قضى 32 شخصا على الأقل، الجمعة، في حريق كبير اندلع بمركز لإعادة تأهيل مدمني مخدرات في شمال إيران، حسبما أفادت السلطة القضائية.

ونقل موقع "ميزان أونلاين" التابع للسلطة القضائية عن رئيس المحكمة الإقليمية، إسماعيل صادقي، قوله إن "32 شخصا قتلوا (...) بعدما اندلع حريق في مركز لإعادة تأهيل مدمني المخدرات في لانغارود"، المدينة الواقعة في محافظة غيلان شمال طهران.

وأضاف أن "16 شخصا أصيبوا بجروح، بينهم أربعة بحالة خطرة".

ولم يتضح على الفور سبب الحريق، لكن صادقي قال إن هناك تحقيقا "جاريا"، حسبما نقل عنه موقع "ميزان"، الذي أشار إلى أن المركز يستوعب ما يصل إلى حوالى 40 شخصا.

وذكر التلفزيون الرسمي أن 17 آخرين أصيبوا ونقلوا إلى المستشفيات في مدينة لانغارود، على بعد حوالي 200 كيلومتر شمال غرب العاصمة طهران.

وقال إن الحريق اندلع في مركز إعادة التأهيل الخاص في وقت مبكر الجمعة، وأظهر مقطع مصور ألسنة اللهب وأعمدة الدخان تتصاعد في السماء المظلمة.

وأضاف أنه تم إخماد الحريق، وتحقق السلطات في الأسباب.

المصدر: الحرة

إقرأ أيضاً:

ماذا يأكل النجوم.. وكيف يتمتعون بحياة صحية؟

في السنوات الأخيرة تحديداً، بات العديد من نجوم العالم على دراية أكبر بأهمية وقيمة اتباع أسلوب حياة صحي والالتزام بالعادات اليومية الصحية، التي يمكن أن تحسن أداءهم وترفع من قدرتهم على الإبداع وتحقيق المزيد من التألق المهني، ليس عبر الحفاظ على مظهرهم فقط، بل وكذلك على مستوى عالٍ من الأداء في مجالاتهم الفنية المتنوّعة، ولتحقيق هذا الهدف الأكبر، يسعى كثير منهم إلى المراوحة بين حسن انتقاء الأنظمة الغذائية الصحية، والتمارين الرياضية، وتبني عادات حياتية محفزة تتخطى فكرة المظهر لتؤثر إيجابياً في صحتهم النفسية وطاقاتهم الإبداعية عموماً في الحياة.

تُعدّ التمارين الرياضية جزءاً أساسياً من حياة العديد من نجوم العالم وأبرزهم جينيفر أنيستون، التي استطاعت الحفاظ على لياقتها حتى مع بلوغها اليوم 56 عاماً من عمرها، حيث عملت الممثلة بجد للحفاظ على عضلاتها من خلال انتظامها في جدول تمارين وتدريبات وبرامج لياقة بدنية تناسب عمرها تحسن التوازن والمرونة وتقوي العضلات، وتشعر معها بأنها أقوى من أي وقت مضى.

من جهته، يُعرف رايان رينولدز الذي يستمر في «تحريك جسده» كل الوقت، والذي بات اسماً نموذجياً في لياقة المشاهير، بنظامه الرياضي الصارم. ويشمل روتينه أنواعاً عدة من تمارين القوة والتحمل، ما يسهم في بناء قدراته البدنية والحفاظ على نشاطه المستمر، خصوصاً أثناء تحضيره لتجارب أفلام الأكشن والحركة التي تتطلب منه مستويات لياقة بدنية عالية، مثل تحضيراته أخيراً لفيلم «ديدبول آند وولفوراين».

أمّا جيسيكا بيل، التي لطالما جذبت أسرار لياقتها على السجادة الحمراء، اهتمام جمهورها، فتعد إحدى أبرز النجمات المؤمنات بأهمية الرياضة، إذ أكدت سابقاً «لا أستطيع التوقف، لن أتوقف» وبإيمانها بقيمة التنويع في التمارين الرياضية، الذي جسدته عبر اتباعها نظام لياقة شاملاً يتضمن تدريبات القلب، والصحة العامة ورياضة اليوغا وحتى رياضة تسلّق الجبال وصولاً أخيراً إلى رياضة البيلاتس لتقوية عضلاتها، إذ أكدت «ما يهمني الآن هو المرونة، لا أريد أن أعيش مع الألم»، ما يساعدها على الاحتفاظ بلياقة شاملة تنعكس على أدائها وتجعلها محل إلهام جمهورها.

يولي العديد من النجوم اهتماماً بالغاً بالتغذية الصحية المتوازنة كعامل أساسي في تعزيز أدائهم، ويتجسد هذا الاهتمام عبر تجنب العديد منهم، الأطعمة المصنعة وتفضيلهم الأنظمة الغذائية الطبيعية التي تعزز طاقاتهم. وتعد نماذج ورموز مثل جينيفر لوبيز التي تتبع حميات صارمة خالية من الكافيين والكحول وتتناول البروتينات الخالية من الدهون والفواكه والخضراوات العضوية بشكل متوازن، أكبر دليل على الوعي الغذائي الكبير للنجوم. كما تعد جينيفر أنيستون كذلك، أحد أبرز الأمثلة الحية لهذه الفئة، بتجنبها الأطعمة الغنية بالسكر، والمكررة والمصنعة واعتمادها على البروتينات والخضراوات، ما يحافظ على طاقتها ومظهرها الشبابي.

كما تعد ناتالي بورتمان التي تتبع نظاماً غذائياً نباتياً صارماً، وأريانا غراندي التي تشجع على تناول الفواكه والخضراوات الطازجة، وباميلا أندرسون التي تروج للنظام الغذائي النباتي في كتابها الصادر العام الماضي، أكثر النجوم الملهمين في هذا المجال.

لا تقتصر العناية بالصحة على الجسد فحسب، بل تمتد إلى الصحة العقلية، التي توفر للنجوم نوعاً من الاستقرار وتزيد من قدرتهم على التعامل مع ضغوط العمل، في هذا الصدد، يدرك مشاهير مثل راسل سيمونز، الذي يعتمد التأمل وتمارين اليوغا للوصول إلى السلام الداخلي وتحقيق التوازن النفسي والروحي، أو النجم البريطاني راسل براند، الذي يستخدم التأمل كوسيلة للتعامل مع تحديات الحياة وضغوط العمل، أهمية الحفاظ على التوازن النفسي وتعزيز الاستقرار الداخلي، في المساعدة على تجاوز الضغوط النفسية والحفاظ على التركيز والهدوء، ما يرفع كفاءتهما الإبداعية. في هذا الاتجاه، وعبر تسليط الضوء على أهمية الصحة العقلية، يساعد النجوم اليوم في تقديم صورة أكثر اتزاناً عن الشهرة، إضافة إلى جذب جمهورهم نحو الاهتمام بصحتهم النفسية.

إلى جانب الفوائد الصحية المباشرة، تؤدي اختيارات النجوم الصحية إلى إحداث تأثير إيجابي نوعي على خيارات الجمهور والمجتمع من حولهم، خصوصاً مع تزايد اهتمامهم بنشر عاداتهم الصحية وتوجيه معجبيهم نحو تبني العادات نفسها، فعندما يظهر أحد المشاهير متوخياً نمط حياة صحياً، فإن هذا الأمر قادر على إلهام معجبيه على تبني أساليب حياة صحية مماثلة. ولعل تجربة أسلوب كوين لطيفة في خسارة الوزن ودمج التمارين الرياضية مع التغذية المتوازنة الذي شاركته مع جمهورها، والذي أسهم في إلهام العديد من معجبيها باتباع مسار صحي مشابه، أكبر مثال عزز من تأثير المشاهير الإيجابي على الجمهور في مجال تحسين الصحة.

صحيفة الامارات اليوم

إنضم لقناة النيلين على واتساب

مقالات مشابهة

  • إصابة 13 شخصا في حريق شقة بمعسكر
  • اندلاع حريق في عقار بالعمرانية والحماية المدنية تسيطر
  • الغارات الإسرائيلية قتلت 657 شخصا على الأقل في إيران
  • «وول ستريت جورنال»: ترامب وافق سرا على الهجوم على إيران
  • حوادث السير تودي بحياة 33 شخصاً في اليمن خلال أيام
  • لليوم الثاني على التوالي.. استمرار الحريق في وادي بسري
  • إسرائيل تطلق جسراً جوياً لإعادة مواطنيها العالقين بالخارج في ظل تصاعد المواجهة مع إيران
  • الأمطار والرياح الموسمية تودي بحياة 18 شخصًا على الأقل بولاية غوجارات الهندية
  • أحمد موسى: مبنى الموساد في إسرائيل كان فاضي وكل اللي شغالين فيه جوا إيران.. نتنياهو: نعمل على تدمير قدرات إيران النووية والصاروخية| أخبار التوك شو
  • ماذا يأكل النجوم.. وكيف يتمتعون بحياة صحية؟