خيانة عظمى.. البرلمان التونسي يناقش قانون تجريم أي تطبيع مع إسرائيل
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
بدأ البرلمان التونسي اليوم الخميس مناقشة مشروع قانون يجرم أي تطبيع للعلاقات مع إسرائيل مع دخول الحرب الوحشية التي تشنها دولة الاحتلال على غزة يومها السابع والعشرين.
ويعرّف مشروع القانون "التطبيع" بأنه "الاعتراف بالكيان الصهيوني أو إقامة علاقات مباشرة أو غير مباشرة" معه، وهي جريمة يمكن تصنيفها على أنها "خيانة عظمى".
وجاء في النص أن كل من تثبت إدانته بارتكاب "جريمة التطبيع" سيواجه عقوبة السجن لمدة تتراوح بين ستة وعشر سنوات وغرامة تتراوح بين 10 آلاف و100 ألف دينار تونسي. وسيتم سجن أي مخالف متكرر مدى الحياة.
وقال رئيس البرلمان إبراهيم بودربالة للنواب في بداية الجلسة إن "هناك اتفاقا تاما بين الرئيس والبرلمان والرأي العام" في هذا الشأن.
وأضاف: "إننا نؤمن بقوة بضرورة تحرير فلسطين من النهر إلى البحر.. وإقامة الدولة الفلسطينية وعاصمتها القدس الشريف".
ويحظر التشريع، الذي وضعه المشرعون ووافق عليه في أواخر أكتوبر، أي تفاعل بين التونسيين والإسرائيليين، بما في ذلك "الأحداث والمظاهرات والاجتماعات والمعارض والمسابقات" في أي سياق، سواء كان "سياسيا أو اقتصاديا أو علميا أو سياسيا أو ثقافية أو فنية أو رياضية" في الأراضي التي تسيطر عليها إسرائيل أو تحتلها.
وخلال الشهر الماضي، نزل آلاف التونسيين إلى الشوارع دعماً للفلسطينيين في غزة حيث نفذت إسرائيل عمليات قصف متواصلة منذ 7 أكتوبر الماضي.
وحتى الآن، استشهد أكثر من 9000 فلسطيني، ثلثاهم من النساء والأطفال، في غارات جوية إسرائيلية شبه متواصلة على الأراضي المحاصرة، وفقًا لأرقام وزارة الصحة الفلسطينية.
ويضم البرلمان التونسي الحالي، الذي انتخب نهاية 2022، 160 نائبا.
وتوجد في البلاد جالية يهودية يبلغ عددها نحو ألف شخص، يعيش معظمهم في جزيرة جربة جنوب البلاد.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التونسي تطبيع إسرائيل تونس
إقرأ أيضاً:
اقتحامات واعتداءات متواصلة لقوات الاحتلال في مدن وبلدات الضفة الغربية
الضفة الغربية - صفا
واصلت قوات الاحتلال الإسرائيلي، يوم الجمعة، اقتحاماتها لعدد من مدن وبلدات الضفة الغربية، وسط انتشار واسع في الشوارع وعمليات تفتيش ونصب حواجز
وأفادت مصادر محلية بأن قوات الاحتلال اقتحمت بلدة السموع جنوب الخليل، ونصبت عدة حواجز داخلها، فيما اقتحمت قوة أخرى ضاحية شويكة شمال طولكرم، ونصبت حاجزاً على الشارع الشرقي للضاحية، ما تسبب بإعاقة حركة المواطنين.
وفي محافظة نابلس، اقتحمت قوات الاحتلال مدينة نابلس من جهة حاجز الطور العسكري، وانتشرت في شارعي (10) والتعاون، حيث سُمعت أصوات إطلاق نار حي دون الإبلاغ عن مداهمات أو اعتقالات.
كما اقتحمت قوات الاحتلال بلدة بيت فوريك شرق المدينة، ما أدى إلى اندلاع مواجهات بين الشبان وجنود الاحتلال الذين أطلقوا قنابل الغاز المسيل للدموع، فيما وثقت مشاهد مصوّرة لحظة اقتحام البلدة وانتشار القوات فيها.
يُذكر أن قوات الاحتلال كانت قد اقتحمت مدينة نابلس فجر اليوم واعتقلت المواطن صدقي الأغبر بعد مداهمة منزله وتفتيشه.