سواليف:
2025-10-12@20:54:18 GMT

الإيمان وأثره على الفرد والمجتمع

تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT

الإيمان وأثره على الفرد والمجتمع

#الإيمان وأثره على #الفرد و #المجتمع

#الشيخ_كمال_الخطيب

المؤمن قوي بإيمانه وهو يستمد قوته من الحق الذي يعتنقه ويعمل لأجله. فالمسلم لا يعمل من أجل شهوة عارضة ولا لنزوة طارئة ولا لمنفعة شخصية ولا لعصبية جاهلية ولا للبغي على أحد من البشر، ولكنه يعمل للحق الذي قامت عليه السماوات والأرض. وإن صدق هذا الإيمان وقوته ينعكس ويظهر من خلال سلوكيات وممارسات تكون نتاج هذا الإيمان الصادق والقوي، ومنها:

التزام الحق مع القريب والبعيد

مقالات ذات صلة مُعادٍ للساميّة! 2023/11/03

فالمسلم صادق في كل حال، عادل في كل حين، فهو يعترف في الخطأ إذا زلت به قدمه، فلا يكابر ولا يبرر خطأه، يقول الحق ولو كان مرًا، يقوم لله شاهدًا بالقسط وشاهدًا ولو على نفسه أو الوالدين والأقربين، يعدل مع العدو عدله مع الصديق، لا يعرف التحيّز ولا المحاباة ولا المجاملة في الدين {يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا كُونُوا قَوَّامِينَ بِالْقِسْطِ شُهَدَاءَ لِلَّهِ وَلَوْ عَلَىٰ أَنفُسِكُمْ أَوِ الْوَالِدَيْنِ وَالْأَقْرَبِينَ} آية 135 سورة النساء.

{إِنَّ اللَّهَ يَأْمُرُكُمْ أَن تُؤَدُّوا الْأَمَانَاتِ إِلَىٰ أَهْلِهَا وَإِذَا حَكَمْتُم بَيْنَ النَّاسِ أَن تَحْكُمُوا بِالْعَدْلِ} آية 58 سورة النساء.

وقد بلغ عمر بن عبد العزيز رضي الله عنه، أن أحد أبنائه اشترى خاتمًا بألف درهم، فبعث إليه قائلًا: فقد بلغني أنك اشتريت خاتمًا بألف درهم، فإذا بلغك كتابي هذا فبعه وأطعم ألف جائع بثمنه واشتر خاتمًا من حديد واكتب عليه “رحم الله امرَءًا عرف قدر نفسه”.

الاستهانة بالقوة المادية

إن من نتائج ومظاهر صدق الإيمان وقوته عند المسلم، ثباته في وقت الشدة، فلا تتزلزل له قدم ولا يتزعزع له ركن. إنه لا يخشى الناس قلّوا أو كثروا، ولا يبالي بالأعداء وإن أرغوا وأزبدوا. إن أبواب الخوف كلها تنسدّ في وجه المسلم فلم يعد يخف إلا من ذنبه ومن سخط ربه، متمثلًا وصية الرجل الصالح لما قال: “لا تخف إلا ذنبك ولا تخش إلا ربك”.

الإخلاص في القول والعمل

إن من مظاهر قوة المسلم التي هي من نتاج قوة إيمانه، إخلاصه في القول والعمل والنية لوجه الله تبارك وتعالى، فتراه يعمل الخير وينهى عن الشرّ حتى لو لم يكن له فيه نفع مادي ولا مصلحة شخصية.

إنه لا تهمه المحمدة ولا الشهوة ولا رضا الناس، بل يسعى لعمل السر تجنبًا للرياء، متمنيًا أن يكون ممن يحبهم الله ويحبونه. إن قوة إيمان المسلم الصادق تكمن في أنه يسعى لأن يكون مثل جذع الشجرة يمدها بالغذاء لا يراه أحد، ومثل الأساسات للبيت وهي التي تمسك البيت من أن يقع وتتهدم حيطانه. إنها تلك الطاقة الروحية التي تجعل المسلم يتجرد للحق حتى يكون أقوى من الجبال والأرض كما ورد في الأثر: “لما خلق الله الأرض جعلت تميد وتتكفأ فأرساها بالجبال فاستقرت، {والجبال أرساها} فتعجبت الملائكة من شدة وقوة الجبال، فقالت: يا ربنا هل خلقت خلقًا أقوى من الجبال؟ قال: نعم، الحديد. قالت الملائكة: فهل خلقت خلقًا أشد من الحديد؟ قال: نعم، النهر. قالت: فهل خلقت خلقًا أشد من النار؟ قال: نعم، الماء. قالت: فهل خلقت خلقًا أشد من الماء؟ قال: نعم، الريح. قالت: فهل خلقت خلقًا أشد من الريح؟ قال: نعم، ابن آدم يتصدق بصدقة بيمينه فأخفاها حتى لا تعلم شماله ما أنفقت يمينه”.

إنه الإنسان المسلم إذا أخلص لربه سبحانه فإنه يصبح أشد قوة من الجبال الراسيات كالأوتاد، ومن الحديد به تقطع حجارة الجبال، ومن النار تذيب الحديد وتصهره، ومن الماء الذي يطفئ النار، ومن الريح التي تحمل الغيوم المليئة بالماء. إنه المسلم لا يعمل إلا من أجل الله ليرضى عنه {وَعَجِلْتُ إِلَيْكَ رَبِّ لِتَرْضَىٰ} يسعى لرضى الخالق وإن أغضب بذلك المخلوقين.

فليتك تحلو والحياة مريرة وليتك ترضى والأنام غضاب

وليت الذي بيني وبينك عامر وبيني وبين العالمين خراب

إذا صح منك الودّ فالكل هين فكل الذي فوق التراب تراب

التحرر من الخوف والاستخفاف بالطواغيت والجبابرة

إنه أكثر ما يذل أعناق الرجال ويُضعف نفوسهم هو الحرص على الحياة وإن كانت ذليلة. ولقد عاب الله تعالى على أقوام أنهم يحرصون على الحياة أي حياة {وَلَتَجِدَنَّهُمْ أَحْرَصَ النَّاسِ عَلَىٰ حَيَاةٍ} آية 96 سورة البقرة. إن الحرص والخوف هما اللذان يضعفان النفوس ويحنيان الرؤوس ويذلّان الأعناق. ولقد تحدث القرآن الكريم عن سحرة فرعون الذين آمنوا بالله واستجابوا لدعوة موسى عليه السلام. لقد آمنوا بالله وبالآخرة واستهانوا بالدنيا ولم يجزعوا من الموت الذي هددهم به فرعون، بل قالوا له بكلمات وثبات هو أشد من ثبات الجبال: {فَاقْضِ مَا أَنتَ قَاضٍ ۖ إِنَّمَا تَقْضِي هَٰذِهِ الْحَيَاةَ الدُّنْيَا} آية 72 سورة طه. لقد انقلبوا من أتباع وعبيد له إلى دعاة يبشرونه وينذرونه: {إِنَّا آمَنَّا بِرَبِّنَا لِيَغْفِرَ لَنَا خَطَايَانَا وَمَا أَكْرَهْتَنَا عَلَيْهِ مِنَ السِّحْرِ ۗ وَاللَّهُ خَيْرٌ وَأَبْقَى} آية 73 سورة طه.

فها هو الخليفة الأموي هشام بن عبد الملك وقد دخل عليه الإمام طاووس فسلّم عليه باسمه وخلع الحذاء بجانب البساط الذي يجلس عليه هشام وجلس إلى جانبه. غضب هشام لما رأى من فعل الإمام طاووس، لكن طاووس بادر ليقول: إني خلعت الحذاء بجانب بساطك فإني أخلعها بين يدي رب العزة خمس مرات لما أقف بين يديه للصلاة، وإني أسميتك باسمك وليس بأمير المؤمنين لأني أعلم أن ليس كل المؤمنين راضين عنك، وأنا لا أكذب، وإني جلست بجانبك لأني سمعت أن عليًا كرم الله وجهه قال: “إذا أردت أن تنظر إلى رجل من أهل النار فانظر إلى رجل يجلس وحوله قوم قيام”.

وها هو المرحوم الاستاذ عمر التلمساني خلال حكم الرئيس المصري أنور السادات، وقد دُعي لحضور استقباله في مدينة الإسماعيلية. وخلال كلمه أنور السادات التي فيها راح يتهم الإسلاميين بأنهم هم من يقف خلف الفتنة الطائفية التي وقعت في مصر مطلع الثمانينات من القرن الماضي بين المسلمين والأقباط.

فوقف التلمساني جريئًا شجاعًا يرد على السادات تهمه وأكاذيبه وقاطعه قائلًا: “الشيء الطبيعي أنه إذا ظلم أحدنا غيره وإذا ظلم بعضنا بعضا فإننا نتوجه إليك ونشكو الذي ظلمنا إليك لتنصفنا وتأخذ لنا حقنا، أما وأنك أنت الذي تظلمنا فلمن نشكوك، إننا نشكوك إلى الله رب العالمين”. أصيب السادات برعشة وذعر من أثر ووقع هذا الكلام الجريء وطلب منه أن يسحب هذه الشكوى قائلًا: اسحبها يا عمر، فقال له عمر التلمساني:” إنني لم أشكوك إلى ظالم وإنما شكوتك إلى رب عادل”.

رحم الله قارئًا دعا لي ولوالدي ولوالديه بالمغفرة.

والله غالب على أمره ولكن أكثر الناس لا يعلمون

المصدر: سواليف

كلمات دلالية: الفرد المجتمع الشيخ كمال الخطيب

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة بنها ووكيل الأزهر الشريف يفتتحان ندوة الإيمان أولا

افتتح الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها يرافقه الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف، ندوة  " الإيمان أولا " والتي نظمتها جامعة بنها بالتعاون مع مجمع البحوث الإسلامية .

جاء ذلك بحضور الدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، والدكتور محمد عبد الدايم الأمين العام لمجمع البحوث الإسلاميَّة ، والدكتور حسن إبراهيم الأمين المساعد للجنة العليا لشئون الدعوة ، وعدد من القيادات الأكاديمية والإدارية بالجامعة ، وعدد من القيادات الدينية  بمحافظة القليوبية ومدير التربية العسكرية والطلاب . 

وفي كلمته قال الدكتور ناصر الجيزاوي أن تنظيم جامعة بنها لندوة بعنوان "الإيمان أولاً" فأننا نضع حجر الأساس لكل بناء إنساني، روحي، ووطني ،فالإيمان هو النور الذي يضيء لنا طريق الحياة، وهو القوة التي تدفع الإنسان نحو الخير، وتمنحه الثبات في وجه المحن، والطمأنينة في قلب العواصف ،  والإيمان بالله هو الركيزة الأولى في حياة المؤمن، وهو التصديق الجازم بوجود الله، وبصفاته، وبما جاء به رسله قال تعالى: "آمن الرسول بما أنزل إليه من ربه والمؤمنون" ، ويتجلى الإيمان في العمل الصالح، في الصدق، في الأمانة، وفي الرحمة ، فليس الإيمان مجرد كلمات تُقال، بل هو سلوك يُعاش ، فالإيمان يمنح الإنسان راحة نفسية، ويجعله متصالحًا مع ذاته ومع الكون من حوله، لأنه يعلم أن كل شيء بقدر، وأن الله لا يضيع أجر المحسنين.

وأضاف رئيس الجامعة أن الإيمان بالله واجب، فإن الإيمان بالوطن لا يقل أهمية، فالوطن ليس مجرد أرض نعيش عليها، بل هو الهوية، والانتماء، والتاريخ، والمستقبل ، فالإيمان بالوطن يعني أن نحب ترابه، أن نحميه، أن نعمل لأجله، وأن نرفض كل ما يهدد أمنه واستقراره ، فالوطن يحتاج إلى من يؤمن به في كافة الظروف، لا من يتخلى عنه عند أول اختبار ، والإيمان بالوطن هو أن نزرع فيه الخير، ونحصد فيه الأمل ، فالإيمان هو البوصلة التي توجه الإنسان نحو الحق، وتمنعه من الانحراف،  وحين يكون الإيمان أولاً، يصبح الإنسان أكثر قدرة على مواجهة التحديات، وأكثر حرصًا على أداء واجباته، وأكثر حبًا للناس والوطن ، فالإيمان يربط بين الروح والعقل، بين القلب والعمل، بين الفرد والمجتمع.

وأشار " الجيزاوي " أن الإيمان بالقدر  أيضا هو أحد أركان الإيمان، وهو التصديق بأن كل ما يحدث في الكون من خير أو شر، من سعادة أو ألم، هو بتقدير الله وعلمه وحكمته،  قال رسول الله ﷺ: "واعلم أن ما أصابك لم يكن ليخطئك، وما أخطأك لم يكن ليصيبك"، وهذا يزرع في قلب المؤمن طمأنينة عميقة، ويمنحه قوة على تحمل المصاعب دون جزع أو يأس، وان الإيمان بالقدر لا يعني الاستسلام أو التواكل، بل هو يقين بأن الله كتب لكل إنسان طريقه، وأن السعي والعمل جزء من هذا القدر،  فالمؤمن يجتهد، ويخطط، ويعمل، ثم يرضى بما قسمه الله له، سواء كان النجاح أو الابتلاء، لأنه يعلم أن في كل قدر حكمة، وفي كل منع رحمة، وفي كل تأخير خيرًا لا يعلمه إلا الله.

وأوضح رئيس الجامعة بأنه حين يترسخ الإيمان بالقدر في القلب، يصبح الإنسان أكثر رضا، وأقل خوفًا من المستقبل، وأكثر قدرة على تجاوز المحن، لأنه يعلم أن الله لا يختار لعبده إلا ما هو خير له، حتى وان لم يعرف ذلك في حينه.

واختتم الدكتور ناصر الجيزاوي حديثه قائلا فلنجعل الإيمان نبراسًا يضيء طريقنا، وعهدًا نلتزم به في علاقتنا مع الله، وفي حبنا لوطننا، وفي يقيننا بأن كل ما كتب لنا هو الخير، فبالإيمان نحيا، وبه نرتقي ، ولنجعل الإيمان أولاً في كل شيء في علاقتنا بالله، في تعاملنا مع الناس، وفي حبنا لوطننا ، فبالايمان تُبنى الأمم، وتُصان القيم، وتُرسم ملامح المستقبل.

ومن جانبه نقل الدكتور محمد الضويني، وكيل الأزهر الشريف تحيات فضيلة الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر الشريف  ، كما هنأ الحضور بذكرى انتصارات حرب أكتوبر المجيدة  ، مشيرا إلي أن الدعوة إلى الله واجبٌ إيماني، وتكليف شرعي، وفرض ‏مجتمعي، ‏والعمل في هذا الميدان هو مهمة الأنبياء والمرسلين، وطريق ‏العلماء ‏والمصلحين، فضلا عن كون الدعوة الإسلامية أحد المعايير المهمة ‏في ‏سبيل النهوض بالأمة، وإن ما تواجهه الأمة اليوم يدعونا إلى إجراء دراسة متأنية ‏لمستقبل ‏الدعوة الإسلامية في ظل هذه التحديات التي تتعلق بالهويات ‏والمناهج ‏والعقائد.

وشدَّد فضيلته على أن التمسك بتعاليم الدين والهُوية والتقاليد أساس ومنطلق إلى التقدم والازدهار في ‏الحاضر والمستقبل، مؤكدًا أنه لا يمكن أن نفهم ديننا إلا من خلال العلماء الربانيين، فكما أن الطب ‏والهندسة وغيرها من العلوم لا تؤخذ إلا من متخصصين؛ فكذلك الدين، فهو علم قائم بذاته يحتاج إلى ‏المتخصصين، فإذا كنت لا تأمن أن يُجري لك أحد عملية طبية إلا من متخصص؛ فكذلك الفتوى لا تؤخذ ‏إلا من متخصص؛ لأن ضررها أكبر وخطرها أشد على المجتمع ككل وليس على الفرد فحسب.‏

وقال الدكتور محمد عبد الدايم  الجندي إنَّ تنظيم هذه السلسلة من الندوات ضمن البرنامج الدعوي يأتي في إطار خطَّة الأزهر الشريف للتواصل المباشر مع الشباب الجامعي، وتوعيتهم بالقِيَم الإيمانيَّة الصحيحة، وحمايتهم مِنْ محاولات استقطابهم إلى مسارات الانحراف، موضِّحًا أنَّ هذه اللقاءات فرصةٌ لتصحيح المفاهيم المغلوطة، وترسيخ المعنى الحقيقي للإيمان بوصفه أساس بناء الشخصيَّة، ومنهجًا عمليًّا يُترجَم في السلوك والعمل والإنتاج ، مشيرا إلي أن اختيار موضوع الإيمان أولا يأتي تأكيدا أن الإيمان هو الركيزة الأولى في حياة الإنسان، وأنه يمنحه القدرة على مواجهة تحديات العصر، ويصنع التوازن بين طموحاته الماديَّة واحتياجاته الروحيَّة، مشدِّدًا على أنَّ مواجهة الأفكار المنحرفة لا تتحقَّق إلا ببناء وعي رشيد قائم على الفهم الصحيح للدِّين، وإدراك دَوره في إصلاح حياة النَّاس. 

وأشار الدكتور حسن يحيى الأمين العام المساعد للجنة العُليا لشئون الدعوة، أن إطلاق سلسلة من الندوات الدعوية بالجامعات المصرية يأتي في إطار مبادرة الرئيس عبدالفتاح السيسي “بداية جديدة لبناء الإنسان”، مضيفا أن الهدف من هذه الندوات بناء جسر حوار صادق مع الشباب لتلبية احتياجاتهم الروحية وتعزيز الوعي وبناء جيل قادر علي تحمل المسئولية فهم حماة أرضنا وتحصين العقول ضد الفكر المتطرف .

وفي ختام الندوة ، تم فتح باب المناقشة والحوار مع الطلاب والرد على تساؤلاتهم المختلفة .

طباعة شارك القليوبية بنها محافظ القليوبية

مقالات مشابهة

  • أمين عام البحوث الإسلامية: الإيمان والعلم طريقان متكاملان
  • رئيس جامعة بنها ووكيل الأزهر الشريف يفتتحان ندوة الإيمان أولا
  • حكيمي يتحدث عن دور الإيمان في حياته: سر التوازن والنجاح
  • أمين البحوث الإسلاميَّة: الإيمان والعِلم طريقان متكاملان
  • متى يبدأ المسلم ترديد أذكار المساء؟.. الإفتاء توضح
  • على كل مسلم هذه الصدقة.. فما هي؟
  • علي جمعة: الحلم والأناة سبيل استقامة وضبط نفس المسلم
  • طريقة التطهر من الجنابة للرجال والنساء.. اعرف الخطوات الصحيحة
  • تنفيذ عدة فعاليات توعوية وبدنية ونظافة عامة بقرية السويح
  • خطبة الجمعة اليوم.. خطورة التنمّر على الفرد والمجتمع