«جناح مدغشقر».. مصدر إلهام للزوار
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
يشهد جناح مدغشقر في المنطقة الدولية بمعرض «إكسبو 2023» الدوحة للبستنة إقبالا من الزوار لاكتشاف معالم الجذب الخلابة في الجزيرة وإمكانياتها الاستثمارية، حيث تعد مدغشقر واحدة من وجهات السياحة البيئية الأكثر تفردا في العالم، كونها تذخر بالعديد من النباتات وأنواع الحيوانات التي لا توجد في أي مكان آخر في العالم.
ويعرض جناح مدغشقر أبرز المنتجات من المشغولات القادمة من مدغشقر، والتي تختصر روح الجزيرة الأفريقية، ويمكن للزائر التعرف على منتجات شغلتها أياد بخامات طبيعية، تتحدث عن تراث هذه الجزيرة، وتدعو زوّار المعرض إلى تجربة شديدة الخصوصية، حيث يريد مسؤولو الجناح استغلال عجائب بلادهم لتصبح مصدر إلهام زوار إكسبو.
ويسلط الجناح الضوء على شجرة الباوباب التي تعد واحدة من أهم معالم الحياة النباتية في مدغشقر، باعتبارها شجرة مهيبة ومقدسة لدى شعبها، وهناك ثمانية أنواع من هذه الشجرة، ستة منها تنمو في مدغشقر فقط، وتتميز بعض أنواعها بجذوع يصل قطرها إلى تسعة أمتار كاملة، وتمتد فروعها حتى 30 متراً، ويمكنها مواجهة الظروف المعيشية القاسية نظراً إلى أن جذوعها مليئة بالمياه. وحصلت هذه الشجرة على لقب «شجرة القارورة» ويرجع ذلك لشكلها الغريب وزراعتها بالمقلوب، بحيث تكون جذورها نحو السماء، ويعد «وادي باوباب» في مدغشقر مكاناً فريداً، إذ يمتلئ بهذه الأشجار التي تزيد أعمارها على 800 عام.
كما يعرض جناح مدغشقر في «إكسبو»، أحد المنتجات التي تميز هذه الجزيرة الساحرة، وهو زيت «رافينسارا» العطري المعروف عالمياً، ومعناه «الشجرة ذات الأوراق الطيبة»، ويعتبر دواء لكل الأمراض تقريباً.
وتتميز جزيرة مدغشقر بأوراق الغابات الزمردية المطيرة، وحقول الرز الشاسعة، والبحيرات المتلألئة، وأشجار الباوب الباسقة، والشواطئ الذهبية المؤطرة بالأحجار الصخرية، وأشجار النخيل، وبساتين الفاكهة المذهلة، والعمارة القوطية التي تظهر في البنايات القديمة.
ويستمتع الزوار بزيارة المنطقة الدولية فى إكسبو 2023 الدوحة، التي تضم عددا من الأجنحة المختلفة، والمصممة بأشكال متنوعة تبهر الزوار، ولا تكفي زيارة واحدة لمعرض إكسبو الذي تحتضنه حديقة البدع، خصوصا ممن لديه الشغف للتعرف على ثقافات أكثر من 80 دولة مُشاركة في المعرِض.
المصدر: العرب القطرية
كلمات دلالية: قطر إكسبو 2023 الدوحة
إقرأ أيضاً:
فرع الغطاء النباتي بالقصيم يوقّع اتفاقية لزراعة 400 ألف شجرة
وقَّع فرع المركز الوطني لتنمية الغطاء النباتي ومكافحة التصحر بمنطقة القصيم اتفاقية تشجير مع إحدى الشركات المهتمة بالبيئة، لزراعة 400 ألف شجرة محلية، في إطار الجهود المستمرة لعمليات التشجير، وتعزيز الاستدامة البيئية في المنطقة، واهتمام سمو أمير المنطقة بتعزيز الغطاء النباتي وتكثيف عمليات التشجير، لتكون القصيم واحة خضراء.
وأكد مدير الفرع علي الأسمري أن المبادرات الطموحة لرواد القطاع الخاص، وإسهام المحميات الخاصة المشاركة في عمليات التشجير، لها دور كبير في إشراك القطاع الخاص في التنمية، ونشر الوعي لدى المجتمع بأهمية الأشجار البرية والمحلية المناسبة للمنطقة، مشيرًا إلى جهود المركز في تحقيق مستهدفات مبادرة "السعودية الخضراء"، التي تسهم بدور رئيسي في تحسين جودة الحياة، وتحقيق مستهدفات رؤية المملكة 2030.