قضية تحرش تهز لبنان… ضحاياها أطفال في رحلة مدرسية والتحقيقات جارية
تاريخ النشر: 24th, May 2025 GMT
صراحة نيوز ـ اهتزّ الرأي العام اللبناني خلال الأيام الماضية على وقع جريمة صادمة طالت أطفالاً لا تتجاوز أعمارهم الست أو السبع سنوات، بعد أن تكشّفت قضية تحرش جماعي خلال رحلة مدرسية نُظّمت لطلاب الصف الأول الأساسي في ثانوية القلبين الأقدسين – عين نجم.
القضية بدأت حين لاحظ أولياء أمور ثلاث طفلات علامات مقلقة على أجساد بناتهم عقب مشاركتهن في رحلة ترفيهية إلى صالة الألعاب “Veré Bleu Park” في منطقة الديشونية بجبل لبنان، ليتبيّن لاحقاً أن نحو 15 طفلاً، من الإناث والذكور، تعرضوا للتحرش.
وفي التفاصيل، أفادت قوى الأمن الداخلي بأن أحد المشرفين على لعبة “Zip Line” في الصالة، وهو شاب من مواليد عام 2008، أقدم على التحرش بعدد من الأطفال أثناء استخدامهم اللعبة.
وعقب الحادثة، سارعت إدارة المدرسة إلى إصدار بيان أكدت فيه علمها بالواقعة في اليوم نفسه، مشددة على أنها اتخذت الإجراءات القانونية اللازمة، كما وفرت دعماً نفسياً وتربوياً فورياً للضحايا وأسرهم.
وزارة التربية والتعليم العالي بدورها أبلغت مصلحة الأحداث في وزارة العدل وتقدّمت بادعاء رسمي ضد من يثبت تورطه في الجريمة، مؤكدة تعاونها الكامل مع التحقيقات.
وأكدت إدارة ثانوية القلبين الأقدسين – عين نجم التزامها التام بسلامة طلابها وكرامتهم، ورفضها القاطع لأي تجاوز يمس حقوقهم، مشيرة إلى أنها ستواصل متابعة التحقيقات بالتنسيق مع الجهات المختصة، إلى جانب تنفيذ خطة شاملة لحماية الأطفال وتعزيز بيئة مدرسية آمنة.
وفي سياق منفصل، نفت مديرية الأمن العام الأردنية ما تداوله ناشطون على وسائل التواصل الاجتماعي بشأن وجود حالات خطف أطفال داخل المملكة، موضحة أن الحادثة المشار إليها تتعلق بتحرش بطفلة، وليس بمحاولة اختطاف كما أُشيع.
المصدر: صراحة نيوز
كلمات دلالية: اخبار الاردن عرض المزيد الوفيات عرض المزيد أقلام عرض المزيد مال وأعمال عرض المزيد عربي ودولي عرض المزيد منوعات عرض المزيد الشباب والرياضة عرض المزيد تعليم و جامعات في الصميم ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا اخبار الاردن الوفيات أقلام مال وأعمال عربي ودولي تعليم و جامعات منوعات الشباب والرياضة ثقافة وفنون علوم و تكنولوجيا زين الأردن منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات منوعات
إقرأ أيضاً:
الجوع يهدد أطفال السودان بـ«وفيات جماعية»
أحمد مراد (الخرطوم، القاهرة)
أخبار ذات صلةحذّرت منظمة الأمم المتحدة للطفولة «اليونيسف»، من تصاعد خطير في معدلات «سوء التغذية الحاد الوخيم» بين الأطفال في السودان، ما يهدد بتزايد خطر وفيات الأطفال الجماعية في المناطق التي تقترب بالفعل من عتبات المجاعة.
وأظهرت بيانات جديدة، نشرتها المنظمة الأممية، أمس، ارتفاعاً كبيراً في عدد الأطفال الذين يعانون سوء التغذية الحاد الوخيم في ولايات دارفور الخمس بنسبة %46 خلال الأشهر الخمسة الأولى من العام الجاري.
ووفقاً لأحدث عمليات المسح التي غطت الفترة حتى مايو 2025، دخل المستشفيات أكثر من 40 ألف طفل لتلقي العلاج في شمال دارفور وحدها، وهو ضعف العدد المسجل في الفترة نفسها من العام الماضي، وفي 9 من أصل 13 منطقة في دارفور، تجاوز معدل سوء التغذية الحاد مستويات الطوارئ التي حددتها منظمة الصحة العالمية.
وحذر ممثل «اليونيسف» في السودان، شيلدون يت، من أن الأطفال في دارفور يعانون الجوع بسبب النزاع، ويُحرمون من المساعدات التي يمكن أن تنقذهم.
وأضاف المسؤول الأممي: «حتى قبل أن يبلغ موسم الجفاف ذروته، فإن هذه الأرقام مرتفعة بشكل خطير، ومن المرجح أن تتفاقم من دون اتخاذ إجراءات إنسانية سريعة، إنها لحظة الحقيقة، فحياة الأطفال تعتمد على ما إذا كان العالم سيختار التحرك أو تجاهل الأمر».
وأفادت «اليونيسف»، بأن «الوضع مقلق بالقدر نفسه في أجزاء أخرى من البلاد، حيث ارتفعت حالات سوء التغذية الحاد الوخيم بنسبة تزيد على 70% في شمال كردفان، وبنسبة 174% في ولاية الخرطوم، وبنسبة مذهلة بلغت 683% في ولاية الجزيرة».
وفي السياق، قالت المتحدثة باسم برنامج الأغذية العالمي في الخرطوم، ليني كينزلي، إن السودان يواجه أزمة غير مسبوقة في انعدام الأمن الغذائي، إذ يعاني نصف السكان الجوع الحاد، وذلك بالتزامن مع دخول موسم الشح الذي يشهد عادة تفاقماً في مستويات الجوع وسوء التغذية.
وأضافت كينزلي، في تصريح لـ«الاتحاد»، أن العديد من المناطق السودانية تشهد أوضاعاً معيشية بالغة السوء، في ظل تفاقم تداعيات الأزمة الإنسانية، جراء استمرار النزاع المسلح، والذي يهدد البنية التحتية للمرافق والخدمات بالانهيار شبه الكامل.
ونوهت بأن برنامج الأغذية العالمي قدم خلال الشهر الماضي مساعدات غذائية لنحو 5 ملايين شخص في مختلف أنحاء السودان، ويعمل حالياً على توسيع نطاق عملياته للوصول إلى 7 ملايين شخص شهرياً، في محاولة عاجلة للتخفيف من المعاناة المتزايدة.
وشددت كينزلي على حاجة البرنامج إلى تمويل إضافي يُقدر بنحو 550 مليون دولار لتغطية الاستجابة الإنسانية في الأشهر الـ6 المقبلة، داعية المجتمع الدولي والجهات المانحة إلى الإسراع في توفير الموارد اللازمة لضمان استمرار المساعدات المنقذة للحياة، وتوسيع نطاقها في هذه المرحلة الحرجة.