كشفت إدارة الجمارك الكورية الجنوبية، يوم الخميس، أن العراق جاء بالمرتبة الخامسة كأكبر مصدر للنفط الى كوريا الجنوبية خلال شهر ايلول 2023.

وأظهرت أحدث إحصائية للإدارة، ان العراق جاء خامساً كأكبر مصدر للنفط الى كوريا الجنوبية خلال شهر ايلول الماضي بواقع 6.791 ملايين برميل منخفضاً بنسبة 1.5% عن شهر آب الماضي التي بلغت الصادرات فيه 6.

896 ملايين برميل، ومنخفضاً بنسبة 35.9% عن نفس الفترة من العام 2022 التي بلغت الصادرات فيه 10,587 ملايين برميل.

واضافت، ان كمية النفط الخام العراقي المصدر لكوريا الجنوبية خلال التسعة أشهر الماضية (كانون الثاني ولغاية ايلول) من العام الحالي 2023 بلغ 64.927 مليون برميل مرتفعاً بنسبة 0.1% عن نفس الفترة من العام 2022 الذي بلغت هذه الكميات 64,882 مليون برميل.

كما أشارت الإدارة إلى أن السعودية جاءت بالمرتبة الأولى كأكبر مصدر للنفط الى كوريا الجنوبية في أيلول الماضي بكمية 30.450 مليون برميل، تليها الإمارات بكمية 12.201 مليون برميل، ومن ثم جاءت الكويت ثالثا وبكمية 8.954 ملايين برميل، ومن ثم جاءت الولايات المتحدة الأمريكية رابعا وبكمية 8.076 ملايين برميل.

وبينت ان قطر جاءت خامسا وبكمية 6.016 ملايين برميل، وجاءت مكسيك سابعا وبكمية 5.970 ملايين برميل، وجاءت البرازيل ثامنا وبكمية 2.227 مليون برميل، ومن ثم جاءت أستراليا تاسعا وبكمية 2.039 الف برميل واخيرا الجزائر عاشرا وبكمية 1.042 ألف برميل.

ووفقا للإدارة، فإن"كمية الواردات الكورية الجنوبية من النفط الخام من الدول العشر الكبار في أيلول بلغت 85.115 مليون برميل، مرتفعة بنسبة 13.0% عن شهر اب الماضي الذي بلغت كمية الواردات فيه 75.332%.

المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز

كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار

إقرأ أيضاً:

أوبك بلس تزيد إنتاج النفط في يوليو 411 ألف برميل يوميا

اتفقت مجموعة أوبك بلس المنتجة للنفط على مواصلة زيادات الإنتاج بزيادة جديدة في يوليو تموز بمقدار 411 ألف برميل يوميا في مسعى لاستعادة حصتها في السوق ومعاقبة من تجاوزوا حصص الإنتاج المقررة.

وعملت المجموعة على مدى سنوات على إقرار تخفيضات في الإنتاج بما تجاوز 5 ملايين برميل يوميا أو 5% من الطلب العالمي لكن 8 دول أعضاء قررت البدء في رفع إنتاجها بزيادة متواضعة اعتبارا من أبريل/ نيسان قبل أن تقر رفع الزيادة بنحو 3 أمثالها في مايو/ أيار، ويونيو/ حزيران، وقررت اليوم زيادة جديدة في يوليو/ تموز.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أكبر 10 دول استيرادا لآيفون في العالم بينها دولة عربيةlist 2 of 2سعر صرف الدينار العراقي مقابل الدولار يواصل الارتفاعend of list

وتزيد هذه الدول الإنتاج رغم أن فائض المعروض يضغط على أسعار النفط الخام بينما تسعى السعودية وروسيا الرائدتان في المنظمة إلى استعادة حصتهما السوقية ومعاقبة حلفائهما الذين يُفرطون في الإنتاج مثل العراق وقازاخستان.

وقال المحلل هاري تشيلينجيريان من أونيكس كابيتال غروب: "القرار يُظهر أن حصة السوق على رأس جدول الأعمال. إذا لم يحقق السعر الإيرادات المطلوبة، تأمل (تلك الدول) في أن يحققه حجم (الإنتاج)".

أوبك بلس أبدت استعدادا للمزيد من زيادات إنتاج النفط (رويترز) زيادة أكبر

واتفقت الدول الثماني على زيادة الإنتاج في يوليو/ تموز خلال اجتماع عُقد أمس السبت عبر الإنترنت، وذكر مندوب في أوبك بلس أن هذه الدول ناقشت أيضا خيارات أخرى. وكانت مصادر مطلعة على محادثات أوبك بلس قد أفادت أمس الجمعة بإمكانية مناقشة زيادة أكبر.

إعلان

وفي بيان صدر بعد الاجتماع، عزت أوبك بلس زيادة يوليو/ تموز إلى "التوقعات الاقتصادية العالمية المستقرة والأساسيات المتينة الحالية للسوق، وهو ما ينعكس في انخفاض مخزونات النفط".

تضخ مجموعة أوبك بلس نحو نصف نفط العالم، وتضم أعضاء منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) وحلفاء منهم روسيا.

يقول محللون إن زيادة المعروض تؤثر على أسعار النفط الخام وتثقل كاهل جميع المنتجين، لكن الضغوط تشتد على بعضهم بدرجة أكبر، ومنهم منتجو النفط الصخري الأميركيون.

وقال خورخي ليون، رئيس قسم التحليل الجيوسياسي لدى ريستاد وهو مسؤول سابق في أوبك، "3 ضربات من أوبك بلس، ولم تكن أي منها سهلة المنال. كان التحذير في مايو ثم تأكيد في يونيو تلاه إطلاق رصاصة (زيادة بذات القدر) في يوليو".

وأعلنت دول أوبك بلس الثماني زيادات منذ أبريل/ نيسان بلغ مجموعها 1.37 مليون برميل يوميا أو 62% من 2.2 مليون برميل يوميا من المستهدف إضافتها إلى السوق.

وقال مسؤولون في أوبك بلس منهم نائب رئيس الوزراء الروسي ألكسندر نوفاك، إن ارتفاع الطلب على النفط في فصل الصيف يجعل من الأفضل زيادة الإنتاج في هذا التوقيت.

سوق متماسكة

وقال المحلل لدى يو.بي.إس، جيوفاني ستونوفو: "لا تزال سوق النفط متماسكة، مما يشير إلى قدرتها على استيعاب براميل إضافية. ومن المتوقع أن تكون الزيادة الفعلية أقل نظرا للإفراط في إنتاج عدد من الدول الثماني وارتفاع الطلب الموسمي".

وقال مصدر مطلع إن الجزائر كانت من بين عدد قليل من الدول التي طلبت وقفة مؤقتة في زيادات الإنتاج اليوم السبت.

وانخفضت أسعار النفط إلى أدنى مستوى لها في أربع سنوات في أبريل/ نيسان إذ انخفضت إلى ما دون 60 دولارا للبرميل بعد أن أعلنت أوبك بلس أنها سترفع الزيادة إلى 3 أمثالها في مايو/ أيار، وتزامن ذلك مع مخاوف إزاء تراجع النمو عالميا بسبب الرسوم الجمركية التي أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترامب. وكانت الأسعار دون 63 دولارا يوم الجمعة.

إعلان

وتوقع استطلاع لآراء المحللين أجرته رويترز ونشرته الجمعة، نمو الطلب العالمي على الخام بمعدل 775 ألف برميل يوميا خلال العام الحالي مقارنة مع توقعات وكالة الطاقة الدولية في وقت سابق من الشهر بأن يبلغ متوسط نمو الطلب على النفط 740 ألف برميل يوميا في العام نفسه.

وإلى جانب قرار الدول الثماني اليوم إعادة ضخ إمدادات بالغة نحو 2.2 مليون برميل يوميا تدريجيا إلى السوق في استمرار للمسار الذي بدأته في أبريل/ نيسان، لا يزال لدى أوبك بلس شريحتان أخريان من التخفيضات ساريتين حتى نهاية عام 2026.

مقالات مشابهة

  • العراقيون في المرتبة 13 عربياً بمؤشر تكلفة المعيشة
  • أوبك بلس تزيد إنتاج النفط في يوليو 411 ألف برميل يوميا
  • تعرف على القيمة السوقية لأكبر بطولات الكؤوس الآسيوية (إنفوغراف)
  • العراق و7 دول يقررون رفع إنتاج النفط بـ 411 ألف برميل يومياً
  • «أوبك+» يزيد إنتاج النفط 411 ألف برميل يومياً في يوليو
  • الرقابة المالية: قطاع التأمين يسدد تعويضات بقيمة 4.5 مليار جنيه خلال مارس الماضي
  • المنتخب العراقي يلاعب نفسه تحضيراً لكوريا الجنوبية
  • تراجع الإنتاج الصناعي في كوريا الجنوبية
  • مؤشر بورصة مسقط الأسبوعي يكسب 63.559 نقطة .. والتداول عند 50.1 مليون ريال
  • النفط يواصل التدفق.. أكثر من 1.4 مليون برميل يومياً وإنتاج غازي يتجاوز 2.5 مليار قدم مكعب