صحيفة الاتحاد:
2025-10-09@15:41:22 GMT

مصر تستعد لاستقبال 7000 أجنبي عبر معبر رفح

تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT

أحمد عاطف (القاهرة)

أخبار ذات صلة تجدد الدعوات الدولية لوقف الحرب وإدخال المساعدات إلى غزة بلينكن يعود إلى المنطقة ويؤكد العزم على «منع التصعيد»

تستعد مصر لاستقبال سبعة آلاف أجنبي ضمن عملية الإجلاء من قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي، حسبما أكدت وزارة الخارجية المصرية في بيان أمس.
ووصلت بعد الظهر مجموعة جديدة من حاملي جوازات السفر الأجنبية إلى مصر من قطاع غزة عبر معبر رفح الحدودي، بحسب مسؤول مصري في المعبر.


وقال وائل أبوعمر، مدير الإعلام في معبر رفح من الجانب الفلسطيني، لـ«الاتحاد»: تم فتح المعبر لليوم الثاني على التوالي لعبور حاملي الجوازات الأجنبية من مزدوجي الجنسية من غزة إلى شمال سيناء تمهيداً لإعادتهم لبلادهم. 
وأشار إلى مغادرة 350 شخصاً أمس الأول، فميا غادر أمس، نحو 400 شخص آخرين من كل من أستراليا والنمسا وبلغاريا وجمهورية التشيك وفنلندا وإندونيسيا وإيطاليا واليابان والأردن والمملكة المتحدة والولايات المتحدة.
وأوضح أبوعمر أنه جنباً إلى جنب مع عملية خروج مزدوجي الجنسيات من غزة، تجري مغادرة عدد من الجرحى الفلسطينيين من ذوي الإصابات الخطيرة ويتم توزيعهم بمستشفيات العريش العام وبئر العبد، أما الحالات الحرجة فيتم نقلها مباشرة إلى محافظة الإسماعيلية أو القاهرة.
وأكد عبور 70 من الجرحى الفلسطينيين يرافقهم ذووهم إلى المستشفيات المصرية، وفي اليوم الثاني عبر عدد جديد من المصابين لم يتم حصرهم إلى الآن، حتى يتم انتهاء التنسيق الكامل لعبورهم.
وطالب باستمرار عمل المعبر بشكل يومي كامل لدخول وخروج المسافرين وكذلك لإدخال المساعدات الموجودة أمام المعبر.
وأكدت وزارة الخارجية المصرية، في البيان، أن مساعد وزير الخارجية للشؤون القنصلية والمصريين في الخارج إسماعيل خيرت، بحث خلال اجتماع، أمس الأول، مع دبلوماسيين أجانب «الاستعدادات الرامية إلى تسهيل استقبال وإجلاء المواطنين الأجانب من غزة عبر معبر رفح».
وذكر خيرت أن عدد الذين تستعد بلاده لاستقبالهم «حوالي 7000 مواطن أجنبي يحملون جنسية أكثر من 60 دولة».
وخلال عملية الإجلاء الأولى، التي جرت أمس الأول، تم إخراج الجرحى أولاً وبعدهم حاملو جوازات السفر الأجنبية وبينهم أميركيون وإيطاليون وفرنسيون وأستراليون ونمساويون.
وتم فتح المعبر بعد اتفاق بين مصر وإسرائيل بالتنسيق مع الولايات المتحدة.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة في قطاع غزة، بإرسال قائمة إلى مصر تضم أربعة آلاف جريح يحتاجون إلى رعاية غير موجودة في قطاع غزة.
وأضاف: «نأمل أن يتمكنوا من المغادرة في الأيام المقبلة لأنهم بحاجة إلى تدخلات جراحية.. يجب أن ننقذ حياتهم».
وقالت شمس شعث، وهي فتاة فلسطينية تحمل جواز سفر أميركياً كانت تنتظر إجلاءها من المعبر: «رأينا أموراً وأشياء لم نر مثلها في حياتنا.. هذه أقسى حرب على شعب فلسطين».
في غضون ذلك، يستمر القتال في شمال قطاع غزة. وأكّد الجيش الإسرائيلي، أمس، أنه قتل «عشرات المسلحين» خلال الليل، رداًّ على «إطلاق صواريخ مضادة للدبابات وتفجير عبوات ناسفة وإلقاء قنابل يدوية».
وصباح أمس، قال الناطق باسم الجيش الإسرائيلي دانيال هغاري إن القوات الإسرائيلية «واصلت اختراق الخطوط الدفاعية» في غزة.
وأشار هغاري إلى أن عدد الرهائن الإسرائيليين والأجانب الذين ما زالوا في القطاع يبلغ 242 رهينة.
ويتوقع أن تدخل شاحنات جديدة محملة بالمساعدات عبر معبر رفح إلى القطاع الذي يفتقر إلى المواد الغذائية والماء، كما قطعت عنه الكهرباء. وبسبب نفاد الوقود، تتوقف المستشفيات الواحد تلو الآخر عن تقديم الخدمات، بينما هي مليئة بآلاف الجرحى والمرضى.
ودخلت شحنات محدودة من المساعدات خلال الأسابيع الماضية إلى القطاع، لكنها لم تحمل وقوداً.
وتشدّد الأمم المتحدة على ضرورة إيصال مساعدات أكبر إلى القطاع.
وتشير التقديرات إلى أن «أكثر من 20 ألف جريح ما زالوا في غزة، مع إمكانية محدودة للحصول على الرعاية الصحيّة بسبب الحصار والقصف المستمر». 
ووجّه مدير مستشفى الشفاء، أكبر مستشفيات القطاع، محمد أبو سلمية «نداء أخيراً»، محذراً بأن المولد الرئيسي في المستشفى قد يتوقف لنفاد الوقود، وهو ما سيتسبب في وفاة المواليد الجدد في الحاضنات والمرضى الموصولين بأجهزة تنفس في العناية المركزة وغرف العمليات.

المصدر: صحيفة الاتحاد

كلمات دلالية: مصر معبر رفح معبر رفح الحدودي غزة فلسطين قطاع غزة عبر معبر رفح قطاع غزة

إقرأ أيضاً:

إسرائيل تستعد لاعتراض أسطول الضمير المتوجه إلى غزة

قالت القناة الـ13 الإسرائيلية، إن جيش الاحتلال يستعد للسيطرة على أسطول آخر انطلق من إيطاليا، يتوقع وصوله إلى قطاع غزة الليلة.

ونقلت القناة الإسرائيلية عن قوات الأمن تقدريهم، أن مواجهة هذا الأسطول قد تكون أكثر تعقيدا.

وكانت البحرية الإسرائيلية استولت مساء الأربعاء الماضي، على 42 سفينة تابعة لأسطول الصمود العالمي أثناء إبحارها في المياه الدولية باتجاه غزة، واعتقلت مئات من الناشطين الدوليين على متنها، ونقلتهم إلى سجن كتسيعوت (جنوب)، قبل أن تعلن البدء بترحيلهم لاحقا.

ومع اعتراض أسطول الصمود العالمي، أعلن تحالف أسطول الحرية انطلاق أسطول "الضمير" من مدينة أوترانتو الإيطالية ضمن قافلة تتألف من 11 سفينة، في محاولة جديدة لكسر الحصار المفروض على قطاع غزة منذ أكثر من 18 عاما.

وواصلت سفن تحالف أسطول الحرية، إبحارها مباشرة نحو قطاع غزة، بعد انطلاقها من جزيرة صقلية الإيطالية يوم 25 من الشهر الماضي، ويصرّ القائمون على الحملة على مواصلة محاولتهم الوصول إلى قطاع غزة، رغم الاعتراضات.

وأبحر أسطول "الضمير" وعلى متنه عشرات الصحفيين والعاملين في المجال الطبي الدولي من 25 دولة.

ويسعى المسعفون وممثلو وسائل الإعلام -على متن هذه السفينة- للوصول إلى زملائهم في أسطول الحرية لكسر الحصار الإسرائيلي عن غزة.

وكانت سفينة "الضمير" تعرضت لقصف إسرائيلي قبالة سواحل مالطا في مايو/أيار الماضي.

ومن المتوقع أن يدخل الأسطول الذي يبحر حاليا في المياه الدولية، قريبا منطقة مصنفة على أنها "متوسطة الخطورة" من حيث خطر الاعتراض الإسرائيلي.

ويمثل أسطول الصمود العالمي، الذي انطلق في أواخر أغسطس/آب الماضي، أحدث محاولة من النشطاء لتحدي الحصار البحري الإسرائيلي على قطاع غزة الذي يتعرض لإبادة جماعية من طرف قوات الاحتلال الإسرائيلي راح ضحيتها أكثر من 67 ألف شهيد، إضافة إلى عشرات الآلاف من الجرحى ودمار واسع في البنية التحتية وكارثة إنسانية غير مسبوقة.

مقالات مشابهة

  • فتح معبر رفح بعد 72 ساعة من دخول وقف إطلاق النار حيز التنفيذ
  • قوات الاحتلال تستعد لانسحاب تدريجي من غزة
  • «من بينها معبر رفح».. 5 معابر تستقبل المساعدات بشكل فوري بعد توقيع اتفاق غزة
  • هكذا تستعد مستشفيات إسرائيل لاستقبال الأسرى من غزة
  • مصادر مصرية: فتح معبر رفح بالاتجاهين خلال المرحلة المقبلة
  • والي الجزيرة يعلن عن ترتيبات لإنشاء محفظة لتمويل القطاع الصناعي
  • كلية علوم الشرطة تستعد لاستقبال حدث مهم طال انتظاره
  • إسرائيل تستعد لاعتراض أسطول الضمير المتوجه إلى غزة
  • بعد مرور عامين على العدوان.. رصد جهود القاهرة في إدخال المساعدات لغزة
  • موفد "القاهرة الإخبارية" لمعبر رفح المصري يرصد جهود ادخال المساعدات لغزة