت دعوة صريحة لاستنهاض الضمير الشعبي، وتحريك المواقف السياسية، والضغط باتجاه مقاطعة الاحتلال ودعم المقاومة الفلسطينية، ليس بالكلمات فقط، بل بالفعل والموقف العملي.
يمانيون / خاص
الحرب الإعلامية الصهيونية والتضليل العالمي
أشار السيد القائد في كلمته إلى محاولة العدو الإسرائيلي خوض معركة دعائية لتجميل وجهه القبيح والإجرامي. لكن، وكما أكد، هذه المحاولات فاشلة، لأن الجرائم موثقة والمشاهد التي تصل إلى الشعوب كفيلة بكشف زيف هذه الرواية. فالإعلام، رغم سيطرة الغرب عليه، لم يستطع حجب الحقيقة كاملة، والشعب الفلسطيني أصبح أيقونة للحق في مواجهة كيان عدواني لا يعرف إلا لغة الدم والتجويع.
خذلان العرب والمسلمين .. جوهر الجرح
من النقاط المركزية في الخطاب، تحميل السيد القائد الشعوب والأنظمة العربية، بل والعالم الإسلامي بأسره، مسؤولية مباشرة عن المأساة، ليس لأنهم شاركوا في القصف، بل لأنهم مستمرون في صمتهم، معبراً عن ألمه بقوله : أمة بملياري مسلم تمتلك كل القدرات المادية والمعنوية لكنها عاجزة عن اتخاذ موقف حقيقي يغيّر من واقع الفلسطينيين شيئًا.
وأكثر ما يثير الاستغراب، كما أشار السيد القائد، هو أن حتى الشعوب غير المسلمة باتت تتساءل، أين المسلمون؟ وأين العرب؟ ولماذا هذا الصمت والتخاذل بينما أطفال غزة يموتون جوعًا وقصفًا؟
العرب .. شريك فعلي في الجريمة
في معرض نقده الحاد والواضح، أكد السيد القائد أن بعض الأنظمة العربية تحولت من التخاذل إلى الشراكة الفعلية في دعم آلة الحرب الإسرائيلية، مؤكداً أن الطائرات الإسرائيلية تقصف غزة بالقنابل الأمريكية وبالوقود العربي، وأن الدبابات الإسرائيلية تتحرك بفضل النفط العربي، وأن 22 مليار دولار من الدعم الأمريكي لغزة هي من التريليونات العربية، وأن مئات آلاف الأطنان من المواد تُشحن من دول عربية وإسلامية إلى العدو، بينما أهل غزة يجوعون.
بهذه العبارات، فضح السيد القائد بشكل غير مسبوق حجم الانخراط الاقتصادي واللوجستي لأنظمة عربية في دعم العدو الإسرائيلي، بالتوازي مع حصار غزة ومنع المساعدات عنها.
كما انتقد السيد القائد بشدة سلوك بعض الأنظمة العربية التي تصنف المجاهدين الفلسطينيين بالإرهاب، مؤكدًا أن هذا التصنيف يمثل تعاونًا مكشوفًا مع العدو الإسرائيلي، وتشويهًا للمقاومة المشروعة. وأضاف أن هذه الأنظمة، بدلًا من احتضان المجاهدين والدفاع عنهم، تشارك في اختطافهم والتضييق عليهم أمنيًا، كما تفعل السلطة الفلسطينية بالتعاون مع الاحتلال.
تكميم أفواه الشعوب .. وتجميد المواقف
يشير السيد القائد إلى أن الخذلان ليس شعبيًا في جوهره، بل رسميًا بقرار، حيث تم منع المظاهرات والمسيرات المناصرة لغزة في عواصم عربية كثيرة، وأوضح أن حالة الجمود التي تعيشها الشعوب ليست نابعة من تقاعس ذاتي، بل من تكبيل سياسي وأمني، مؤكدًا أن الشعوب ما تزال تمتلك القوة لتغيير الواقع إن أرادت.
التطبيع .. الوجه الآخر للخيانة
في حديثه عن التطبيع، سلّط السيد القائد الضوء على تعاون مخزٍ من أنظمة عربية فتحت أجواءها ومطاراتها للطيران الإسرائيلي، وواصلت علاقاتها التجارية والسياحية مع العدو حتى في ذروة عدوانه على غزة، ولم يستثنِ السعودية من هذا النقد، مشيرًا إلى أن أجواءها مفتوحة بشكل مستمر لصالح الاحتلال، رغم كل ما يجري من قتل وتجويع.
الدعوة للمقاطعة والتحرك الشعبي
اعتبر السيد القائد أن مجرد إلغاء تصنيف المجاهدين بالإرهاب واتخاذ قرار بالمقاطعة السياسية والاقتصادية للعدو، خطوات ذات وزن وتأثير فعلي، لكنها للأسف لم تتخذ حتى الآن، وأشار إلى أن الأمة، بمؤسساتها الدينية والإعلامية والثقافية، متغيبة عن دورها في استنهاض الشعوب، وكأن القضية الفلسطينية أصبحت عبئًا لا يريد أحد أن يتحمل مسؤوليته.
السلطة الفلسطينية والتعاون الأمني مع العدو الإسرائيلي
كما أشار السيد القائد يحفظه الله إلى تواطؤ السلطة الفلسطينية، بالتعاون مع العدو في مطاردة واعتقال المجاهدين، وفشلها الكامل في توفير الحماية لشعبها، معتبرًا أنها تحولت من مشروع وطني إلى أداة أمنية في يد العدو الإسرائيلي.
خاتمة
كانت رسائل السيد القائد قوية وواضحة ، السكوت خيانة، والتطبيع تواطؤ، ومساندة العدو بأي شكل دعم للإجرام.
ولم يكتفِ السيد لقائد يحفظه الله بالنقد، بل دعا إلى تحرك جماهيري حقيقي، وضغط شعبي شامل، وتحرك من المساجد والجامعات والإعلاميين والنخب، لاستعادة المبادرة، ومواجهة المشروع الصهيوني، لا فقط بالكلمات، بل بالفعل.