عزالعرب: محاولات تصفية القضية الفلسطينية لن يكون على حساب دول الجوار (فيديو)
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
رئيس وحدة الدراسات العربية يوضح كيفية إدارة مصر لمحاولات تصفية القضية والتهجير
قال الدكتور محمد عز العرب، رئيس وحدة الدراسات العربية والإقليمية بمركز الأهرام للدراسات، إنَّ محاولة تهجير أهل غزة إلى سيناء لم تقبله مصر ولن تقبل، بل وأية محاولات قد تغري العدو لنقل أهل الضفة إلى الأردن.
وأضاف “عز العرب” خلال استضافته ببرنامج "صباح الخير يا مصر" المذاع على “القناة الأولى” اليوم الجمعة، أنَّ محاولات تهجير أصحاب الأرض سيزيد الأزمة تعقيداً ويدخل أطراف جديدة للصراع.
وشدد رئيس وحدة الدراسات العربية والإقليمية بمركز الأهرام للدراسات، على أنَّ أي محاولات لتصفية القضية الفلسطينية لن يكون على حساب دول الجوار، وأهمها مصر.
الأمن القوميوأشار إلى أن إدراة مصر للموقف تجاه الحرب في غزة يراعي التوازن بين المصالح الوطنية والمصالح العربية، موضحاً أنَّ المصلحة الوطنية تقتضي تحديد تهديدات الأمن القومي وكيفية التعامل معها، وكذلك تحويل التهديد إلى فرصة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: غزة فلسطين الأردن مصر الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
المؤتمر: الموقف المصرى من القضية الفلسطينية لا يقبل المزايدة
قال الدكتور السعيد غنيم، النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إن الموقف المصرى حيال القضية الفلسطينية لا يقبل المزايدة، ولن نقبل أن يزايد أحد على الموقف المصرى على مر التاريخ من القضية التي تعتبرها الدولة المصرية قضيتها الأولى.
وأكد النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر في بيان له ، أن هناك من يسعى لتزييف الحقائق وتصدير صورة مغلوطة عن الدور المصري حيال القضية، رغم الجهود الحثيثة والملموسة التي تبذلها الخارجية المصرية لحماية الأمن القومي، والتصدي بكل حسم لأي مخطط يهدف إلى تهجير قسري للأشقاء الفلسطينيين أو تصفية قضيتهم العادلة، والعالم أجمع يعلم الدور المصرى.
وأكد غنيم، أن بيان وزارة الخارجية المصرية بشأن الضوابط التنظيمية لزيارة المناطق الحدودية مع قطاع غزة جاء في توقيت شديد الأهمية، حيث وضع النقاط على الحروف أمام محاولات التشويه التي تستهدف الدور الوطني والمسؤول الذي تقوم به الدولة المصرية، خاصة وأن الدولة المصرية تحترم الاتفاقيات الدولية و تتمسك بسيادتها الكاملة على أراضيها.
وأشار النائب الأول لرئيس حزب المؤتمر، إلى أن الدولة المصرية قيادة وشعبا لن تسمح بأي تجاوز من أي جهة، ومن ثم فإن هذه الضوابط هدفها الأول ضبط آليات التحرك خاصة في ظل ما نشهده من دعوات لقوافل تستهدف كسر الحصار، لكنها في بعض الأحيان قد تتقاطع دون قصد مع ضرورات الأمن الوطني ومتطلبات السيادة المصرية.