بوابة الوفد:
2025-10-14@00:46:05 GMT

قوة مصر وكفاءة جيشها.. طمأنة ووعيد

تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT

أثبتت الدولة المصرية بما لا يدع مجالاً للشك أنها على مر العصور حائط الصد المنيع أمام أطماع الاستعمار والاحتلال، ودولة قوية ولديها جيش قوى لا يهاب أحدًا، ولكنه يستخدم قوته بعقل ورشد ولا يعتدى ولا يتآمر أو يخون، هذا عهد وميثاق وعقيدة لا يحيد عنها أبدًا، ولكنه دائمًا ما يستخدم قوته وقدرته فى الدفاع عن الأمن القومى المصرى وحماية حدود وأمن البلاد واستقرارها، ففى كل أزمة وظروف صعبة تمر على هذا البلد الآمن «مصر المحروسة» تكون القوات المسلحة المصرية هى العمود الفقرى للدولة، تواجه الإرهاب وتقضى عليه، وتتصدى لأى عدوان على مصر، ودائماً ما تخرج مصر منتصرة رافعة الرأس شامخة.

وكما نجحت مصر فى العبور والانتصار فى حرب أكتوبر 1973، واستطاعت أن تحول الهزيمة في1967 إلى نصر فى 73، واليأس والإحباط إلى الأمل، فهى تستطيع أن تفعلها مرات عديدة فى أى وقت وأى مكان وزمان وأمام أى عدو، فلدينا جيش قوى يستطيع أن يردع أى معتد أو متجاوز، ولديه دائما جاهزية واستعداد على أعلى مستوى، وفى الآونة الأخيرة الجاهزية لدى الجيش المصرى أقوى وأكبر من أى وقت مضى.

لذا تنطلق الدولة المصرية فى مواقفها دائما وهى واقفة على أرضية صلبة ولديها قوة وصلابة لا تلين، ولعل ما شاهدناه عند تفقد الرئيس عبد الفتاح السيسى للفرقة الرابعة المدرعة بالجيش الثالث الميدانى، مشهد يدعو للعزة والفخر، ويؤكد وبكل قوة على أن القوات المسلحة هى العمود الفقرى للدولة المصرية، وجاهزيتها للدفاع عن حدود وأمن مصر، واستعداد القوات المسلحة لإتمام أى عمليات عسكرية، وهى رسائل ثقة واطمئنان للداخل وأيضا رسائل ترهيب ووعيد للخارج فى ظل الأحداث الراهنة مع اشتعال الصراع فى فلسطين والعدوان الغاشم من جيش الاحتلال على قطاع غزة، رسائل بأن مصر لا ولن تتهاون فى حماية أمنها القومى، ولن تسمح بالمساس بسيادتها تحت أى ظرف ومن أى جهة.

رسائل الرئيس السيسى حاسمة وقوية بأن الجيش المصرى بقوته ومكانته وقدرته وكفاءته هدفه الأساسى هو حماية مصر وأمنها القومى دون تجاوز وأنه يبنى ويصون ويحمى ولا يعتدى، وأنه قوة رشيدة، وأن القوات المسلحة جاهزة ومستعدة دائما للحفاظ على الأمن القومى المصرى، وتحمل رسالة ردع لكل من تسول له نفسه المساس بأمن مصر.

هذه مصر الكبيرة القوية التى تسببت بموقفها الشجاع فى إحباط وإفشال مخطط تهجير الفلسطينيين إلى سيناء، وقفت بكل قوة فى وجه الاحتلال الإسرائيلى والولايات المتحدة الأمريكية وقالت فى العلن: سيناء خط أحمر ولن نسمح بتهجير الفلسطينيين إليها، رسالة ردع أصابت العدو الإسرائيلى وحليفه أمريكا بالإحباط، لأنهم يعلمون جيداً قوة مصر وجيشها، وأنه قادر على تغيير المعادلة تماماً فى أى مكان وزمان.

والحقيقة أن رسائل الرئيس السيسى فى كل لقاءاته سواء مع مسئولين مصريين أو مع زعماء وقيادات الدول الغربية والأوروبية وأمريكا، تحمل رسالة طمأنة وثقة للشعب المصرى، ورسائل وعيد وردع لكل من تسول له نفسه المساس بأمن الوطن، هذا بجانب تأكيد الرئيس على موقف مصر الثابت برفض سياسات العقاب الجماعى والتهجير لأهالى غزة، وأن مصر لم ولن تسمح بتهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى الأراضى المصرية.

ختامًا، علينا أن نفخر ببلدنا وقياداتها وجيشها، فمصر تعرف جيداً كيف تدير معاركها، ومصر دائما هى الفاعل الرئيسى فى حل الصراعات والوصول للتهدئة فى القضية الفلسطينية، كما هو الحال فى الوقت الراهن.

 

عضو مجلس الشيوخ

عضو الهيئة العليا لحزب الوفد

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الوقت الراهن الدولة المصرية مر العصور حائط الصد القوات المسلحة

إقرأ أيضاً:

الشائعات وأثرها على الامن القومى ..ندوة لإعلام طنطا

نظم مجمع إعلام الغربية بطنطا اليوم ،يوم الاثنين ،بقاعة المؤتمرات الكبري بمجمع ندوة تثقيفية  تحت عنوان "الشائعات وأثرها على الامن القومى"، عقدت الندوة تحت  رعاية الدكتور ضياء رشوان رئيس الهيئة العامة للاستعلامات و إشراف الدكتور أحمد يحيى رئيس قطاع الإعلام الداخلى.

 


وحاضر فيها الدكتور حسام بندق رئيس قسم التخطيط بالمعهد العالي للخدمه الاجتماعيه بكفر الشيخ والأمين العام للجمعيات الأهلية والمؤسسات الخاصة بمحافظة الغربية
في بداية اللقاء تحدث بندق  عن معنى  كلمة الشائعات و ماهيتها ثم أوضح ان الشائعات تعتبر من أخطر التحديات التى تواجه الدول فى العصر الحديث وخاصة  في ظل التطور التكنولوجي ووسائل التواصل الاجتماعي  وأكد على أن الشائعات تؤثر سلبا على استقرار المجتمعات وثقة المواطنين في مؤسسات الدولة واستعرض فى حديثه مواجهة الشائعات تتطلب وجود  إعلام قوى ومستنيير يتمتع  بالقدرة على  تقديم الحقائق والمعلومات  الموثوقة وأكد بندق ان  غياب الرد المناسب على الشائعات يؤدى إلى تفشى الشائعات  وزيادة تأثيرها السلبي علي المجتمع ومن جانبه بين ان انتشار الشائعات في كثير من الأحيان يرجع إلى غياب الوعي لدى المواطنين كما تحدث عن  الأثر السلبي للشائعات لا يقتصر فقط على الجانب الاقتصادي والاجتماعى بل الأمن القومى  لأن الشائعات تؤدى إلى  زعزعة الأمن القومى واستفاض الحديث عن مواجهة الشائعات تتطلب  تخطيط استراتيجي من  قبل الدولة على سبيل المثال  تنظيم ورش عمل  ومحاضرات فى الجامعات  والمدارس  لتعزيز الوعي الاعلامى وتعليم  الشباب كيفيه  التحقق من المعلومات  قبل تصديقها وأوصي فى نهاية اللقاء ان يكون هناك  برامج توعوية  تستهدف  المجتمع بشكل عام لأن  مواجهة الشائعات والردود  عليها يضمن بناء الثقة بين المجتمع والمواطنين  ومؤسسات المجتمع 

أدار  اللقاء  الاستاذ  محمود السمرى والأستاذةنيرة الكاشف و والأستاذةشيماء مزروع، والندوة تحت  إشراف الاستاذ محمد عبده مدير مجمع إعلام الغربية والأستاذ ابراهيم زهرة  مدير عام إعلام وسط الدلتا

مقالات مشابهة

  • الشائعات وأثرها على الامن القومى ..ندوة لإعلام طنطا
  • الوحيد القادر على إقرار السلام.. 5 رسائل قوية من الرئيس السيسي لترامب
  • السمدوني: العمل جارٍ لتحويل الموانئ المصرية إلى منظومة أكثر ذكاءً وكفاءة
  • إشراك المجتمع الدولي بقضية المياه.. اللواء وائل ربيع يكشف رسائل الرئيس لإثيوبيا بسبب قراراتها الأحادية
  • الرئيس السيسى يصدر قراراً بتعيين المهندس تامر مكرم عضواً بمجلس الشيوخ المصرى
  • أسبوع القاهرة للمياه.. الرئيس السيسي يكشف عن رسائل وتحذيرات مصرية حاسمة
  • فرانس 24 تبرز إشادة الرئيس ترامب بالدور المصرى فى التوصل إلى اتفاق غزة
  • محافظ الغربية يشدد على جاهزية المعسكر وكفاءة الأجهزة التنفيذية
  • عرض جماهيرى لأفلام مهرجان بردية السينمائى فى ضيافة المركز القومى للسينما .. الاتنين
  • عرض جماهيرى لأفلام مهرجان بردية السينمائى فى ضيافة المركز القومى للسينما بسينما الهناجر.. الأثنين