صرح عضو حكومة الطوارئ الإسرائيلية بيني غانتس، مساء الخميس، بأن الصور القادمة من معركة قطاع غزة مؤلمة.
وأضاف بيني غانتس: "دموعنا تتساقط عند رؤية جنود جفعاتي يسقطون".
وتابع غانتس قائلا "نمر بأوقات صعبة وسنشهد المزيد منها وهدفنا تغيير الواقع في غزة من أساسه".
وأفاد عضو حكومة الطوارئ الإسرائيلية بأنهم يعملون ما بوسعهم وسخروا كل إمكانياتهم لإعادة المخطوفين في غزة إلى بيوتهم.
وفي وقت سابق، أفادت مراسلتنا بمقتل جنديين إسرائيليين في المعارك شمال قطاع غزة، مشيرة إلى أن أحدهما قضى متأثرا بجراح خطيرة كان قد أصيب بها.
وسمح الجيش الإسرائيلي بنشر اسمي العسكريين القتيلين بعد أن تم إخطار عائلاتهما.
والقتيل الأول الرقيب يائير نيفوسي (20 عاما) من عناصر الكتيبة 101 التابعة للواء المظليين، والثاني هو الرائد (احتياط) الحنان أرييل كلاين (29 سنة) من عيناف، وهو قائد صف في كتيبة الاحتياط 9221 لواء أفرايم، وقتل جراء إطلاق نار قرب مستوطنة عيناف في منطقة لواء مناشيه.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية:
قطاع غزة
حكومة الطوارئ
الجيش الإسرائيلى
إقرأ أيضاً:
الحاملة “ترومان” تصل سواحل أمريكا بعد تكبدها أضـراراً بالغة في معركة البحر الأحمر
الجديد برس| وصلت
حاملة الطائرات (يو إس إس هاري ترومان)، مساء أمس الأحد، إلى قاعدة نورفولك البحرية في الولايات المتحدة، بعد مغادرتها
البحر الأحمر في الـ17 من مايو المنصرم، بعد فترة انتشار فقدت خلالها ثلاثاً من طائراتها، وتكبدت خسائر بشرية ومادية أثناء المعارك مع قوات صنعاء. وأوضحت قناة “13 نيوز ناو” الأمريكية، في تقرير لها، بأن
ترومان ستخضع لفترة صيانة عقب عودتها إلى الولايات المتحدة، في اعتراف ضمني بتعرضها لأضرار بالغة من صواريخ قوات صنعاء (الحوثيين)، خلال معركة البحر الأحمر في الفترة الماضية. ونقلت القناة عن خدمة توزيع المعلومات المرئية الدفاعية التابعة لـ”البنتاغون” تأكيدها أن طائرات مجموعة ترومان حلقت 25,000 ساعة طيران، ونفذت خلال فترة الانتشار في البحر الأحمر، أكثر من 13,000 طلعة جوية، فيما أبحرت سفن المجموعة لمسافة تزيد عن 240,000 ميل بحري. وكان موقع مركز التحكم الإلكتروني التابع للبحرية
الأمريكية قال إنها عادت إلى سواحل ولاية فرجينيا الأمريكية بعد مهمة استمرت ثمانية أشهر في مناطق عمليات الأسطولين الأمريكي الخامس والسادس، مؤكداً- نقلاً عن الكابتن كريس هيل، قائد حاملة الطائرات الأمريكية ترومان- أن بحاريها واجهوا تحديات وصفها بـ”الجسام”، في إشارة إلى ما لحقها من أضرار جراء شراسة
الهجمات الصاروخية والطيران المسير التابعة لقوات صنعاء خلال معركة البحر الأحمر. وكانت حاملة الطائرات الأمريكية (يو إس إس هاري ترومان) غادرت في السابع عشر من مايو المنصرم البحر الأحمر، بعد قرابة ستة أشهر تعرضت خلالها لعشرات الهجمات الصاروخية والجوية من قبل قوات صنعاء، ما أسفر عن خسارة ثلاث مقاتلات من نوع (إف-18) أثناء محاولات تفادي تلك الهجمات. وحين مغادرتها البحر الأحمر، قل مسؤول أمريكي، إن الحاملة (ترومان) في طريقها لمغادرة الشرق الأوسط مشيراً إلى أنه “لا توجد خطط لاستبدالها”، مضيفاً: “نحن والحوثيون ملتزمون بوقف الهجمات المتبادلة رغم مواصلتهم شن الهجمات على إسرائيل”. وتتألف مجموعة ترومان الأمريكية- التي وصفت بالضاربة- من حاملة الطائرات هاري إس. ترومان CVN 75، والطراد جيتيسبيرغ CG 64 من فئة تيكونديروجا، والمدمرتين ستاوت DDG 55 وجيسون دونهام DDG 109 من فئة أرلي بيرك، التابعتين لسرب المدمرات ديسرون 28، وجناح حاملة الطائرات الجوي 1، بتسعة أسراب على متنها.