عودة آلاف العمال الذين يعملون في إسرائيل والضفة الغربية إلى غزة
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قال صحفيون من رويترز إن آلاف العمال من سكان قطاع غزة الذين يعبرون الحدود للعمل في إسرائيل والضفة الغربية أعيدوا إلى القطاع، الجمعة.
وأكد شهود لرويترز أن بعض العمال عادوا عبر معبر كرم أبو سالم شرق معبر رفح الحدودي بين قطاع غزة المحاصر ومصر.
وأعلن مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي، بنيامين نتانياهو، مساء الخميس، أن "هؤلاء العمال من قطاع غزة الذين كانوا في إسرائيل يوم اندلاع الحرب سيعادون إلى غزة".
وأوضح مراسل "الحرة" في غزة أن إسرائيل سمحت لـ 7000 عامل فلسطيني بالدخول إلى غزة عبر معبر كرم أبو سالم، كانوا قد دخلوا سابقا لإسرائيل لأجل العمل.
وأشار مسؤولون فلسطينيون إلى أن من جاؤوا من بعض مناطق شمال قطاع غزة سيضطرون للبقاء في الجنوب بعد أن استكملت القوات الإسرائيلية قطع الطرق في وقت متأخر من مساء الخميس.
وأسفر هجوم حركة حماس عن مقتل أكثر من 1400 شخص في إسرائيل معظمهم من المدنيين، وبينهم أطفال ونساء، بحسب السلطات الإسرائيلية.
وردت إسرائيل بقصف مكثف على غزة، ما أدى إلى مقتل 9061 شخصا، بينهم 3760 طفلا، و2326 سيدة و32 ألف جريح، حسب آخر إحصائيات وزارة الصحة في القطاع التابعة لحماس.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی إسرائیل قطاع غزة إلى غزة
إقرأ أيضاً:
مركز حقوقي يحذر من كارثة وشيكة للنازحين بغزة نتيجة القيود “الإسرائيلية”
الثورة نت /..
حذّر المركز الفلسطيني لحقوق الإنسان (PCHR)، اليوم الخميس، من تدهور الأوضاع الإنسانية للنازحين في قطاع غزة، مع توقع تعرض القطاع لأمطار غزيرة وفيضانات وسيول مفاجئة ورياح شديدة، قد تدمر آلاف الخيام المتهالكة التي تؤوي أكثر من مليون نازح، وذلك في ظل القيود “الإسرائيلية” على دخول المساعدات للقطاع.
وأشار المركز، في تدوينة على منصة “إكس”، إلى التحذيرات الصادرة عن الجهات المختصة تسلط الضوء على المخاطر الكبيرة التي تهدد حياة النازحين، لا سيما في المناطق التي تفتقر للبنية التحتية الأساسية، مثل منطقة المواصي غرب خان يونس، والتي أصبحت أكبر موقع لإيواء النازحين في القطاع.
وأوضح أن النازحين يعيشون في ظروف غير آمنة تمامًا، داعيًا المجتمع الدولي، والهيئات الأممية، والمنظمات الإنسانية للتدخل الفوري والفعال لمنع وقوع كارثة إنسانية وشيكة، وضمان حقهم في مأوى آمن وكريم، وهو حق أساسي لا يمكن التنازل عنه تحت أي ظرف.
ودخل اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة حيز التنفيذ في 10 أكتوبر الماضي، بعد حرب إبادة جماعية صهيونية استمرت عامين متواصلين، غير أن جيش العدو الإسرائيلي يمارس خروقات يومية للاتفاق، وما يزال يمنع دخول غالبية المساعدات الإنسانية إلى القطاع.