مؤسسة لأجلك انت تختتم برنامج تدريبي لـ (12) مدربا في الاعراف المجتمعية
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
عدن(عدن الغد)خاص:
بمشاركة (12) مدرب ومدربة من محافظة عدن وبحضور رئيسة مؤسسة لأجلك انت التدريبية التنموية أ / اثمار خان اختتم البرنامج التدريبي حول ( الاعراف المجتمعية والنوع الاجتماعي ) خلال فترة استمر ما بين 22 أكتوبر الى 2 نوفمبر 2023م .
واقيم افتتاح واختتام البرنامج التدريبي بتنفيذ مؤسسة لأجلك انت التدريبية بتمويل من مشروع تعزيز المشاركة الفاعلة للمرأة في عمليات الإغاثة والانعاش المبكر والسلام في اليمن الذي تنفذه منظمة اجيال بلا قات للتوعية والتنمية ضمن مشروع اعرافنا المجتمعية.
في اختتام التدريب اوضحت أ/ اثمار خان- رئيسة مؤسسة لأجلك انت التدريبية التنموية إن يكمن اهمية البرنامج التدريبي في مجال الاعراف المجتمعية المعززة لتواجد النساء في مواقع صنع القرار " خلال فترة 22-26 أكتوبر 2023م الى اكساب عدد من المدربين والمدربات بمفاهيم حقوق الانسان والنوع الاجتماعي وادواره واحتياجاته والاعراف وتصنيفها ومساهمة الاعراف المجتمعية في انتاج العنف القائم على النوع الاجتماعي بالإضافة الى اهمية تغيير الاعراف وعلاقته بعدالة النوع الاجتماعي.
كما تعرف المشاركون في البرنامج وهو مهارات تدريب مدربين بمجال الاعراف المجتمعية خلال الفترة 29 أكتوبر -2نوفمبر 2023م على مواضيع في اسس قواعد التواصل بين المدرب والمتدربين واساليب اثارة الحماس والرغبة في التعلم لدى المتدربين ومهارات العرض والالقاء والاساليب التدريبية والتخطيط للعملية التدريبية .
بدورهم اشاد المشاركون في التدريب الذي تنفذه مؤسسة لأجلك انت وفريق العمل والمدرب أ/ وليد عبد الحفيظ في الاستفادة من المفاهيم حول الاعراف المجتمعية والنوع الاجتماعي ) ومعرفة المبادئ الاساسية لها و كيفية الاساليب التدريبية وفق تخطيط عملية تدريبية
في خاتم التدريب ثمنت أ/ اثمار خان جهود المشاركون في طرح الآراء النقاش والافكار والتجاوب بروح معنوية يسودها اجواء معنوية .. مثمنة منظمةأجيال بلا قات للتوعية والتنمية في تعاونها للمشاريع وتذليل الصعوبات في المشاريع المنفذة واقامة البرنامج التدريب بوتيرة عالية .
في ختام التدريب تم التقاط الصور التذكارية .
المصدر: عدن الغد
كلمات دلالية: البرنامج التدریب
إقرأ أيضاً:
أخنوش: تعميم “مدارس الريادة” شمل أكثر من 1.3 مليون تلميذ... والمردودية فاقت التوقعات
أعلن رئيس الحكومة، عزيز أخنوش، أن برنامج « مدارس الريادة » شمل هذه السنة 2.626 مؤسسة ابتدائية تستقطب أكثر من مليون و300 ألف تلميذ، أي ما يعادل 30% من مجموع التلاميذ المتمدرسين على الصعيد الوطني، مشيراً إلى أن نتائج التلاميذ المنخرطين في البرنامج تفوقت على نتائج 82% من التلاميذ غير المستفيدين.
خلال جلسة المساءلة الشهرية بمجلس النواب، اليوم الإثنين، وصف أخنوش مشروع « مدارس الريادة » بـ »التحول الجذري » في المدرسة العمومية، مؤكداً أن النتائج المحصل عليها في التعلمات الأساسية كانت « جد مشجعة »، إذ سُجل تحسن مضاعف في مستوى التلاميذ بلغ أربع مرات في الرياضيات، وثلاث مرات في الفرنسية، ومرتين في اللغة العربية.
انطلاقة البرنامج فعلياً كانت خلال الموسم الدراسي 2022-2023، وشملت أكثر من 620 مؤسسة تعليمية ابتدائية، واستهدفت أزيد من 330 ألف تلميذ وتلميذة في الوسطين الحضري والقروي، مع إدماج برنامج خاص لمعالجة التعثرات وفق مقاربة TARL التي تُفصّل الدروس حسب مستوى كل متعلم.
وشدد رئيس الحكومة على أن هذا البرنامج التعليمي يرتكز على تجديد طرق التدريس، وتوظيف أدوات القياس المستمر لمستوى التحصيل، مع اعتماد بيداغوجيا التعليم الصريح، التي رُصد لها تكوين لفائدة أساتذة التعليم الابتدائي داخل هذه المؤسسات.
في موازاة تعميم مدارس الريادة، تحدث أخنوش عن توسيع البنية التحتية التعليمية، حيث تم إحداث 189 مؤسسة ابتدائية جديدة هذا العام، منها 129 في المناطق القروية، إلى جانب توسعة شبكة المدارس الجماعاتية التي بلغ عددها 335 مؤسسة تستهدف 90 ألف تلميذ، في مسعى للحد من الهدر المدرسي في المناطق النائية.
الحكومة أيضاً ركزت، حسب أخنوش، على تطوير البنية الرقمية، حيث تم تجهيز أكثر من 30 ألف قسم دراسي بمعدات بيداغوجية وتكنولوجية حديثة، من أجل ضمان تكافؤ الفرص، وتوفير بيئة تعلم محفزة.
وأكد رئيس الحكومة على أن نجاح المشروع لم يكن ممكناً لولا تعبئة مختلف الفاعلين التربويين، إذ انخرط في الورش أزيد من 44 ألف أستاذ وأستاذة، إضافة إلى 560 مفتشاً تربوياً، وأكثر من 2.600 مدير مؤسسة، في إطار مجهود جماعي لتجديد المدرسة العمومية من الداخل.
وفي سياق تأهيل الموارد البشرية، أطلقت الوزارة دورات تكوينية متخصصة في مقاربة التعليم الصريح، لتقوية كفايات هيئة التدريس وتجويد الممارسات الصفية، وهو ما وثقته تقارير تقييم صادرة عن المجلس الأعلى للتربية والتكوين والبحث العلمي، التي أكدت فاعلية هذه المقاربة في الوسطين الحضري والقروي.