قال مدير شبكة المنظمات الأهلية الفلسطينية أمجد الشوا، إن الأوضاع تسوء بشكل كبير جدا في غزة، فيما يتعلق بالمجاعة وسوء التغذية، موضحا أنه قبل قليل استشهد أحد الأطفال، نتيجة سوء التغذية الشديد وهناك عشرات الأطفال وأكثر من 70 ألف طفل مصابين بحالات متقدمة من سوء التغذية.

وأضاف «الشوا» خلال مداخلة هاتفية ببرنامج «الحياة اليوم» عبر قناة «الحياة»، مع الإعلامية «لبنى عسل»، أن 60% من الأدوية باتت مفقودة، وما تبقى من مستشفيات تعرضت لاعتداءات الاحتلال الإسرائيلي وآخرها 3 مستشفيات شمال قطاع غزة خرجت عن الخدمة، والمستشفى الأوروبي لا توجد بها خدمات.

وأوضح أن المساعدات القليلة لا تذكر، نتيجة تداعيات الأحداث، وما دخل من مساعدات هي دقيق ومكملات غذائية وبعض المهمات الطبية والأدوية، والدقيق تم توزيعه على عدد من المخابر وسط وجنوب قطاع غزة.

وأشار إلى أنه كان هناك مماطلة من قبل الاحتلال عند دخول المساعدات بمعبر كرم أبو سالم وتم توجيهها لطرق غير آمنة يسيطر عليها قطاع الطرق، مما سهل عملية السطوة على بعض الشاحنات.

اقرأ أيضاً«أبو كويك»: الروبوتات المفخخة تدمر الشمال.. وأهالي غزة ينزحون وسط الجوع والقصف

الإغاثة الطبية بغزة: الوضع الصحي في القطاع خطير للغاية وينذر بكارثة إنسانية

ارتفاع حصيلة عدوان الاحتلال الإسرائيلي على غزة إلى 53.901 شهيد و122.593 مصابًا

المصدر: الأسبوع

كلمات دلالية: الاحتلال التغذية في غزة المنظمات الأهلية الفلسطينية سوء التغذية في غزة غزة قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

خلافات حادة داخل جيش الاحتلال حول خطة توزيع المساعدات في غزة

كشفت صحيفة “يَديعوت أحرونوت” عن خلافات عميقة داخل المؤسسة العسكرية والأمنية الإسرائيلية بشأن الآلية الجديدة المقترحة لتوزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة. 

ووفقًا لما نقلته صحيفة واشنطن بوست عن مصدر عسكري إسرائيلي، فإن بعض الضباط داخل الجيش يعارضون الخطة بشدة، ويعتقدون أن نجاحها قد لا يكون في مصلحة "الواقع الأمني" الراهن، مفضلين استمرار التنسيق مع الأمم المتحدة والمنظمات الدولية كما هو معمول به حاليًا.

الإغاثة الطبية في غزة: حصار مستشفيات شمال القطاع يهدد حياة المرضىغزة تئن تحت وطأة المجاعة والقصف الإسرائيلي يحصد الجوعى7 شهداء في غارات إسرائيلية على وسط وجنوب غزةمجاعة وسوء تغذية.. أمجد الشوا: الأوضاع تسوء بشكل كبير في غزة

ووفقا للصحيفة فإن الخطة الجديدة، التي تتضمن إنشاء أربعة مراكز توزيع للمساعدات تخضع لمراقبة مباشرة من قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي المنتشرة على بُعد لا يزيد عن 300 متر من كل مركز، قد فجرت جدلاً داخليًا في الأوساط الأمنية.

وقال رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية السابق، اللواء احتياط تمير هايمان، : "مطالبة سكان غزة بالسير مسافات طويلة للوصول إلى مراكز التوزيع، وهم يحملون طرودًا غذائية ثقيلة عدة مرات أسبوعيًا، قد ينجح في ملعب غولف، لكنه لن ينجح في غزة."

ويرى مراقبون أن هذا الخلاف يعكس عدم وجود استراتيجية واضحة أو موحدة داخل إسرائيل بشأن إدارة الوضع الإنساني المتدهور في القطاع، في ظل تصاعد الانتقادات الدولية حول القيود المفروضة على دخول المساعدات.

طباعة شارك خلافات عميقة المؤسسة العسكرية والأمنية الإسرائيلية توزيع المساعدات الإنسانية في قطاع غزة قطاع غزة جيش الاحتلال الإسرائيلي تمير هايمان

مقالات مشابهة

  • خلافات حادة داخل جيش الاحتلال حول خطة توزيع المساعدات في غزة
  • الأونروا: مخطط الإمداد الإسرائيلي في غزة وضع لهدف عسكري أكثر منه إنساني
  • “الأغذية العالمي”: أكثر من 70 ألف طفل في غزة يعانون سوء التغذية
  • وفاة 58 بسبب سوء التغذية و242 لنقص الغذاء والدواء في غزة
  • أونروا: لا نعتقد أن خطة المساعدات الإنسانية الجديدة في غزة ستنجح
  • مسئول الإغاثة الطبية بغزة: الاحتلال ينفّذ خطة ممنهجة لتدمير القطاع الصحي
  • أمجد الشوا: الاحتلال يفرض نزوحًا قسريًا ويحوّل مستشفيات غزة إلى أهداف عسكرية
  • انتقادات ألمانية بسبب عرقلة الاحتلال إدخال المساعدات إلى غزة
  • جيش الاحتلال يعلن إصابة أحد جنوده بانفجار قنبلة يدوية خلال عملية عسكرية جنوب غزة