اعتقال عضو بمجلس مدينة نيويورك بتهمة حمل سلاح في تظاهرة معارضة للفلسطينيين في جامعة بروكلين (صورة)
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
استدعيت إينا فيرنيكوف عضو في مجلس مدينة نيويورك، يوم الخميس، إلى المحكمة بتهمة استخدام سلاح ناري بعد أن قال ممثلو الادعاء إنها حملت مسدسا خلال تظاهرة معارضة للفلسطينيين.
وقال ممثلو الادعاء إن إينا فيرنيكوف عضو مجلس المدينة وهي جمهورية ومؤيدة صريحة لإسرائيل، شوهد عقب مسدسها خارجا من حزام الخصر في صور ومقاطع مصورة أثناء مشاركتها في مظاهرة مضادة لمظاهرة أخرى مؤيدة للفلسطينيين يوم 13 أكتوبر في جامعة بروكلين.
Poster person for American Jews. Brooklyn City Councilwoman Inna Vernikov. Showed up at a pro-Hamas rally to say fuck you. Jews have guns. pic.twitter.com/g0LEHIdpOv
— goodwing (@goodwin39688153) November 2, 2023ووجهت محكمة بروكلين الجنائية إلى فيرنيكوف تهمة حيازة سلاح ناري في موقع يتسم بالحساسية.
إقرأ المزيدوكان لدى فيرنيكوف رخصة حمل سلاح لكن بموجب قانون نيويورك لا يجوز لحائزي الأسلحة المرخصة جلبها إلى مواقع حساسة معينة بما في ذلك الاحتجاجات وساحات المدارس.
وسلمت فيرنيكوف سلاحها بعد توقيفها ومن المقرر أن تمثل أمام المحكمة في 24 يناير.
وقال محاميها أرثر أيدالا إن الصور التي تظهر موكلته ومعها سلاح خلال الاحتجاج ربما تكون مفبركة.
وذكرت صحيفة "نيويورك بوست" الأمريكية أنه تم إطلاق سراحها بدون كفالة.
Earlier this morning, Councilmember Inna Vernikov was arraigned on a charge she brought a gun to a “sensitive location” — a pro-Palestinian protest of Brooklyn College students last month. (Vernikov went to Counterprotest) She rebuffed questions on her way out: pic.twitter.com/637TYrVdAS
— Gwynne Hogan (@GwynneFitz) November 2, 2023وهزت التظاهرات الطلابية الداعمة لكل من إسرائيل والفلسطينيين حرم الجامعات في نيويورك وفي جميع أنحاء البلاد منذ بداية الحرب بين إسرائيل وحماس.
ويعد الصراع محفوفا بالمخاطر بشكل خاص في جامعة بروكلين نظرا لأنها تضم أعدادا كبيرة من الطلاب الفلسطينيين واليهود.
المصدر: أ ب
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: احتجاجات الجيش الإسرائيلي الحرب على غزة السلطة القضائية القضية الفلسطينية تل أبيب طوفان الأقصى قطاع غزة مظاهرات نيويورك
إقرأ أيضاً:
إن بي سي: معارضة الحرب تتصاعد بصفوف الجيش الإسرائيلي
أوردت شبكة "إن بي سي" الأميركية شهادات لجنود إسرائيليين، قالت إنها تظهر اتساع نطاق المعارضة للحرب على غزة في صفوف الجيش الإسرائيلي مع تصاعد العمليات العسكرية.
وقالت الشبكة إن هناك شعورا متعاظما لدى الجنود بأن ما يحدث في غزة "حرب انتقامية"، وأن "أبرياء كثيرين يقتلون دون داع".
ونقلت عن جندي احتياط يدعى يوفال بن آري قوله: "أرفض ارتكاب جرائم حرب"، داعيا الحكومة الإسرائيلية إلى الكف عن تجويع مليوني إنسان في غزة، ومؤكدا أنه يشعر بالخزي والذنب، لأن "الناس في غزة يموتون جوعا".
كما نسبت الشبكة إلى طيار إسرائيلي متقاعد قوله إن زملاءه يطالبون بإنهاء الحرب "لا لشعورهم بالتعب، بل لإيمانهم بأن الحرب غير شرعية وأن إسرائيل باتت رهينة شركاء نتنياهو المتطرفين الذين يبتزونه مقابل بقائه السياسي".
"وزراء بلا أخلاق"
في السياق نفسه، قال جندي بالقوات الجوية الإسرائيلية إن سلوك الوزراء في حكومة بنيامين نتنياهو -المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية بتهم ارتكاب جرائم حرب- وتصريحاتهم بشأن غزة "لا تصدر عن مسؤولين ذوي أخلاق".
واتهم الجندي نتنياهو وائتلافه بالتخلي عن الإسرائيليين المحتجزين في قطاع غزة من أجل الحفاظ على حكومتهم.
إعلانفي تلك الأثناء، نقلت القناة الـ12 الإسرائيلية عن رئيس أركان الجيش إيال زامير قوله إنه إذا كانت هناك فرصة لعقد صفقة لتبادل الأسرى، فيجب وقف الحرب لإبرامها، حتى لو كانت صفقة جزئية.
وشدد زامير على ضرورة "ألا تنجر إسرائيل إلى حرب أبدية" في قطاع غزة.
وأطلق الجيش الإسرائيلي يوم 18 مايو/أيار الجاري عملية عسكرية جديدة سماها "عربات جدعون"، ضمن حرب الإبادة المستمرة في قطاع غزة منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023.
وتتضمن الخطط الجديدة احتلال القطاع بالكامل، وفقا لما صرح به نتنياهو.