ابنة الشهيد الرفاعي: والدي نفذ 92 عملية خلف خطوط العدو..وجولدا مائير اشتكت لمجلس الأمن
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
كشفت ليلى الرفاعي، ابنة البطل الشهيد إبراهيم الرفاعي، عن أنّ والدها نفذ 92 عملية خلف خطوط العدو في فترة الاستنزاف، قائلة: "عندما تركنا سلاحنا في حرب 1967 استحوذ عليه الإسرائيليون وقاموا بتشوينه في مخازن كثيرة، وكانوا يريدون عرضه في معرض".
نسف المخازنوأضافت الرفاعي، خلال حوارها ببرنامج "الشاهد"، المذاع عبر قناة "إكسترا نيوز": "بالتالي، فقد كانت أول عملية لوالدي هي أنه كُلف بنسف هذه المخازن"، موضحة أنه "تم تنفيذ هذه العملية بعد نحو شهر من الحرب، وقِيل إن سيناء ظلت مضيئة لمدة 3 أيام، فقد تم تفجير نحو مليون قطعة ذخيرة قام العدو بتشوينها في مخزن".
وتابعت ابنة البطل الشهيد إبراهيم الرفاعي: "والدي نفذ عمليات مهمة كثيرة، فقد كانت جولدا مائير تنزل في مطار الطور حتى تتفقد القوات الإسرائيلية، وتم ضرب هذا المطار قبل أن تنزل جولدا مائير أرض المطار بنصف ساعة، فقد قالت إن المجموعة متوحشة وهددت بأنها ستشتكيها لمجلس الأمن".
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ليلى الرفاعي خلف خطوط العدو
إقرأ أيضاً:
إيران تكشف تفاصيل عملية استخباراتية «غير مسبوقة» لنقل وثائق سريّة من إسرائيل
أعلنت وزارة الأمن الإيرانية، عن نجاح عملية استخباراتية وصفتها بـ”غير المسبوقة” لاستحواذها على كميات كبيرة من وثائق استراتيجية وسرية للغاية من داخل إسرائيل، وسط إجراءات أمنية مشددة.
وجاء في بيان الوزارة، أن العملية نفذت في بيئة عملياتية ديناميكية ومعقدة، واستهدفت الحصول على وثائق تغطي معلومات حول برامج أسلحة نووية غير قانونية، منشآت وأبحاث واتصالات مع مؤسسات أمريكية وأوروبية، بالإضافة إلى البرامج النووية الإسرائيلية الحالية والمستقبلية.
كما تضمنت الوثائق بيانات حول البرامج العسكرية والصاروخية، ومشاريع ذات استخدام علمي وتقني مزدوج، وأسماء ومواصفات ومسارات عمل كبار المسؤولين والعلماء، بمن فيهم باحثون يحملون جنسيات دول أخرى.
وأكد البيان أن الوثائق تكشف عن تعاون سري بين إسرائيل ووكالة الطاقة الذرية الدولية، وتبرز دور الولايات المتحدة وبعض الدول الأوروبية في دعم برامج الأسلحة الإسرائيلية رغم اتهامهم لإيران باتباع معايير مزدوجة في المسائل النووية.
وأشار البيان إلى أن العملية شملت اختراقًا دقيقًا لأنظمة الأمن الإسرائيلية وتجاوز شبكات الحماية المتعددة، كما تمت عملية إخراج الوثائق من الأراضي الفلسطينية بطريقة متقنة، مما يمثل نقطة تحول كبيرة في سجل الأمن والاستخبارات الإسرائيلي.
وفي تصريحات سابقة، أكد وزير الأمن الإيراني إسماعيل خطيب أن هذه الوثائق المتعلقة بالمنشآت النووية الإسرائيلية تم نقلها إلى داخل إيران، وأن العملية كانت واسعة النطاق، معقدة وشاملة، مخططة بدقة عالية، ووصفتها بأنها “كنز استراتيجي بالغ الأهمية”.
وتأتي هذه العملية في ظل محاولات إسرائيل المستمرة لتصوير نفسها ككيان منيعة، إلا أن وزارة الأمن الإيرانية وصفت هذا الإنجاز بأنه “كارثة استخباراتية وأمنية لا مثيل لها”، وأكدت أنها تعكس نجاح محور المقاومة في تحدي أسطورة مناعة إسرائيل.