اشتباكات بين أعضاء الكنيست خلال زيارة إلى مستشفى
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
تحولت زيارة لجنة الصحة في الكنيست الإسرائيلي إلى مستشفى جبل المشارف التابع لمركز هداسا الطبي اليوم إلى اشتباكات بين عضوين في اللجنة.
واستضافت اللجنة قيادة رفيعة المستوى في هداسا، التي قامت بجولة في مركز إعادة التأهيل الجديد في المستشفى قيد الإنشاء.
وركزت المناقشة التي تلت ذلك بشكل أساسي على الاحتياجات المتزايدة وغير الملباة في طب إعادة التأهيل في جميع أنحاء البلاد، لا سيما في القدس والمناطق المحيطة بها.
وسط الحديث عن الميزانيات الحكومية والثناء على الطاقم الطبي من جميع الخلفيات الذين يعملون معا لإنقاذ الأرواح في ظل ظروف الحرب الصعبة، اندلع جدال خارج الموضوع بين عضو الكنيست بينينا تامانو شطا من الوحدة الوطنية وعضو الكنيست أحمد الطيبي من القائمة المشتركة.
وانتقدت تامانو شطا الطيبي، متهمة إياه بعدم حضور عرض خاص في الكنيست أمس للقطات غير الخاضعة للرقابة التي سجلتها حماس.
وصاح الطيبي غاضبا أنه شاهد اللقطات، ولكن ليس في عرض أمس.
ورفضت تامانو شطا الاستماع إلى الطيبي واستمرت في الصراخ عليه، مع صراخ الطيبي في وجهها. قدم الاثنان ادعاءاتهما وادعاءاتهما المضادة عدة مرات، مع ارتفاع الحجم لدرجة أنه كان من الصعب فهم ما كان يقوله كل منهما.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الكنيست الإسرائيلي الكنيسة القدس
إقرأ أيضاً:
جمعت بين الثروة والتأثير السياسي.. من تكون ميريام أدلسون التي أشاد بها ترامب أمام الكنيست؟
وجّه الرئيس الأمريكي دونالد ترامب تحية خاصة إلى ميريام أدلسون أمام أعضاء الكنيست الإسرائيلي، خلال خطابه الذي تناول الهدنة التي رعتها واشنطن بين إسرائيل وحركة حماس. فمن هي المرأة التي حظيت بهذا التكريم العلني من ترامب؟ اعلان
في خطابه اليوم، قال ترامب متباهياً: "كنت الرئيس الذي اعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل ونقل السفارة الأمريكية من تل أبيب إليها... أليس كذلك يا ميريام؟"، ثم دعاها إلى الوقوف وسط تصفيق الحاضرين.
وأضاف مازحًا: "أعتقد أنها وزوجها الراحل قاما بأكبر عدد من الزيارات إلى البيت الأبيض. لديها 60 مليار دولار في البنك، وهي تحب إسرائيل".
ثم التفت نحوها قائلاً: "ميريام، قفي من فضلك. إنها تحب هذا البلد... لكنها رفضت أن تجيب حين سألتها أيهما تحبين أكثر، الولايات المتحدة أم إسرائيل؟ ربما يعني ذلك إسرائيل"، قبل أن يختم بقوله: "نحن نحبك، شكرًا لكِ عزيزتي على حضورك، إنه لشرف كبير".
ظهرت أدلسون في القاعة إلى جانب ابنها متان أدلسون، وعضو الكنيست عن حزب الليكود بوعاز بيسموت، الذي شغل سابقًا منصب رئيس تحرير صحيفة "يسرائيل هيوم" المملوكة لعائلتها.
من الطب إلى عالم المليارات والنفوذ السياسيوُلدت ميريام أدلسون في تل أبيب قبل ثمانين عامًا ونشأت في حيفا. طبيبة في الأصل، تُعدّ واحدة من أبرز سيدات الأعمال في الولايات المتحدة بعد زواجها من الملياردير الراحل شيلدون أدلسون، أحد أبرز الداعمين لترامب.
شكّل الزوجان معًا ثنائيًا مؤثرًا في صياغة سياسة واشنطن تجاه إسرائيل، ومَوّلا حملات انتخابية بمبالغ ضخمة، بينها حملتا ترامب الرئاسيتان.
تُقدَّر ثروتها بنحو 35 مليار دولار، وتعد خامس أغنى امرأة في العالم. ووفقًا لتقارير لجنة الانتخابات الفيدرالية، تبرعت بما لا يقل عن 100 مليون دولار لحملة ترامب لعام 2024، لتصبح ثالث أكبر مانحة بعد إيلون ماسك وتيموثي ميلون.
تناولت العشاء مع ترامب نحو ست مرات بين عامي 2023 و2024، في لقاءات تناولت قضايا تتعلق بإسرائيل وعائلتيهما، بحسب تقرير لصحيفة "نيويورك تايمز".
وإلى جانب نفوذها السياسي، تملك أدلسون نادي كرة السلة الأمريكي دالاس مافريكس الذي اشترته عائلتها عام 2023 من مارك كوبان.
خلف الكواليس: دورها في ملف الهدنة والرهائنكشفت وسائل إعلام إسرائيلية عن دور أدلسون في المفاوضات التي سبقت الهدنة بين إسرائيل وحماس، وفي الجهود الرامية للإفراج عن الرهائن في غزة.
وأشارت تقارير إلى أنها كانت من أبرز الداعمين للضغط على ترامب لدفع المفاوضات قُدمًا، وأنها نسّقت بشكل غير مباشر مع الوسطاء لضمان استمرار المحادثات.
وقد نالت أدلسون إشادة من عائلات الرهائن وجهات داعمة لهم، معتبرين أنها ساهمت في إبقاء الملف على الطاولة السياسية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة