صحيفة الاتحاد:
2025-05-09@06:02:23 GMT

مصر تستعد لاستقبال 7000 أجنبي عبر معبر رفح

تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT

أحمد عاطف (القاهرة)

أخبار ذات صلة تجدد الدعوات الدولية لوقف الحرب وإدخال المساعدات إلى غزة بلينكن يعود إلى المنطقة ويؤكد العزم على «منع التصعيد»

تستعد مصر لاستقبال سبعة آلاف أجنبي ضمن عملية الإجلاء من قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي، حسبما أكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان أمس.
ووصلت بعد الظهر مجموعة جديدة من حاملي جوازات السفر الأجنبية إلى مصر من قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي، بحسب مسؤول مصري في المعبر.


وقال وائل أبوعمر، مدير الإعلام في معبر رفح من الجانب الفلسطيني، لـ«الاتحاد»: تم فتح المعبر لليوم الثاني على التوالي لعبور حاملي الجوازات الأجنبية من مزدوجي الجنسية من غزة إلى شمال سيناء تمهيداً لإعادتهم لبلادهم. 
وأشار إلى مغادرة 350 شخصاً أمس الأول، فميا غادر أمس، نحو 400 شخص آخرين من كل من أستراليا والنمسا وبلغاريا وجمهورية التشيك وفنلندا وإندونيسيا وإيطاليا واليابان والأردن والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وأوضح أبوعمر أنه جنباً إلى جنب مع عملية خروج مزدوجي الجنسيات من غزة، تجري مغادرة عدد من الجرحى الفلسطينيين من ذوي الإصابات الخطيرة ويتم توزيعهم بمستشفيات العريش العام وبئر العبد، أما الحالات الحرجة فيتم نقلها مباشرة إلى محافظة الإسماعيلية أو القاهرة.
وأكد عبور 70 من الجرحى الفلسطينيين يرافقهم ذووهم إلى المستشفيات المصرية، وفي اليوم الثاني عبر عدد جديد من المصابين لم يتم حصرهم إلى الآن، حتى يتم انتهاء التنسيق الكامل لعبورهم.
وطالب باستمرار عمل المعبر بشكل يومي كامل لدخول وخروج المسافرين وكذلك لإدخال المساعدات الموجودة أمام المعبر.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية، في البيان، أن مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج إسماعيل خيرت، بحث خلال اجتماع، أمس الأول، مع دبلوماسيين أجانب «الاستعدادات الرامية إلى تسهيل استقبال وإجلاء المواطنين الأجانب من غزة عبر معبر رفح».
وذكر خيرت أن عدد الذين تستعد بلاده لاستقبالهم «حوالي 7000 مواطن أجنبي يحملون جنسية أكثر من 60 دولة».
وخلال عملية الإجلاء الأولى، التي جرت أمس الأول، تم إخراج الجرحى أولاً وبعدهم حاملو جوازات السفر الأجنبية وبينهم أميركيون وإيطاليون وفرنسيون وأستراليون ونمساويون.
وتم فتح المعبر بعد اتفاق بين مصر وإسرائيل بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، بإرسال قائمة إلى مصر تضم أربعة آلاف جريح يحتاجون إلى رعاية غير موجودة في قطاع غزة.
وأضاف: «نأمل أن يتمكنوا من المغادرة في الأيام المقبلة لأنهم بحاجة إلى تدخلات جراحية.. يجب أن ننقذ حياتهم».
وقالت شمس شعث، وهي فتاة فلسطينية تحمل جواز سفر أميركياً كانت تنتظر إجلاءها من المعبر: «رأينا أموراً وأشياء لم نر مثلها في حياتنا.. هذه أقسى حرب على شعب فلسطين».
في غضون ذلك، يستمر القتال في شمال قطاع غزة. وأكّد الجيش الإسرائيلي، أمس، أنه قتل «عشرات المسلحين» خلال الليل، رداًّ على «إطلاق صواريخ مضادة للدبابات وتفجير عبوات ناسفة وإلقاء قنابل يدوية».
وصباح أمس، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري إن القوات الإسرائيلية «واصلت اختراق الخطوط الدفاعية» في غزة.
وأشار هغاري إلى أن عدد الرهائن الإسرائيليين والأجانب الذين ما زالوا في القطاع يبلغ 242 رهينة.
ويتوقع أن تدخل شاحنات جديدة محملة بالمساعدات عبر معبر رفح إلى القطاع الذي يفتقر إلى المواد الغذائية والماء، كما قطعت عنه الكهرباء. وبسبب نفاد الوقود، تتوقف المستشفيات الواحد تلو الآخر عن تقديم الخدمات، بينما هي مليئة بآلاف الجرحى والمرضى.
ودخلت شحنات محدودة من المساعدات خلال الأسابيع الماضية إلى القطاع، لكنها لم تحمل وقوداً.
وتشدّد الأمم المتحدة على ضرورة إيصال مساعدات أكبر إلى القطاع.
وتشير التقديرات إلى أن «أكثر من 20 ألف جريح ما زالوا في غزة، مع إمكانية محدودة للحصول على الرعاية الصحيّة بسبب الحصار والقصف المستمر». 
ووجّه مدير مستشفى الشفاء، أكبر مستشفيات القطاع، محمد أبو سلمية «نداء أخيراً»، محذراً بأن المولد الرئيسي في المستشفى قد يتوقف لنفاد الوقود، وهو ما سيتسبب في وفاة المواليد الجدد في الحاضنات والمرضى الموصولين بأجهزة تنفس في العناية المركزة وغرف العمليات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مصر معبر رفح معبر رفح الحدودي غزة فلسطين قطاع غزة عبر معبر رفح قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

"راح نموت هاي المرة".. خطة إسرائيل تثير ذعر سكان غزة

أثارت خطة إسرائيل لتوسيع هجومها على قطاع غزة وتهجير سكانه داخله والسيطرة على توزيع المساعدات الرعب في قلوب سكان القطاع الذين يعانون بالفعل من النزوح المتكرر ونقص الغذاء خلال الصراع المستمر منذ 19 شهرا.

وتمنع إسرائيل دخول كل المساعدات إلى غزة منذ الثاني من مارس، عندما انهار اتفاق لوقف إطلاق النار استمر شهرين مع حركة حماس وأدى إلى تحسين قدرة سكان غزة على الحصول على الغذاء والدواء وسمح لكثيرين منهم بالعودة إلى ديارهم.

بالنسبة لآية (30 عاما) التي تقيم في مدينة غزة فقد عادت إلى منزلها مع عائلتها في أثناء وقف إطلاق النار بعد أشهر قضتها في الجزء الجنوبي من القطاع، لكن الإعلان الذي أصدرته إسرائيل، الإثنين، أثار مخاوفها من التعرض للقتل أو النزوح مجددا إلى أجل غير مسمى.

وذكرت في رسالة على تطبيق للتراسل "يعني راح نموت هاي المرة؟ راح يجبرونا ننزح كمان مرة؟ هل ممكن يخلونا على رفح؟ والسؤال هل هاي راح تكون المرة الأخيرة اللي ننزح فيها ولا راح بعدها يطردونا من رفح؟".

وقال محمد السيقلي، خلال حضوره جنازة عدد من الأشخاص الذين قتلوا في غارة جوية إسرائيلية على مبنى في مدينة غزة، الإثنين، إن الأمور سيئة للغاية لدرجة أنه من الصعب تخيل كيف يمكن لإسرائيل تكثيف هجومها أكثر من ذلك.

وأضاف: "ما ضل شغلة في قطاع غزة إلا وأتت عليها وضربتها الصواريخ والبراميل المتفجرة، ولسه في تهديدات بتوسيع العملية".

وقال: "أتساءل أمام العالم أجمع، ماذا بقي لأهالي قطاع غزة حتى يتم قصفه؟".

وذكرت السلطات الصحية المحلية، الثلاثاء، أن ما لا يقل عن 46 فلسطينيا قتلوا في أنحاء غزة جراء الضربات الإسرائيلية.

من جانبه، قال رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو إن العملية العسكرية الموسعة ستكون "مكثفة" وتتضمن الاحتفاظ بالأراضي التي تتم السيطرة عليها ونقل الفلسطينيين "من أجل سلامتهم".

ندرة الغذاء

وقال مسؤول إسرائيلي إن الخطة ستتضمن نقل السكان المدنيين جنوبا والتحكم في توزيع المساعدات لمنع وصول الغذاء إلى أيدي حماس.

ورفض مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية، الثلاثاء، الخطة، ووصفها بأنها "عكس المطلوب".

وقال تامر، وهو من خان يونس في الشطر الجنوبي من قطاع غزة، إنه يخشى أن تفرض إسرائيل نظام فرز خاصا بها لتحديد من سيحصل على الغذاء.

وأضاف: "هل راح يعتقلوا ناس ويقتلوا ناس قبل ما يسمحولهم يقعدوا في المناطق اللي راح يحددوها؟".

ويعاني سكان غزة، البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة، من نقص الغذاء، إذ لا يأكل الكثيرون إلا مرة واحدة يوميا. وأعلن برنامج الأغذية العالمي في 25 أبريل نفاد مخزونه الغذائي في القطاع.

وتقول آية إن في كثير من الأحيان لا يمكن العثور على الطحين، ولكن عندما يتوفر كيس على نحو نادر، يمكن أن يصل سعره إلى 500 دولار، مقارنة مع 25 شيكل (7 دولارات) قبل الحرب.

وأضافت: "هم بيجوعونا لنوافق على أي شي، إحنا بدنا الحرب تخلص، خليهم ياخدوا الأسرى تبعونهم وينهوا هالحرب، بيكفي".

وأصبح بعض السكان يأكلون الأعشاب أو أوراق الشجر، فيما اتجه الصيادون إلى صيد السلاحف البحرية وبيع لحومها.

وقال مسؤولون إسرائيليون إن هناك ما يكفي من الغذاء في غزة، لكن هيئة البث العامة الإسرائيلية ذكرت أن رئيس أركان الجيش نبه القيادة السياسية إلى ضرورة السماح بدخول الإمدادات قريبا.

وتتهم حركة حماس التي تدير قطاع غزة منذ عام 2007 إسرائيل باستخدام الغذاء سلاحا في حربها ضد سكان غزة.

مقالات مشابهة

  • جامعة أسوان تستعد لامتحانات نهاية العام لاستقبال 23 ألف طالب
  • "كارثة إنسانية".. فلسطين تعلن قطاع غزة منطقة مجاعة
  • العفو الدولية: الترحيل القسري لسكان غزة جريمة حرب
  • استمرار فتح ميناء رفح البري لليوم الـ51 على التوالي لاستقبال مرضى ومصابي غزة
  • عشرات الشهداء في مجازر العدو الصهيوني وسط قطاع غزة
  • "راح نموت هاي المرة".. خطة إسرائيل تثير ذعر سكان غزة
  • رئيس جامعة جنوب الوادي يفتتح وحدات طبية متخصصة بمستشفى المعبر الجامعى
  • بيطري أسوان تستعد لعيد بتجهيز 13 مجزرًا لاستقبال الأضاحي
  • استشهاد أربعة فلسطينيين في قصف للاحتلال على غزة
  • استمرار فتح معبر رفح لليوم الـ 50 على التوالي