بحث رئيس الأركان العامة للقوات المسلحة التشيكية، كاريل ريكا، أثناء زيارته كييف، مع القائد العام للقوات المسلحة الأوكرانية، فاليري زالوزني، الوضع الحالي في المجال الأمنى، وإمكانية المساعدة من جمهورية التشيك، فضلا عن تدريب العسكريين وتبادل الخبرات.

وجاء في بيان صادر عن الجيش التشيكي أن الشركاء الأوكرانيين أشادوا بالمساعدة التي قدمتها القوات المسلحة التشيكية وفق ما نقلته وكالة أنباء يوكرينفورم الأوكرانية الخميس.

وفي وقت سابق، قال الجنرال ريكا إنه في عام 2023، خضع أكثر من 2500 جندي أوكراني لتدريب عسكري في جمهورية التشيك. وتجري حاليًا وحدة أوكرانية أخرى تدريبًا في منطقة ليبافا للتدريب العسكري في منطقة أولوموك في جمهورية التشيك.

وبموجب قرار الحكومة، تعهدت جمهورية التشيك في عام 2023 بتدريب 4000 جندي أوكراني.

وفي أكتوبر الماضي، وافقت الحكومة التشيكية على تمديد مهمة تدريب الجنود الأوكرانيين في جمهورية التشيك حتى نهاية عام 2024.
وقال ريكا "سنواصل مساعدة أوكرانيا. اجتماعاتنا ضرورية حتى تحقق المساعدة المقدمة لأوكرانيا أقصى فائدة".

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: التشيك أوكرانيا المساعدات العسكرية جمهوریة التشیک

إقرأ أيضاً:

موجة عداء متصاعدة لـإسرائيل في التشيك الحليف الداعم والأكثر موثوقية

قالت صحيفة "يديعوت أحرونوت"، إن العداء لـ"إسرائيل" يشهد تصاعدا غير مسبوق في دولة التشيك، التي تعد من الحليف الأكثر موثوقية، وضمن الدول الأوروبية القليلة التي تدعم مواقف الحكومات الإسرائيلية في المنظمات الدولية، لا سيما الأمم المتحدة.

ووفقًا لتقرير نشرته الجالية اليهودية الجمعة الماضية، فإنه رغم هذا الارتفاع في نسبة العداء لـ"إسرائيل" فإن جمهورية التشيك لا تزال بلدًا آمنًا لليهود.

ويُظهر التقرير السنوي لاتحاد الجاليات اليهودية في جمهورية التشيك، وهي المنظمة الرئيسية التي تُمثل يهود البلاد، أنه في عام 2024، سُجِّلت 4694 حالة عداء تحت أو ما بات يعرف بـ"معاداة السامية"، مُقارنةً بـ 4328 حادثة في عام 2023. ولفت التقرير إلى زيادة نسبة العداء بنسبة 90٠٪، منذ الحرب على قطاع غزة في السابع من تشرين الأول/ أكتوبر 2023.


وقال بيتر بابوسيك، رئيس اتحاد الجاليات اليهودية في جمهورية التشيك، إن بلاده ليست استثناءً من "الموجة العالمية المتفجرة من معاداة السامية التي اندلعت فورًا بعد هجوم حماس". وفق قوله. مشيرا إلى أن الكراهية، وانتقاد "إسرائيل"، أصبح موقفًا مقبولًا اجتماعيًا وهيمنت على المجال العام في التشيك.

يُظهر التقرير أن معظم الحوادث، أي ما نسبته 96%  وقعت عبر الإنترنت، وخاصةً على منصات التواصل الاجتماعي. ولكن سُجِّلت أربع حالات اعتداء جسدي العام الماضي. وهذا رقم قياسي، مقارنةً بصفر حالات في عام 2023. وكانت جميعها مرتبطة بالصراع في الشرق الأوسط. كما سُجِّلت 12 حالة تدنيس لمقابر يهودية عام 2024، وآثار، وإلحاق أضرار بمواقع أخرى - وهو ضعف العدد المُسجَّل في العام السابق.


ولسنوات، اعتُبرت التشيك من أبرز أصدقاء "إسرائيل"، لا سيما في أوروبا. على سبيل المثال، تذكر "يديعوت أحرونوت" أنه قبل أكثر من عقد من الزمان، كانت التشيك الدولة الأوروبية الوحيدة التي عارضت الطلب الفلسطيني بقبول فلسطين كدولة مراقب في الأمم المتحدة.

وفي 10 تشرين الأول/ أكتوبر 2023، كان وزير الخارجية التشيكي يان ليبفسكي أول رجل دولة يزور "إسرائيل" بعد هجمات السابع من تشرين الأول/ أكتوبر، وبعد أسبوعين، وصل رئيس الوزراء التشيكي بيتر بيالا إلى "إسرائيل" أيضا، والتقى برئيس الحكومة، بنيامين نتنياهو، وقال له: "حماس عدونا المشترك، وعلينا أن نضمن عزلها. لقد أُدرجت على قائمة الإرهاب للاتحاد الأوروبي لسنوات، والآن علينا أن نتحرك". وفق ما قالته الصحيفة.

مقالات مشابهة

  • محمد بن سعود يشهد الحفل الموسيقي الكلاسيكي للجمعية التشيكية والسلوفاكية
  • «المنفي» يتابع تطوير المؤسسة العسكرية
  • الدفاع الروسية: تحرير بلدة إيفانوبولى فى دونيتسك والقضاء على 795 جنديا أوكرانيا على مختلف المحاور
  • المجمع الطبى للقوات المسلحة بالمعادى يستضيف خبير عالمى فى جراحة الأوعية الدموية
  • القائد العام يجتمع بنخب وإعلاميين وأكاديميين في مدينة المشير خليفة حفتر
  • نائب القائد العام يبحث في اجتماع موسع تعزيز الأمن القومي وتوحيد الجهود العسكرية والأمنية
  • هجوم انتحاري على مقر للقوات شبه العسكرية في باكستان
  • موجة عداء متصاعدة لـإسرائيل في التشيك الحليف الداعم والأكثر موثوقية
  • مقتل 3 أشخاص بهجوم مسلح على مقر للقوات شبه العسكرية في باكستان
  • تحقيق عسكري يكشف اختراقاً مرعباً.. حماس تجسست على 100 ألف جندي إسرائيلي لخمسة أعوام وأسقطت أسرار الدبابات والقواعد