أصدر مركز المعلومات الصوتية والمرئية، التابع لوزارة الزراعة واستصلاح الاراضي، "الإنفوجراف الأسبوعي" في نسخته رقم ١٦٧ ،  حول الحصاد الاسبوعي لأهم أنشطة الوزارة، في الفترة من ٢٧ اكتوبر وحتى ٢ نوفمبر الجاري، وذلك بالتعاون مع المكتب الاعلامي للوزارة، كما أصدر المركز ايضا ملخصا بالفيديو، حول انشطة الوزارة خلال نفس الفترة.

وسلط الإنفوجراف الضوء على اجتماع الرئيس عبد الفتاح السيسي مع الدكتور مصطفى مدبولي رئيس مجلس الوزراء، والسيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والدكتور محمد شاكر وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، واللواء أمير سيد أحمد مستشار رئيس الجمهورية للتخطيط العمراني، والعقيد دكتور بهاء الغنام المدير التنفيذي لجهاز مستقبل مصر للتنمية المستدامة، حيث تناول الاجتماع متابعة التطورات التنفيذية لعدد من المشروعات القومية للإنتاج الزراعي واستصلاح الأراضي على مستوى الجمهورية، فضلا عن الاجتماع الذي عقده أيضا مع  رئيس مجلس الوزراء، ووزراء الزراعة والداخلية، والتنمية المحلية، ومحافظ كفر الشيخ، ونائب محافظ البحيرة؛ لمتابعة مستجدات الجهود الرامية لصون وحماية الأراضي الزراعية.

كما استقبل النائب العام المستشار محمد شوقي، بمكتبه، السيد القصير، وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، واللواء هشام آمنة، وزير التنمية المحلية؛ حيث تباحث معهما في سُبل التصدي لظاهرة التعدي على الأراضي الزراعية والمساس بها بمختلف صورها، كما جرى التنسيق لإنشاء "خطٍ ساخن" لتلقي البلاغات بشأن تلك الجرائم، سواء أكان ذلك من أجهزة الدولة الرسمية أم من المواطنين.


وخلال هذا الاسبوع أيضا استقبل السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، وزير الفلاحة والموارد المائية والصيد البحري في تونس عبد المنعم بلعاتي، وبحثا معا آليات الإسراع في دفع مجالات التعاون بين مصر وتونس في المجالات الزراعية المختلفة، كما استقبل أيضا الدكتور نبيل بن خطرة الأمين التنفيذى للمرصد، واستعرض معه أنشطة المرصد خلال المرحلة الحالية والخطة المستقبلية.

وعقد السيد القصير وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، والمستشار عمر مروان وزير العدل، واللواء هشام آمنة وزير التنمية المحلية؛ اجتماعا لمتابعة التعامل بحزم للممارسات غير القانونية للاستيلاء والتعديات على الأراضى الزراعية والتعامل بحسم مع مخالفات البناء، كما أعلن القصير، بدء تطبيق مبادرة الرئيس عبد الفتاح السيسي بإعفاء المتعثرين من سداد فوائد وغرامات تأخير سداد الأقساط المستحقة للهيئة العامة للتعمير والتنمية الزراعية.

وعقد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، اجتماعا لمتابعة الموقف التنفيذى لميكنة خدمات الحجر الزراعي، بحضور المهندس مصطفى الصياد نائب وزير الزراعة وبعض قيادات الوزارة ومسئولي شركة الإنتاج الحربي لنظم المعلومات، كما وجه قيادات الوزارة وجميع مسئوليها بالمحافظات برفع درجة الاستعداد القصوى لموسم زراعة القمح، كما تم نشر الخريطة الصنفية لتوعية الفلاح بالأصناف التى تجود في أرضه.

وأعلنت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، عن أنه تم خلال الفترة من 20/10/2023 حتى 26/10/2023، الإفراج عن 121 ألف طن من الذرة وفول الصويا بحوالي 60 مليون دولار.

كما حصل مركز بحوث الصحراء على الاعتماد الدولى لأربعة اختبارات معملية بمعمل صيانة الأراضي التابع لشعبة مصادر المياه والأراضى الصحراوية من قبل لجنة المجلس الوطنى للاعتماد (EGAC) وفقا لمواصفة جودة المختبرات 2017  :ISO 17025، كذلك استقبل رئيس المركز، مدير المركز العربي لدراسات المناطق الجافة والاراضي القاحلة الدكتور نصر الدين العبيد، والدكتور سيد خليفة- نقيب الزراعيين، حيث تم مناقشة استمرار أوجه التعاون المستقبلي بين الجهتين.

بينما أعلن الدكتور محمد عبدالعال رئيس قطاع استصلاح الأراضي، الانتهاء من حصاد محصول الزيتون بمنطقة شرق القناة في مساحة 6000 فدان ومتوسط الإنتاجية 3 طن للفدان، كما أطلق معهد بحوث التناسليات الحيوانية قافلة بيطرية مجانية؛ لعلاج ماشية صغار المربين والمزارعين في قرى حياة كريمة والقري الاكثر احتياجا بمحافظة المنيا، ونشر مركز المعلومات الصوتية والمرئية بوزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، انفوجرافا، عرض من خلاله الخريطة الصنفية لمحصول القمح، وأفضل اصناف المحصول لزراعتها في كل محافظة، خلال هذا الموسم، بهدف الحصول على انناجية عالية، ومقاومة الأمراض والآفات.

فيما أطلقت وزارة الزراعة واستصلاح الأراضي، ١٠ منافذ متحركة إلى ٨ محافظات، محملة بأطباق بيض المائدة بسعر ١١٥ جنيه للطبق؛ للمساهمة في مبادرة الدولة لخفض الأسعار،.كما كشفت الوزارة، عن أبرز الانشطة التي نفذها، مشروع تعزيز القدرة على الموائمة في البيئات الصحراوية "برايد"، حيث تم تقديم مشروعات داعمة صغيرة ومدرة للدخل لصالح  السيدات البدويات خاصة المعيلات منهن من خلال قيام المشروع بتوفير عددِ 2730 رأسِ منْ الماعزِ وتوزعيها بالمجانِ على السيداتِ المعيلاتِ بالمجتمعاتِ البدوية الصحراوية.

ونجح المعمل المركزي لتحليل متبقيات المبيدات والعناصر الثقيلة في الأغذية، في تجديد الإعتماد السنوي للأيزو ( 17025/2017 ) من هيئة الإعتماد الوطنية (إيجاك) ، كذلك تم منح تجديد منح مركز التدريب بالمعمل شهادتي ISO 9001:2015 لنظام إدارة الجودة و ISO 21001:2018 لإدارة جودة المنشآت التعليمية للعام الثاني على التوالي، كما استقبل المعمل وزير الزراعة التونسي والوفد المرافق له، في إطار زيارته الرسمية لوزارة الزراعة وجولته للمعاهد والمعامل التابعة لمركز البحوث الزراعية بوزارة الزراعة، وبلغ اجمالي عدد العينات التي استلمها المعمل خلال هذا الاسبوع  6500 عينة.

كما نجح معهد بحوث وقاية النباتات في إجتياز معايير تجديد مواصفتين دوليتين و يحصل على ايزو ISO 9001:2015 و و ISO 21001:2018للعام الثاني، وذلك بعد زيارة فريق المجلس الوطني للإعتماد (إيجاك) بالاشتراك مع شركة أكسنت الإنجليزية المانحة لشهادات الأيزو وانتهائهم من عمليات المراجعة الشاملة لنظام إدارة الجودة بالمعهد.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: وزیر الزراعة واستصلاح الأراضی

إقرأ أيضاً:

الضبعة تزرع الأمل | السيسي يُطلق شرارة النهضة الزراعية.. وخبير: مصر تسعى لـ 13 مليون فدان قمح

لم تعد الزراعة في مصر مجرد قطاع إنتاجي تقليدي، بل أصبحت اليوم أحد أعمدة الاستراتيجية الوطنية لتحقيق الأمن الغذائي والتنمية الاقتصادية. 

وفي هذا الإطار، شهدت محافظة مطروح، وتحديدًا منطقة الضبعة، زيارة تاريخية للرئيس عبدالفتاح السيسي، لحضور فعاليات موسم حصاد القمح لعام 2025. لم تكن الزيارة مجرد مشاركة رمزية، بل حملت رسائل سياسية واقتصادية واضحة، تعكس إصرار الدولة على توسيع الرقعة الزراعية ومواجهة التحديات التنموية في قلب الصحراء.

فعاليات رمزية تؤسس لتحول استراتيجي

واستُهلت الفعالية بتلاوة مباركة من القرآن الكريم، إيذانًا ببدء موسم الحصاد، في مشهد جسّد قدسية الأرض والعمل، وأبراز الطابع الوطني لهذا الحدث. 

الحضور الرئاسي لموسم الحصاد لم يكن فقط للدعم المعنوي، بل جاء كجزء من رؤية متكاملة لتعظيم الاستفادة من الموارد الزراعية وتحفيز القطاع الخاص على المشاركة بفعالية في مشروعات التوسع الزراعي.

وقال الرئيس: "لما إنت بتفقدني فرصة، يعني لما أنا بقول عايز أدخل 600 ألف فدان على سبيل المثال في الزراعة، لو ضيعت مني سنة نتيجة أي شيء، أن إحنا تنسيقنا ماكنش كفاية أو عزيمتنا ماكنتش كفاية، مش هقول تمويل علشان لو مفيش تمويل مش هنقدر نعمل ده، لكن أنا بتكلم على حاجة تانية، بتكلم على أن لما تضيع مني موسم زراعي بتضيع مني سنة، طيب الـ600 ألف فدان تفتكروا متوسط دخلهم في السنة كام، يعني نقول 50 ألف جنيه للفدان، يعني 30 مليار جنيه، يبقى إنت ضيعت من مصر فرصة 30 مليار، أيوه إنت هتاخدهم السنة الجاية إن شاء الله، بس كنت ممكن تاخدهم السنة دي والسنة والجاية، فبدلًا ما كنت هتاخد في السنتين 30 مليار لا إنت زرعت السنة دي بـ30 والسنة الجاية 30".
 

دعم مباشر للقطاع الخاص والمستثمرين

وأعرب الرئيس السيسي عن رغبة الدولة في إشراك القطاع الخاص بشكل موسع في هذا التوجه الزراعي، موضحًا أن الأراضي التي تم تجهيزها لم تعد بحاجة إلى أي بنية تحتية جديدة من كهرباء أو طرق أو مياه.

وشدد على أن تكلفة تجهيز الفدان الواحد من الأرض الصحراوية للزراعة تتراوح بين 200 إلى 300 ألف جنيه، ما يعني أن مليون فدان قد يكلف الدولة من 200 لـ300 مليار جنيه.

البنية التحتية.. ركيزة التوسع الزراعي

وسلط الرئيس الضوء على البنية التحتية باعتبارها عاملًا حاسمًا في إنجاح المشروع، مؤكدًا أن توفير الكهرباء والمياه وتمهيد الطرق يمثل استثمارًا ضخمًا لكنه ضروري لتحويل الأراضي الصحراوية إلى أرض خصبة منتجة. كما أشار إلى أن بعض المناطق تقع خارج نطاق الشبكة الكهربائية، ما يتطلب جهودًا مضاعفة واستثمارات خاصة.

سيناء على خريطة الزراعة الجديدة

 لم تقتصر خطط التوسع الزراعي على الضبعة، بل امتدت إلى سيناء، حيث تحدث الرئيس السيسي عن مشروع استصلاح 500 ألف فدان، داعيًا المحافظين في شمال سيناء وبورسعيد والإسماعيلية للتعاون الكامل في إنجاح هذا المشروع.
 

زيارة تاريخية ودعم رئاسي للزراعة في مطروح

ووصف الدكتور عيسوي محمود عميد كلية الزراعة جامعة طنطا، زيارة الرئيس السيسي للضبعة بأنها "خطوة رائعة"، نظرًا لطبيعة المنطقة الصحراوية، معتبرًا أن هذه الزيارة تمثل دفعة قوية للقطاع الزراعي في مصر، وتؤكد اهتمام القيادة السياسية بالتوسع في الرقعة الزراعية وتحقيق تنمية متوازنة في كافة المحافظات، خاصة المناطق الحدودية.

وأوضح الدكتور عيسوي، أن المبادرة الرئاسية بزراعة 600 ألف فدان من القمح ستُوفر على مصر ما يقرب من 30 مليار جنيه سنويًا، وهي خطوة مهمة في تقليل الاعتماد على الاستيراد وتعزيز الإنتاج المحلي.

أرقام قوية تؤكد نجاح السياسة الزراعية

وبحسب الدكتور عيسوي، فإن إجمالي المساحة المزروعة بالقمح في مصر حاليًا تبلغ حوالي 3.1 مليون فدان، بإنتاجية تتراوح بين 18 إلى 20 أردبًا للفدان. ويشير إلى أن القيمة الاقتصادية لهذه الزراعة تُقدر بنحو 155 مليار جنيه سنويًا، وهو ما يعكس أهمية القمح كمصدر قوي للدخل القومي، خاصة في ظل التحديات الاقتصادية العالمية.

وأكد أن هذا التوسع الزراعي لا يوفر فقط العملة الصعبة التي كانت تُنفق على الاستيراد، بل يُوفر أيضًا آلاف فرص العمل للأسر المصرية، ويمثل خطوة نحو الاكتفاء الذاتي في سلعة استراتيجية مثل القمح.

دعم الدولة للفلاح وتحفيز الإنتاج

وفي لفتة داعمة للفلاح المصري، أعلنت الدولة رفع سعر توريد أردب القمح إلى 2400 جنيه، ما يشكل حافزًا مهمًا للمزارعين. 

وأشار الدكتور عيسوي إلى أن زراعة القمح لم تعد مُكلفة كما في السابق، إذ أصبحت تعتمد على تقنيات حديثة وآلات زراعية متطورة تقلل من الجهد والتكلفة، وتُسرّع من وتيرة العمل في الأراضي الزراعية.

وأوضح أن زراعة القمح لا تحتاج إلى كميات كبيرة من المياه، ما يجعلها مناسبة للبيئة المصرية، خاصة خلال فصل الشتاء، ما يعزز من جدواها الاقتصادية والبيئية في آن واحد.

نظرة مستقبلية واعدة حتى عام 2027

وأضاف الدكتور عيسوي أنه من المتوقع أن تصل المساحات المزروعة بالقمح في مصر إلى 13.5 مليون فدان بحلول عام 2027، بفضل مشروعات الاستصلاح الزراعي الكبرى الجارية حاليًا في محافظات مثل المنيا، بني سويف، الفيوم، الدلتا، والدخيلة.

وأشار إلى أن هذه الزيادة في الرقعة الزراعية ستُسهم بشكل كبير في دعم الأمن الغذائي المصري وتحقيق الاكتفاء الذاتي، خاصة في ظل التغيرات المناخية والتقلبات الاقتصادية العالمية.

دور خريجي الزراعة في مستقبل التنمية

وفي سياق متصل، دعا الدكتور عيسوي إلى دعم خريجي كليات الزراعة وتمكينهم من لعب دور حيوي في مشاريع الاستصلاح، عبر منحهم قطع أراضٍ زراعية (خمسة أفدنة لكل شاب) وتسهيل عمليات السداد، وهو ما من شأنه تحفيز الشباب على العمل في الزراعة ورفع معدلات الإقبال على كليات الزراعة.

وأكد أن تمكين هذه الفئة المتعلمة والمدرّبة سيساهم في تحقيق طفرة زراعية حقيقية في مصر، ويعزز من توجه الدولة نحو التنمية المستدامة.


زيارة الرئيس السيسي إلى الضبعة لم تكن مجرد حضور لموسم حصاد، بل رسالة قوية تعكس توجه الدولة الاستراتيجي نحو دعم الزراعة كأداة أساسية لتحقيق التنمية الاقتصادية. 

من خلال مبادرات مثل التوسع في زراعة القمح، وتمكين الشباب من دخول سوق العمل الزراعي، تسير مصر بخطى ثابتة نحو مستقبل أكثر أمنًا غذائيًا واستقرارًا اقتصاديًا.

طباعة شارك مصر مطروح القمح السيسي الصحراء

مقالات مشابهة

  • استثمارات كورية في مجال صناعة لقاحات الدواجن في مصر
  • الزراعة: حصاد 3.1 مليون فدان قمح وتوريد أكثر من 3.2 مليون طن حتى الآن
  • بنسبة 98%.. الزراعة: الانتهاء من حصاد 3.1 مليون فدان قمح
  • علاء فاروق: دعم حكومي شامل للأنشطة الزراعية الصغيرة والمتوسطة
  • قفزة في الصادرات الزراعية من 7 إلى 10.6 مليار دولار في 3 سنوات
  • الضبعة تزرع الأمل | السيسي يُطلق شرارة النهضة الزراعية.. وخبير: مصر تسعى لـ 13 مليون فدان قمح
  • رغيف الخبز المدعم فى أمان| الزراعة: نستهدف الوصول بنسبة الاكتفاء الذاتي لـ60% من القمح.. ونتوقع أن يصل الإنتاج المحلي إلى 10 ملايين طن.. و«الفلاحين»: حصاد أكثر من 2.5 مليون فدان حتي الآن
  • وزير الزراعة: حصاد 3 ملايين فدان من القمح والتوريد طوعي والدفع خلال 48 ساعة
  • وزير التموين: مستمرون في تنفيذ مضاعفة السعات التخزينية للصوامع إلى 6 مليون
  • الرئيس السيسي: نحاول إدخال كميات من الأراضي الزراعية والاستفادة من كل نقطة مياه