صيدلي يبيع المخدرات لعلاج ديونه
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
صيدلي بميت غمر بالدقهلية يدعى أحمد، محبوبًا من قبل مرضاه و كان يعاني من مشاكل مالية و لديه ديون كثيرة، كما أنه يجد صعوبة في تغطية نفقات معيشته.
في أحد الأيام، قابل الصيدلي صديقًا قديمًا كان يعمل في تجارة المخدرات عرض صديق أحمد عليه العمل معه، ووعده بدفع له الكثير من المال.
في البداية، رفض أحمد العرض لكنه كان يشعر باليأس، وقرر قبوله في النهاية بدأ في بيع المخدرات من خلال الصيدلية مكان عمله.
في البداية، كان يبيع المخدرات بكميات صغيرة لكنه سرعان ما بدأ في بيع كميات كبيرة وبدأ في تحقيق أرباح من بيع المخدرات.
لكن سرعان ما بدأت مشاكل أحمد تتزايد مع أهالي المنطقة وتم إبلاغ الشرطة و القبض عليه و اعترف ببيع المخدرات، وتم سجنه.
اعترافات المتهم
أدلى صيدلى باعترافات تفصيلية أمام جهات التحقيق، باعترافات تفصيلية تفيد استغلاله الصيدلية محل عمله مكانا للإتجار فى العقاقير المخدرة، لافتا إلى تحقيق أرباح مالية كبيرة من تلك التجارة.
وكشفت التحقيقات، أن الصيدلي ومساعده تاجرا فى العقاقير المخدرة والمؤثرة على الحالة النفسية والعصبية والأدوية المهربة ومجهولة المصدر بكميات كبيرة وترويجها على عملائهما فى مدينة ميت غمر بالدقهلية.
وأضافت التحقيقات، أن المتهمين تم ضبطهما وبحوزتهما ( 44500 قرص لعقاقير مخدرة – 1500 أمبول لعقار الترامادول المخدر - 720 قرص مخدر لعقار الترامادول المخدر - سيارة).
كما تم ضُبط بداخله ( 668130 قرص لعقاقير مخدرة متنوعة - عدد 129640 أمبول لعقاقير مخدرة متنوعة - 71390 قرص لعقار الترامادول المخدر- عدد 10100 عبوة وقطرة لعقاقير مخدرة متنوعة – 86700 قرص مهرب ومجهول المصدر - مبلغ مالى "عملات محلية وأجنبية") تقدر قيمتها ب(90,000,000 مليون جنيه تقريبًا)، داخل مخزن خاص بالصيدلى أسفل الصيدلية ملكه، وتم اتخاذ الإجراءات القانونية حيالهما.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صيدلى ميت غمر بالدقهلية ديون كبيرة أحد الأيام رفض أحمد تحقيق ارباح بيع المخدرات لعقاقیر مخدرة
إقرأ أيضاً:
صحفي يمني بارز يعلن عن عرض كليته للبيع لسداد ديونه بعد تجاهل حكومي لمعاناته
شمسان بوست / خاص:
في خطوة صادمة تعكس عمق المعاناة التي يعيشها عدد من الشخصيات الوطنية في اليمن، أعلن الصحفي المعروف أنور العامري، نائب رئيس تحرير صحيفة 26 سبتمبر سابقًا، والمستشار السياسي والإعلامي لرئيس هيئة الأركان الأسبق، عن عزمه بيع إحدى كليتيه لتسديد ديونه المتراكمة التي تجاوزت 12 ألف ريال سعودي، بعد أن استنفد كل محاولاته للحصول على الدعم والمساعدة من الجهات الحكومية والأصدقاء والمقربين، بحسب ما ذكر في بيان نُشر عبر صفحته.
وقال العامري، وهو أحد الضباط المؤسسين لدائرة التوجيه المعنوي بوزارة الدفاع، إنه اتخذ هذا القرار بعد أن تخلى عنه الجميع، مشيرًا إلى أن ظروفه المالية تدهورت إثر إنفاقه مبالغ كبيرة لعلاج والده الراحل عبدالقادر العامري، أحد رواد الحركة النقابية ومؤسسي الاتحاد العام للعمال في جنوب اليمن منذ خمسينيات القرن الماضي، دون أن يحظى بأي دعم رسمي أو حتى رسالة تعزية من مسؤولي الدولة عند وفاته.
وأوضح أن المبلغ الذي استدانه لعلاج والده بلغ 15 ألف ريال سعودي، وتمكن من سداد جزء منه ولم يتبقَ عليه سوى 9 آلاف، إضافة إلى 7 آلاف ريال سعودي أخرى استدانها بعد طرده من منزله المستأجر بسبب تراكم الإيجارات، ما اضطره للعيش في “كرفانة” مع أسرته، وسط تجاهل السلطات المحلية لتوجيهات رسمية بدعمه.
كما أشار العامري إلى أنه سعى للحصول على منحة دراسات عليا لتغطية رسوم الماجستير التي تبلغ 4300 دولار، لكن طلبه قوبل بالتجاهل من قبل مدير التوجيه المعنوي والجهات ذات العلاقة، رغم تاريخه المهني الحافل وعلاقاته الواسعة التي لم تشفع له في وقت الشدة، على حد وصفه.
ولفت إلى أنه وجّه مذكرات رسمية إلى عدد من المسؤولين، بمن فيهم وزير الدفاع ورئيس هيئة الأركان ورئيس الوزراء، لكن تلك المذكرات لم تحظَ بأي استجابة، مؤكدًا أنه لم يعد أمامه سوى بيع كليته كمحاولة أخيرة للخروج من أزمته المالية وتوفير متطلبات أسرته.
وتعكس هذه القصة حجم التحديات التي يواجهها كثير من الكفاءات الوطنية في اليمن، في ظل تراجع الأوضاع الاقتصادية وتقلص شبكات الدعم المؤسسي والاجتماعي، ما يضع علامات استفهام كبيرة حول دور الجهات الرسمية في رعاية رموزها والدفاع عنهم في أوقات المحن.