د. وجدي زين الدين يحذر من شمولية المقاطعة.. "بلاش خراب البيوت"
تاريخ النشر: 2nd, November 2023 GMT
عقب د. وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد، على حملات المقاطعة الشعبية للمنتجات العالمية التي يطالب بها بعض النشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي لنصرة القضية الفلسطينية ضد شركات دولية مشكوك في تمويلها لدولة وجيش الاحتلال الإسرائيلي.
وتابع زين الدين خلال حواره مع الإعلامي محمد شردي مقدم برنامج“ الحياة اليوم”، المذاع عبر فضائية “الحياة”، مساء الخميس، موجهًا حديثه للمقاطعين للبضائع والمنتجات الدولية، قائلًا: “اوعوا تعملوا حاجة تضر بنا أو تخرب بيوتنا احنا”.
ونوه رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد، إلى أنه توجد سياسة إسرائيلية وأمريكية “للضرب من تحت لتحت” وجعل “الشعوب تضرب نفسها بنفسها” و"تخرب بيتها بإيدها"، مطالبًا بمراعاة الشركات الإسرائيلية من الشركات الأخرى.
فرصة ذهبية
حذر د. وجدي زين الدين، رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد، من استمرار العدوان الإسرائيلي على قطاع غزة واستمرار الاحتلال في سياسته الهمجية ضد الشعب الفلسطيني وتغاضي الغرب عن الجرائم المرتكبة، موضحًا أن الكارثة لن تلحق بالمنطقة فقط بل بالعالم كله.
ولفت إلى أن ما يحدث الآن في فلسطين تعتبر فرصة ذهبية للأمة العربية من أجل التكاتف والتعاون والابتعاد عن الفردانية والضغط على المجتمع الدولي من أجل إقامة الدولة الفلسطينية وتحقيق حلم حل الدولتين وتفعيل المواثيق والقوانين الدولية الخاصة بالقضية الفلسطينية، معقبًا: “كفاية تراخي وتخاذل”.
وشدد رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد على أن جميع الدول العربية سيصيبها الضرر بغض النظر عن حجمها وقوتها الاقتصادية لو عملت بفردانية، منوهًا إلى أن بيان السفارة الأمريكية الذي أكد عدم وجود مخطط لتهجير الفلسطينيين إلى أي دولة عربية انتصار للدبلوماسية المصرية.
تغيير الرأي العام الدولي
ولفت إلى أن الريادة والجهود الدبلوماسية المصرية غيرت الرأي العام العالمي تجاه ما يحدث في فلسطين، مؤكدًا أن الشعوب في الدول الغربية هبت أخيرًا لنجدة الشعب الفلسطيني والمطالبة بإيقاف المجازر التي تحدث من جانب الاحتلال.
وأضاف، أن انتفاضة الشعب المصري تأييدًا للقضية الفلسطينية رسالة عالمية دفعت الشعوب للتعاطف مع الفلسطينيين، مشيرًا إلى أن بيان السفارة الأمريكية عن عدم وجود مخطط للتهجير أكد مطالب الزعماء العرب بأن إبعاد الفلسطينيين عن أرضهم سينهي القضية ويفنيها ويضيع حقوقهم المشروعة التاريخية في أرضهم وحل الدولتين.
ولفت رئيس تحرير جريدة وبوابة الوفد إلى أن المظاهرات التي خرجت تطالب بإيقاف النار في غزة وإنهاء معاناة الفلسطينيين أكدت مدى تأثير الشعوب على قادة العالم، مؤكدًا أن مصر تعد المحور الرئيس والمركزي في إمداد الشعب الفلسطيني بالمساعدات.
ريادة مصرية انتصرت لفلسطينوشدد على أن الدولة المصرية تسعى بكل السبل لإيجاد حل فعال ونهائي لإيقاف الحرب الإسرائيلية البشعة ضد الشعب الفلسطيني، مضيفًا أن جهود مصر تبذل بشكل غير مسبوق لإنهاء الأزمة العصيبة والكارثة التي تهدد المنطقة.
ولفت، إلى أن الدبلوماسية المصرية تحقق المزيد من الخطوات الناجحة لتحويل دفة الغرب من دعم إسرائيل لمطالبتها بإيقاف إطلاق النار، ما أدى إلى تراجع نبرة الدول الأجنبية المؤيدة لاستمرار الحرب، ودفع السفارة الأمريكية في القاهرة إلى التعهد بأنه لن يكون هناك تهجير للفلسطينيين إلى مصر أو إلى أي دولة عربية، وهو ما يتفق مع الرؤية المصرية.
ونوه زين الدين إلى أن الريادة المصرية الخاصة بالمطالبة بإدخال المساعدات وإنشاء ممر آمن تحققت على أرض الواقع، لافتًا إلى أن جهود مصر ساعدت على تغيير الرأي العام العالمي ورأينا مظاهرات في عدة بلدان غربية مناهضة للحرب والهجمات البربرية والمحارق التي تنفذ ضد الشعب الفلسطيني المسالم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: قطاع غزة غزة غزة تحت القصف صواريخ غزة طوفان الأقصى قصف غزة القدس طوفان القدس غلاف غزة القصف الاسرائيلي على غزة غزة تحت القصف الإسرائيلي قصف قطاع غزة قطاع غزة الان القصف ع غزة أطفال غزة معاناة أطفال غزة شمالي قطاع غزة قصف إسرائيلي على قطاع غزة التصعيد في قطاع غزة دمار قطاع غزة القصف على غزة تصاعد القصف على غزة غزة تحت قصف إسرائيلي حرب في قطاع غزة الشعب الفلسطینی وجدی زین الدین الرأی العام إلى أن
إقرأ أيضاً:
مسؤول فلسطيني في ذكرى النكبة من الرباط: الشعب الفلسطيني يواجه حرب تطهير عرقي منذ 77 عامًا... ولن نرحل
أكد أحمد أبو هولي، عضو اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية، أن الشعب الفلسطيني لا يزال يواجه منذ 77 عامًا حرب تطهير عرقي ممنهجة ترتكبها سلطات الاحتلال الإسرائيلي، بدعم علني من بعض القوى الكبرى، وفي مقدمتها الولايات المتحدة الأمريكية.
وجاءت تصريحات أبو هولي رئيس دائرة شؤون اللاجئين في منظمة التحرير خلال كلمته في فعالية إحياء الذكرى السابعة والسبعين للنكبة، المنظمة تحت شعار « لن نرحل… فلسطين للفلسطينيين »، والتي احتضنتها المكتبة الوطنية بالرباط، بحضور عدد من الشخصيات والفاعلين في الشأنين الحقوقي والسياسي.
وقال أبو هولي إن الاحتلال الإسرائيلي لا يكتفي باقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، بل يمعن في استخدام أسلحة التجويع والتعطيش كوسائل لإرغام الفلسطينيين على الرحيل القسري، متحديًا بذلك كل القوانين والمواثيق الدولية، ومستمراً في سياسة العدوان بدعم من الإدارة الأمريكية التي تمده بأطنان من القنابل.
وأشار إلى أن الاحتلال لا يفرق بين مدينة أو مخيم، لافتًا إلى ما يتعرض له مخيما جنين وطولكرم من دمار، حيث تم تهجير نحو 50 ألف نازح بعد تدمير بيوتهم.
وشدد المسؤول الفلسطيني على أن كل لاجئ، وكل محتجز، وكل شهيد له قصة، لكن القاسم المشترك بينهم جميعًا هو الإصرار على الحياة والكرامة، شأنهم شأن سائر شعوب الأرض. وأضاف: « رغم التهجير والتشريد، لا يزال مليون و900 ألف لاجئ في غزة يتنقلون من بيت إلى بيت، رافضين التنازل عن حقهم في العودة والعيش في وطنهم فلسطين ».
وختم أبو هولي كلمته بالقول: « هذا شعب عظيم أثبت على مدى 77 سنة أنه لا يلين ولا يتراجع… وقد آن الأوان أن يكف الاحتلال عن جبروته. وأضاف « نحن بحاجة إلى عمقنا العربي، ففلسطين كانت وستظل قضية الأمة المركزية ».