"قمة الدول التركية".. توكايف يهنئ أردوغان وعلييف ويدعو لتعميق "تكامل الشعوب الشقيقة"
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
شهدت أستانا عاصمة كازاخستان، اليوم الجمعة، "القمة العاشرة لمنظمة الدول التركية"، والتي تبحث تعزيز التعاون داخل المنظمة إلى جانب عدد من الملفات الإقليمية والدولية الساخنة.
وفي افتتاح القمة التي تعقد تحت شعار "العصر التركي"، قال رئيس كازاخستان قاسم جومارت توكايف: "لقد أصبح مجلس التعاون للدول الناطقة بالتركية، الذي تم إنشاؤه بمبادرة من كازاخستان، منظمة دولية كاملة.
وشدد توكايف على أن "العالم التركي يقيم علاقات متساوية مع القوى الأكثر نفوذا في العالم أجمع. وتبدي الدول الأخرى احتراما للتوجهات الأساسية لمنظمتنا. لذلك، فإن تعميق تكامل الشعوب التركية مهمة مشتركة لنا جميعا".
وهنأ توكايف نظيره التركي الرجب طيب أردوغان بمناسبة الذكرى المئوية لتأسيس الجمهورية التركية، وأضاف أنه "بفضل الشخصيات البارزة، أصبحت تركيا اليوم دولة قوية ذات تأثير في جميع أنحاء العالم".
إقرأ المزيدكما هنأ توكايف رئيس أذربيجان إلهام علييف وشعبه على تعزيز الدولة، وقال إن أذربيجان "استعادت وحدة أراضيها ودخلت حقبة جديدة من التنمية"، مشيرا إلى أنه "تم تنفيذ هذه الخطوة التاريخية وفقا لميثاق الأمم المتحدة وقرار مجلس الأمن الدولي".
وتم تأسيس منظمة الدول التركية ("المجلس التركي" سابقا) في 3 أكتوبر 2009، وتضم تركيا وأذربيجان وكازاخستان وقرغيزستان وأوزبكستان، فيما تحمل كل من هنغاريا وتركمانستان صفة عضو مراقب فيها.
ومن الأهداف الأساسية المعلنة لمنظمة الدول التركية "تعزيز السلام والاستقرار، وتوسيع التعاون وتطوير إمكانات الدول الأعضاء في المنظمة، التي تعتبر بمثابة جسر بين الدول الأعضاء لتعميق التعاون الدولي في المنطقة".
ويحضر القمة العاشرة للمنظمة في أستانا هذا العام رؤساء قرغيزستان صدر جباروف وأذربيجان إلهام علييف وتركيا رجب طيب أردوغان وأوزبكستان شوكت ميرضيايف ورئيس وزراء هنغاريا فيكتور أوربان ورئيس مجلس الشعب الزعيم السابق لتركمنستان قربان قولي بردي محمدوف.
وفي القمة الحالية استلمت كازاخستان رئاسة منظمة الدول التركية من أوزبكستان.
المصدر: وسائل إعلام كازاخستانية
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: أستانا إلهام علييف رجب طيب أردوغان
إقرأ أيضاً:
خواشيگ القمة ثمن الانتخابات القادمة!؟
بقلم : عمر الناصر ..
كذبة “خواشيگ الذهب ” التي تم ترويجها وتسويقها قبيل عقد مؤتمر القمة العربية الاخيرة والتي لم نرى منها حتى “خاشوگة استكان ” صغيرة الحجم ، تذكرني بنظرية ” الارض المسطحة ” و “سرداب نهاية العالم” او بفرضية وجود عالم اخر ما بعد الجدار الجليدي الذي يندرج ضمن سلسلة حلقات سياسة “لصناعة الوهم” وبرمجة وأدلجة للعقول وتضليل الرأي العام ، الغرض الاساسي منها هو الضجيج والتشويش المتعمد ومحاولة تقزيم الدولة امام محيطها العربي والاقليمي ولاجل التسقيط لا اكثر .
حكمة قالها لي صديق ” لايوجد هنالك فلاسفة ملحدين بل يوجد فلاسفة حاولوا ايقاظ العالم “، كذلك الحال اليوم هناك طبقة من النخبة وصانعي الرأي والمفكرين المنتمين للمدارس الفلسفية التقليدية والموضوعية التي تؤمن بنظريات نشأة الدولة التي جاء بها لوك وهيگل واختتمها روسو في “العقد الاجتماعي “، والتي مازال منظريها يسعون لاجل الخروج من عنق زجاجة المثالية الفاضلة في بلد انقلبت فيه المفاهيم واصبح عبارة عن ” هرم مقلوب ” ، تحاول هذه الطبقة الدفع باتجاه تغذية الوعي الفكري والمعرفي وازالة غشاوة الجهل والتخلف والرجعية من عقول تم تدجينها باحترافية عن طريق توريد وتغذية سياسة مجتمع القطيع cattle society دون فائدة ، يقابلها مد هادر من التفاهة واناس متفلسفين متفيقهين ومفلسين “نص ردن ” يسوقوا انفسهم على انهم خلفاء وورثة “لمونتيسيكيو و اروسطو ” ، قد اربكوا الشارع وادخلونا لمساحات من الصراع الأيديولوجي والعبث النفسي والوجداني لاجل العيش داخل بوتقة الفوضى وعدم الثقة وضعف قوة تأثير قراره او التعبير عن ارادته الحقيقية في منع محاولات المنافسة السياسية الغير شريفة، دون اكتراث لجزئية خطر تشويه صورة الدولة امام العالم بعنوانها العام ،ودون اكتراث لتأثير نتائج الفشل والاخفاق الذي يرفع من اعداد المقاطعين لفكرة الانتخابات ،ويزيد في منسوب الوعي لدى الشارع الذي يتقاطع مع فكرة الحوافز الانتخابية التي طرحتها بعض القوى السياسية، التي من المفترض ان تسخر اموالها لتعزيز مفهوم الشراكة البينية مع الشارع وجزئية المشاركة بصنع القرار السياسي واعادة دوره المحوري كمجموعة ضغط تساهم في تصحيح المسار المتعرج للعملية السياسية، من خلال تفعيل الرقابة والمراقبة الشعبية على اداء البرلمان وقشط طبقة “الگريز ” الموحودة بين المواطن والمسؤول واثرها في احداث التغيير من خلال فصل ثنائية ” الفشل والفساد” الذي بدد احلام المواطن الذي رفع شعار “لاتصويت بدون محولة او تبليط “.
انتهى //
خارج النص // لا تهاجم عقل متنور او فكر متحرر من قيود وعقد وترهات وسفاسف الامور التي لم تعد تنطلي على حتى السذج من العامة .