في ذكرى وفاة مريم فخر الدين... تعرف على أبرز محطاتها الفنية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
تحل اليوم الجمعة ٣ نوفمبر ذكرى وفاة الفنانة مريم فخر الدين، ولقبت مريم بحسناوات الشاشة، فهي جميلة القلب والقالب، واتسمت شخصيتها بالجرآة والشجاعة والصراحة مهما اختلف آراء الآخرين، فكانت لديها بريق ولامعان وأسلوب شيق لا يستطيع أحد أن يقلده،فهي الضحية والفتاة الرومانسية الجميلة، والام، ووتفوقت على نفسها بالعديد من الأعمال جعلتها محفورة في أذهان جمهورها من رغم من رحيلها.
يبرز الفجر الفني في هذا التقرير في ذكرى وفاتها محطات متميزة خلال مشوارها الفني
من هي مريم فخر الدين؟
ولدت الفنانة مريم فخر الدين في محافظة الفيوم في شهر يناير عام 1933 لأب مصري وأم مجرية.
استطاعت مريم فخر الدين ان تسحر عيون المصور عبده نصر ليصورها لمجلة شهيرة، ثم تضعها الصدفة أمام المخرج أحمد بدرخان، ليكون السبب في وضعها على أول طريق الشهرة، وتخطت أعمالها نحو 400 فيلم، جعلتها تحظى على شهرة واسعة في الوطن العربي.
وكشفت مريم خلال تصريحات تلفزيونية عنسر ارتباط الجمهور بأفلامها السينمائية قائلة: "إن النجوم وقتها كانوا يهتمون بكل تفصيلة على كل المستويات، كما أن المنتجين كانوا لايبخلون على الأعمال".
وأضافت: "أنا ليس لدي طاقة لأن أحب بالطريقة التي كانت تظهر في الأفلام القديمة، وأعيش بجانب صورة حبيبي كما يفعلون".
تزوجت الفنانة مريم فخر الدين 4 مرات الأولى كانت من المخرج محمود ذو الفقار، الذي شاركت معه في العديد من الأفلام، ولكن بسبب الغيرة وقعت بينهما العديد من المشكلات، ولم تكمل حياتها معه وانفصلا ومعهما ابنتهما إيمان.
وبعد ثلاثة أشهر تزوجت الدكتور محمد الطويل وأنجبت منه أحمد واستمر زواجهما 4 سنوات فقط، وبعدها تزوجت من السوري فهد بلان إلا أن هذه الزيجة استمرت 20 عامًا لأن أبناءها كانوا يحبونه.
وفاتها
ورحلت مريم فخر الدين عن عالمنا يوم ٣ نوفمبر من عام 2014، بمستشفى المعادي نتيجة تعرضها لجلطة دماغية، ورغم رحيلها إلا أن أعمالها مازالت محفورة في ذاكرتنا.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: مريم فخر الدين عدد زيجاتها مریم فخر الدین
إقرأ أيضاً:
بالأبيض والأسود.. مريم الجندي تخطف الأنظار في جلسة تصوير.. شاهد
شاركت الفنانة الشابة مريم الجندي جمهورها ومتابعيها أحدث جلسة تصوير خضعت لها،حيث ظهرت بإطلالة أنيقة بالأبيض والأسود خطفت أنظار جمهورها ومحبيها.
اقرأ أيضًا:مريم الجندي: أتمنى أن يرى الجمهور “مريم” كإنسانة مش كاملة.. خاص
ونشرت مريم الجندي مجموعة من الصور عبر حسابها على تطبيق إنستجرام، نالت إعجاب وتفاعل عدد كبير من المتابعين، كما علق عدد من الفنانين على الصور، من بينهم ملك زاهر وهنادي مهنا، اللتان أبدتا إعجابهما بإطلالتها اللافتة.
وجاءت جلسة التصوير بطابع بسيط وأنيق، أبرز ملامحها الطبيعية وجمالها الهادئ، في إطار حرصها الدائم على مشاركة جمهورها بلقطات من أحدث ظهور لها عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وكانت قد أعربت الفنانة مريم الجندي عن سعادتها بالمشاركة في حكاية “فلاش باك”، ضمن مسلسل ما تراه، ليس كما يبدو، مؤكدة أن العمل يحمل طابعًا إنسانيًا خاصًا ويعكس كثيرًا من تفاصيل الحياة اليومية.
وفي حوار خاص لـ”الوفد”، تحدثت مريم عن كواليس اختيارها للعمل، وكيفية تحضيرها لشخصية “مريم”، وتجربتها مع الفنان أحمد خالد صالح، ورؤيتها لاختلاف الدراما القصيرة عن المطولة.
في البداية.. كيف جاء ترشيحك للمشاركة في حكاية “فلاش باك”؟جاء الترشيح من خلال المخرج جمال خزيم، الذي كنت أتمنى التعاون معه منذ فترة، وعندما عرض علي المشروع وقرأت فكرته وعنوانه، شعرت فورًا أن العمل مختلف للغاية، مجرد اسم ما تراه ليس كما يبدو كان كافيًا ليشدني، لأنني مؤمنة جدًا بهذه الجملة وأراها انعكاسًا حقيقيًا لحياتنا اليومية، إذ لا شيء يبدو دائمًا على حقيقته، كانت تلك أول إشارة بالنسبة لي أن هذا العمل يستحق المشاركة.
ما الذي جذبك في شخصية “مريم” تحديدًا؟شخصية “مريم” شديدة الثراء ومليئة بالتناقضات، فهي راقصة ورسامة وزوجة في الوقت نفسه، تجمع بين الرقة والشغف والقوة والانكسار، وتحمل حالة من الاضطراب الداخلي الممزوج بالجمال، التحدي الأكبر كان في كيفية التعبير بجسدها كراقصة، وفي الوقت ذاته تجسيد حساسيتها كفنانة تشكيلية، بينما تخوض حياة عاطفية مليئة بالتعقيدات.
مشهد واحد في النص كان كافيًا لإقناعي بقبول الدور، إذ شعرت أنه سيفتح أمامي آفاقًا جديدة أكتشفها في داخلي، كممثلة وكإنسانة.
كيف استعددتي للشخصية؟ وهل خضعتِ لتدريبات خاصة؟بالتأكيد كانت أول خطوة أن أفهم عالم “مريم”: من هي؟ ما الذي يحركها؟ لماذا ترقص؟ ولماذا ترسم؟ فكل تفصيلة لها دافع وسبب.
عملت مع مدربة حركة لضبط لغة الجسد، لأن الرقص في الحكاية ليس مجرد أداء جسدي، بل تعبير داخلي عن الفرح أو الألم أو الحيرة.
كما قضيت وقتًا مع رسامين لأفهم علاقتهم بالألوان واللوحات وكيفية تفريغ المشاعر على الورق أو القماش. “
مريم” تتحدث إلى نفسها من خلال رسوماتها، وكان عليّ أن أصل إلى هذه الحالة بصدق.
يجمعك العمل لأول مرة بالفنان أحمد خالد صالح.. كيف تصفين هذه التجربة؟
أنا سعيدة جدًا بالعمل مع أحمد خالد صالح، فهو ممثل موهوب وملتزم ويحترم المهنة إلى أقصى درجة، خلال التصوير شعرت بالطمأنينة في وجوده، وكنا نتبادل الأفكار ونشتغل على المشاهد معًا ونبحث عن تفاصيل تضيف لها، كانت بيننا مشاهد مؤثرة للغاية، ووجوده أمامي ساعدني على إخراج أفضل ما لدي.
كما يمتلك أحمد طاقة فنية خاصة تجعل الممثل الذي أمامه يتفاعل بشكل أعمق، وأنا ممتنة أن أول تعاون بيننا جاء في عمل بهذه الحساسية.
المسلسل قائم على فكرة الحكايات القصيرة.. كيف ترين هذه التجربة مقارنة بالدراما المطولة؟
الدراما القصيرة تجربة مختلفة تمامًا، وهي ملائمة جدًا لإيقاع الزمن الذي نعيشه، الجمهور الآن لديه استعداد لمتابعة أعمال مكثفة ومدروسة أكثر من متابعة 30 حلقة متكررة،
هذا النوع من الدراما يتطلب تركيزًا عاليًا، حيث لا مجال للحشو، وكل مشهد له ضرورة وكل تفصيلة تخدم بناء الحبكة، وهذا يحمل الممثلين مسؤولية أكبر، لأن الوقت أقل بينما المطلوب أكثر.
أما “فلاش باك” فقد كانت تجربة ثرية جدًا، اعتمدت على السرد غير الخطي، وعلى مشاعر تتراكم بهدوء ثم تنفجر فجأة، عملنا طويلًا على البناء الدرامي لإيصال هذا الإحساس للمشاهد.
كيف كانت أجواء التصوير؟.. وهل واجهتم تحديات؟كانت من أفضل أماكن التصوير التي عملت فيها من حيث الروح، الشركة المنتجة وفرت كل ما نحتاجه سواء على مستوى الإمكانيات التقنية أو الدعم المعنوي.
كنا نعمل بروح الفريق، دون أن نسمع كلمة “لا يمكن”.
أما التحدي الأكبر فكان ضيق الوقت، فكل حكاية تتكون من خمس حلقات فقط، وكان علينا إنجازها بشكل مكثف دون فقدان الجودة، لكن بفضل التنسيق الجيد تجاوزنا هذا التحدي.
ما رأيك في تنوع الحكايات داخل المسلسل؟ وهل شعرتي بالمنافسة؟أرى أن التنوع داخل العمل ثري للغاية، فوجود سبع حكايات بفِرق مختلفة يخلق تنوعًا بصريًا ودراميًا كبيرًا، ويمنح المشاهد فرصة للتنقل بين عوالم متعددة دون أن يشعر بالملل.
لم أشعر بالمنافسة مطلقًا، فكل حكاية مستقلة بذاتها، وكل فريق يقدم ما لديه، شخصيًا، أنا متحمسة لمشاهدة باقي الحكايات وكأنها أعمال منفصلة.
أخيرًا.. ما الذي تتمنينه من الجمهور بعد عرض الحكاية؟
أتمنى أن يروا شخصية “مريم” كما رأيتها أنا، إنسانة غير كاملة لكنها تحاول. تحب، وتخطئ، وتتألم.
إذا شعر المشاهد بها أو وجد نفسه في تفاصيلها، فسأعتبر أنني نجحت كممثلة.
كما أتمنى أن تظل فكرة المسلسل معهم، وهي أن ما نراه على السطح ليس دائمًا الحقيقة، فالحياة مليئة بالطبقات، وقلوب الناس تحمل حكايات لا تبدو واضحة دائمًا.