خمول الغدة الدرقية هو مرض يصيب الغدة، ويؤثر سلبيًا على العديد من الوظائف الحيوية في الجسم، فهي من الغدد الصماء المسئولة عن إفراز هرمون الثيروكسين، المسئول عن التمثيل الغذائي بالجسم.

الشعور المتزايد بالبرد علامة على فقر الدم وقصور الغدة الدرقية خمول الغدة الدرقية

اضطرابات الغدة الدرقية من المشاكل الصحية التي تصيب الكثيرين في الوطن العربي، ما بين خمول إفرازها ونشاط الإفراز، وكلاهما له أعراضه، ومشاكله الصحية.

أعراض خمول الغدة الدرقيةأعراض خمول الغدة الدرقية

وفي هذا الصدد، يكشف د. معتز القيعي، أخصائي التغذية العلاجية والرياضية لبوابة "الوفد" الإلكترونية، الأعراض المصاحبة لخمول الغدة الدرقية، وطرق علاجها..

أعراض خمول الغدة الدرقية

1- بُطء معدل الحرق.

2- زيادة الوزن من دون سبب.

3- الصداع و تساقط الشعر وجفاف الجلد.

4- ضعف العضلات والمفاصل.

5- التعب المزمن.

6- اضطرابات المزاج.

7- ارتفاع مستويات الكوليسترول والدهون الثلاثية.

أعراض خمول الغدة الدرقيةطرق طبيعية لعلاج خمول الغدة الدرقية

1- ممارسة الرياضة بإنتظام.

2- الصيام المتقطع لتنشيط الغدة الدرقية.

3- الإلتزام بنظام غذائي قليل السعرات الحرارية.

4- شرب القسط الهندي مره في اليوم.

أعراض خمول الغدة الدرقية

5- الاهتمام بتناول أطعمة تحتوي علي اليود مثل (أعشاب البحر، والفراولة، والبيض)

6- استخدام عنصر السيلينيوم في النظام الغذائي.

أعراض خمول الغدة الدرقية

وأوصى القيعي، بأنه في حال خمول الغدة الدرقية، يجب علاجها بحسب استشارة الطبيب المعالج، على أن يكون ذلك قبل البدء في نظام غذائي لإنقاص الوزن، كما يجب عمل تحليل للغدة في بداية مشوار إنقاص الوزن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: التمثيل الغذائي اضطرابات الغدة الدرقية معتز القيعي الصداع ارتفاع مستويات الكوليسترول الصيام المتقطع اليود السيلينيوم إنقاص الوزن

إقرأ أيضاً:

قضايا الأمن الغذائي في الخليج

يشغل موضوع الأمن الغذائي الكثير من دول العالم، حتى تلك التي لديها الكثير من الإمكانيات المادية. وكشفت جائحة كورونا قبل ثلاثة أعوام عن هشاشة العولمة حينما تعطلت سلاسل التوريد، وجاءت الحرب الروسية الأوكرانية لتؤكد تلك الهشاشة والتعقيدات الكبيرة التي تحيط بالعالم والتي يمكن أن تعطل الحركة فيه نتيجة قرارات فردية.

ومن بين الدول التي يشغلها موضوع الأمن الغذائي بشكل كبير دول الخليج العربية؛ نظرا لندرة المشاريع الزراعية، وقلة الصناعات المرتبطة بالغذاء. وبات هذا الموضوع من بين القضايا الوطنية التي ترقى إلى مستوى القضايا الأمنية الكبرى في منطقة الخليج.

لكن حل هذه المشكلة لا يكمن في بناء مخازن غذائية كافية لأشهر أو سنوات رغم أهمية ذلك، ولا عبر بناء شراكات مع دول عالمية لتسهيل سلاسل الإمداد رغم أهمية ذلك أيضا، ولكن الأمر يتعلق بالبنية العميقة لمعالجة هذه المشكلة التي تبدأ في التفكير بالاستثمار في المشاريع الزراعية التكاملية. ورغم التحديات التي تواجه هذه المشاريع فإن العالم يتقدم بشكل كبير، ويجد الحلول الذكية لتجاوز موضوع ارتفاع درجات الحرارة وموضوع نقص المياه، وكشفت الكثير من التجارب العالمية عن فعالية معقولة لمثل هذه المشاريع. إضافة إلى أن بعض المناطق في الخليج العربي يمكن الاستثمار فيها زراعيا مثل منطقة النجد في سلطنة عمان وبعض المناطق الشمالية في المملكة العربية السعودية. ومن دون أن توجه دول الخليج جزءا مهما من استثماراتها في الجانب الزراعي وعلى الأراضي الخليجية فإن هذا الملف سيبقى تحديا كبيرا لا يمكن الاطمئنان له أبدا مهما بذلت هذه الدول من جهود.

وتحتاج دول الخليج إلى سن قوانين تحمي بها المساحات الزراعية من تمدد الأسمنت؛ فالنهضة العمرانية لا تقوم على حساب الزراعة ومشاريعها، والتمدن لا يعني بأي حال من الأحوال التعالي على المشاريع الزراعية أو العمل فيها.

كان ساحل الباطنة في الماضي سلة الغذاء في عُمان وتغطي إمداداته معظم الخليج العربي، لكن نقص المياه، وملوحتها، وتحويل المشاريع الزراعية الفردية إلى مناطق سكنية وتجارية حرم الباطنة من الكثير من المنتجات الزراعية التي كانت تشتهر بها. كما ساهمت الأمراض التي فتكت ببعض المحاصيل الزراعية في تكريس فكرة استبدالها بأخرى غير زراعية، ولكنها ذات عائد مادي يعوض أصحابها خسائرهم. وهذا الأمر يحتاج إلى دراسة متأنية على المدى المتوسط عبر التفكير في بناء مشروع وطني كبير لبناء سدود تغذية جوفية قادرة على استصلاح الآبار، وعودتها إلى ما كانت عليه. وتمويل بحوث علمية لحماية المحاصيل الزراعية من الأمراض والآفات، وحمايتها من العبث. هناك مشاريع وأفكار في الاستثمار في أراض خارج منطقة الخليج، ولكن الأمر رغم أنه عملي في بعض الأوقات فإن الأزمات كشفت ما يواجه من تحديات كبيرة خاصة في أوقات الأزمات. وعند الحديث عن الأزمات لا بد من تذكر موضوع الإمداد؛ حيث لا تكون المشكلة في من يمكن أن يبيع لنا احتياجاتنا، وإنما كيف تصل السلع حين يتعطل المسار المعتاد؟ وهذا الموضوع لا بد أن يوضع في الاعتبار عند التفكير بالاستثمار في مناطق غير مستقرة سياسيًّا.

هناك مشكلة أخرى تدفع دول الخليج دفعًا لتوجيه استثماراتها في بناء أمن غذائي خاص بها تتعلق بموضوع سلامة الأغذية، ومدى مطابقتها للمواصفات والمعايير الصحية؛ حيث يغلب على بعض الدول المصدرة إلى الخليج الرغبة في الكسب الأكبر على حساب الجودة نتيجة الإغراء بالأسعار الرخيصة. وهذا الأمر لا بد أن يلقى عناية كبيرة في المرحلة القادمة، ولكن عبر تعزير المشاريع الداخلية وتمويلها.

مقالات مشابهة

  • السفير معتز أحمدين: إسرائيل أول من ابتكر فكرة الميليشيات في الدول
  • لو بتتوتر بزيادة .. أطعمة خارقة تعالج القلق
  • ديوان المحاسبة يبحث مع الجهات الصحية ظاهرة التوريد المزدوج للأدوية وسبل معالجتها
  • أميركا تعرض على كوريا الجنوبية بدائل لاستثمار بـ350 مليار
  • قضايا الأمن الغذائي في الخليج
  • بحث جديد يكشف عن الآثار الجانبية لأدوية إنقاص الوزن مثل أوزيمبيك.. تفاصيل
  • أزمة مالية جديدة تهدد التزامات الزمالك .. اتحاد طنجة يكشف تفاصيل تأخر القسط الأول من صفقة عبد الحميد معالي
  • إعلام مصري يكشف سبب حادث الوفد القطري في شرم الشيخ
  • مصطفى كامل يكشف سبب أزمة والدته الصحية ويطالب بالدعاء لها
  • معتز للبرامج.. منصة عربية توازن بين الإتاحة القانونية والمحتوى التقني