أدعية صلاة الفجر المأثورة للشيخ الشعراوي.. اللّهمّ أنت القويّ فأعنّا
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
الأدعية المأثورة لصلاة الفجر، من الأعمال التي يحرص عليها المسلم في عبادته تقربا إلى الله بالتضرع والدعاء، خاصة في وقت الفجر لما له من فضل عند الله كما ورد عن العلماء.
وتستعرض بوابة «الوطن» أفضل الأدعية المأثورة عن الشيخ محمد متولي الشعراوي خلال السطور التالية، كما وردت عنه كالتالي:
دعاء صلاة الفجرومن الأدعية الممأثورة لصلاة الفجر التي وردت عن الشيخ الشعراوي: "اللهم صلِ وسلم على نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم، اللهم أنت الجامع المانع ومنعت بسبحانيتك أن يشبهك أي مثال وجمعت لكل خلقك كل خير ومنعت من أطاعك من تسلل أي شر، فحصنا اللهم بجامعيتك وحصنا اللهم هم بمعيتك، اللّهمّ إنّا ندعوك ضراعة نداء، وذلّ احتماء، لأن لا نعلو بما تشاء على ما نشاء اللّهمّ إنّك شرّعت لسّؤال راحة بال، وإلا فماذا نسأل، وقد أعطيتنا قبل أن نعرف كيف نسأل، اللهم إني أسألك أن تبسط لساني بشكر النعمة منك وأسألك أن تقبض عن نفسي تلصص الغفلة عنك، يا مالك قبل أن يوجد مملوك ويا أول لا قبل آخر ويا آخر لا بعد أول، فذاك في ذلك فقف أيها العقل عند منتهاك، اللهم يا رب كل شيء بقدرتك على كل شيء اغفر لنا كل شي ولا تسألنا عن شيء، وصل الله وسلم على سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين.
ومن بين الأدعية المأثورة لصلاة الفجر التي وردت عن الشيخ محمد متولي الشعراوي أيضا: «اللهم رب هذه الدعوة التامة والصلاة القائمة آت سيدنا محمد الوسيلة والفضيلة والدرجة العالية الرفيعة وابعثه اللهم مقاما محمودا الذي وعدته، أحمدك ربي على نعمة الإيمان بك وشرف الإسلام لك وأصلي وأسلم على خاتم النبيين سيدنا محمد، سبحانك تفضلت بالتكليف والمعونة فأنت المتفضل بالتكليف والمعونة، اللهم يا واجب الوجود.. وبك كل موجود، لا تدركه الأبصار لكمال ذاتك وتدرك أنت الأبصار لحظاتك بصفاتك فإذا كانت الروح التي تحيا بها النفس لا يدركها أي حس فكيف ندرك من خلق وقد عززنا عن أدرك ما خلق».
دعاء الفجر للشيخ الشعراويومن بين أدعية الفجر أيضا التي وردت عن الشيخ الشعراوي: «اللّهمّ أنت القويّ فأعنّا بقوّتك لنأخذ ما آتيتنا بقوّة …بقوّة الإيجاب للطّاعة وقوّة السّلب عن المعصية …واجعل اللّهمّ كلّ ما وهبتنا من طاقة أداة عمارة لوضع حضارة، حتّى تكون لنا مناعة من وافدات الإلحاد وجرائيم الفساد …وصلّ اللّهمّ على سيّدنا محمّد وعلى آله وصحبه أجمعين».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: أدعية الفجر دعاء الفجر أدعية الشيخ الشعراوي الشعراوي دعاء صلاة الفجر لصلاة الفجر عن الشیخ وردت عن الل هم
إقرأ أيضاً:
في ذكرى 75 عاما على رحيله.. الوصية دراما وثائقية تكشف عن كنز جديد للشيخ محمد رفعت
في ليلة ثقافية دينية بإمتيار، رفرفت فيها روح قيثارة السماء، الشيخ محمد رفعت بين جنبات قاعة الحكمة بساقية الصاوي، التي احتضنت العرض الخاص للدراما الوثائقية "الوصية" من إنتاج مؤسسة "ميديا توبيا"، وسيناريو وإخراج الدكتور محمد سعيد محفوظ الرئيس التنفيذي لمؤسسة “ميديا توبيا”، ومن تقديم محمد سباق.
بدأت الأمسية بتلاوة نادرة للشيخ محمد رفعت من سورة الأعراف، ضمن تسجيلات تم إعادة ترميمها بمدينة الإنتاج الإعلامي.
"الوصية"، يكشف من خلاله الدكتور محمد سعيد محفوظ عن مفاجأة تتعلق بتراث الشيخ محمد رفعت، والمتمثلة في "كنز" من التسجيلات النادرة التي سجلها له زكريا باشا مهران ولم يتم الكشف عنها من قبل، بعد أن تم العثور عليها مؤخرا بالصدفة، والتي تمثل 70% من تسجيلات رائد مدرسة التلاوة في العصر الحديث.
تناول الدكتور محمد سعيد محفوظ من خلال هذه الدراما الوثائقية، باقتدار لمحات إنسانية وأسرار تكشف لأول مرة عن الشيخ محمد رفعت، وعلاقته بزكريا باشا مهران، التي كان هذا الكنز الذي يكشف عنه الفيلم نتاجاً لها، وتمكن من خلال سيناريو وإخراج محكمين في تقديم المعلومات من خلال استخدام كل عناصر البحث والتوثيق، الممزوجة بتكوينات المشاهد وكل العناصر البصرية التي ساهمت في إيصال رسالة هذا العمل بمنتهى البراعة، فضلا عن الأداء المتميز للفنان محمد فهيم صاحب دور الشيخ محمد رفعت، بالإضافة إلى كل عناصر العمل، وهي العوامل التي انتزعت تصفيق وإشادة الجمهور العريض الذي حضر العرض الخاص لهذا العمل الفني.
في بداية الحفل قال الدكتور محمد سعيد محفوظ، الرئيس التنفيذي لمؤسسة ميديا توبيا، إن هذا الحفل جاء لإحياء ذكرى صوتًا ظل محتفظًا بمكانته في دولة التلاوة وهو الشيخ محمد رفعت، الذي نحتفل بمرور ٧٥ عاما على رحيله، الذي يعد درة تاج التلاوة.
وأضاف أنه شاءت الأقدار أن اتمعن في قصته قبل عامين، فقررت التوسع في القصة لأصنع عنه فيلما وثائقيا، حتى اكتشفت كنزًا جديدًا عن الشيخ محمد رفعت، وهو ما نقدمه خلال هذا الفيلم.
فيما ألقى الدكتور حسن خليل، الأمين العام المساعد لمجمع البحوث الاسلامية، نائبا عن شيخ الأزهر، كلمة أكد فيها أن الأزهر الشريف خلال مشاركته في إحياء ذكرى قيثارة السماء الشيخ محمد رفعت، فإنه لا يؤبن الشيخ فحسب، وإنما يحي مبدأ من مبادىء التلاوة، فقد مضت 75 عاما على رحيل الشيخ محمد رفعت، الذي لم يقتصر الحديث عنه بعد، فظلت حنجرته ترتل في المساجد والإذاعات والبيوت.
وأضاف أن الشيخ محمد رفعت كان تجربة إيمانية تمشي على الأرض، فقد تميز بالخشوع قبل الحنجرة وبالورع قبل الأداء، فقد كان به في الترتيل أسرارًا، وقدر له في كل أية حضور قل نظيره.