أخبارنا المغربية ـــ ياسين أوشن
قال مصطفى بايتاس، الناطق الرسمي باسم الحكومة، إن "المكان الأمثل لمعالجة كل الإشكالات هو الجلوس إلى طاولة الحوار"، مضيفا أن "هذا ما فعله رئيس الحكومة عزيز أخنوش مع النقابات التعليمية الأكثر تمثيلية"، مشددا في تصريح مقتضب على أن "الحوار لحل هذا الملف متواصل مستمر".
وفي موضوع آخر؛ صرح "بايتاس"، خلال الندوة الصحافية التي تلت المجلس الحكومي المنعقد اليوم الخميس، أن "موقف المغرب مما تعيشه فلسطين من تصعيد ودمار واضح ولا يحتاج إلى الشرح والتفسير".


وزاد الناطق الرسمي باسم الحكومة، في السياق نفسه، أنه "انعقدت قمم في وقت سابق بجامعة الدول العربية، من أجل تسليط الضوء على التوتر الحاصل بين الإسرائيليين والفلسطينيين"، الذي أفضى إلى تسجيل وفيات بالآلاف في صفوف المدنيين.

تجدر الإشارة إلى أن المغاربة اليوم مهتمون بقضيتين اثنتين؛ الأولى وطنية تتعلق بما يعيشه قطاع التعليم من احتقان، جراء رفض الشغيلة التعليمية لمضامين النظام الأساسي الجديد، الذي صادقت عليه الحكومة ونشرته في الجريدة الرسمية، والقضية الثانية تكمن في مواكبة ما يقع في غزة من دمار وخراب، بسبب التصعيد الحاصل في العلاقات الفلسطينية الإسرائيلية، وسط صمت دولي غير مفهومة دلالاته، ما دفع آلاف المغاربة إلى الخروج للشارع للدعوة إلى وقف إطلاق النار والغارات الجوية.

المصدر: أخبارنا

إقرأ أيضاً:

النيابة الفرنسية تطلب السجن 10 سنوات ضد الناطق السابق لـجيش الإسلام

طلبت النيابة العامة في باريس الاثنين سجن الناطق السابق باسم "جيش الإسلام" السوري، مجدي نعمة المعروف باسم "إسلام علوش".

وقالت وكالة الأنباء الفرنسية، إن نعمة تم اتهامه في المشاركة بمخطط لارتكاب جرائم حرب.

ونعمة (37 عاما) عضو سابق في فصيل "جيش الإسلام" السوري أوقف في فرنسا عام 2020، ووضع منذ ذلك الحين قيد السجن الاحتياطي.

ويحاكم أمام محكمة الجنايات في باريس منذ 29 نيسان/أبريل بموجب مبدأ الولاية القضائية العالمية الذي يسمح للمحاكم الفرنسية بمحاكمة أجنبي عن جرائم ارتكبها في الخارج ضد أجانب.

وفي لائحة الاتهام التي استغرق عرضها حوالى ست ساعات، سعت المدعيتان العامتان إلى إثبات أن مجدي نعمة اضطلع بدور أكثر أهمية مما أراد أن يُظهره أثناء التحقيق والمحاكمة.



وقالتا "نتهم مجدي نعمة بتقديم دعم ثابت وسند فكري مطلق ومساعدة عملياتية حاسمة" لجيش الإسلام، من خلال مهامه كمتحدث باسمه ولكن أيضا مهامه السياسية والعسكرية.

وفي هذا الصدد، طالبت المدعيتان العامتان بإدانة نعمة بتهمة المشاركة في مخطط لارتكاب جرائم حرب.

من ناحية أخرى، طلبت المدعيتان العامتان تبرئة نعمة من تهمة التواطؤ في جرائم حرب والتي كان يواجه بسببها حكما بالسجن لمدة 20 عاما.

وأكدت ممثلتا النيابة العامة أنه من الضروري تحديد ما هو "دوره الملموس" المشتبه به في تجنيد قاصرين.

وفي هذه القضية، أكدت المدعيتان العامتان أن الملف يستند "إلى أقوال شهود" تحدثوا عن "أسرار حصلوا عليها من أقاربهم"، وهو ما "لا يمكن أن يكفي لتثبيت قرار الإدانة"،  وبالتالي طلبتا تبرئة مجدي نعمة من هذه التهمة.

وينفي نعمة الاتهامات، ويؤكد أنه كان يعمل متحدثا من تركيا، وبالتالي لا يمكن اتهامه بأفعال ارتكبت في سوريا.

ودعا مارك بيلي وهو محامي أطراف عديدة قائمة بالحق الشخصي المحكمة إلى الإبقاء على تهمة التواطؤ في تجنيد قاصرين.

ومن المقرر أن يرافع الدفاع الثلاثاء، وأن يصدر الحكم الأربعاء، مع احتمالية أن يتم الإفراج المشروط عنه بعد مدة.

وكان جيش الإسلام طالب مرارا بالإفراج عن مجدي نعمة، مؤكدا براءته من أي تهم متعلقة بالإرهاب.

واللافت أن هذا التطور يأتي بالتزامن مع اعتقال قائد "جيش الإسلام" عصام بويضاني في الإمارات منذ أكثر من شهر.

مقالات مشابهة

  • الحكومة تطلق خارطة طريق التجارة الخارجية لخلق 76 ألف منصب شغل
  • موعد صرف معاشات شهر يونيو 2025 وموقف الزيادة المرتقبة
  • المتحدث باسم الحكومة الفلسطينية يثمن الدور المصري في منع التهجير
  • أمانة مهنية الجبهة الوطنية: النقابات شريك رئيسي في بناء الجمهورية الجديدة
  • الحكومة العراقية تدين وترفض سياسة التجويع التي يتعرض لها الفلسطينيون
  • الناطق العسكري الحوثي: أطلقنا صاروخين على مطار بن جوريون في إسرائيل
  • النيابة الفرنسية تطلب السجن 10 سنوات ضد الناطق السابق لـجيش الإسلام
  • حقيقة مفاوضات الزمالك مع موسيماني وموكوينا.. وموقف الرمادي
  • الرئاسة تطالب واشنطن ببذل جهود جدّية لوقف حرب الإبادة في غزة
  • الزبير: الحكومة تُقصي ولا تُصلح.. وممارساتها تُغرق ليبيا في الفوضى