علامات تنذر بإدمان الميديا لدى طفلك
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
يعتبر "إدمان الميديا" مشكلة خطيرة تهدد الطفل وصحته ونموه، وتدل عليه علامات مثل استعمال الطفل للهاتف المحمول، والحاسوب اللوحي لفترات طويلة لمشاهدة الفيديوهات ومحتوى الميديا بأنواعه المختلفة.
وقالت الجمعية الألمانية للطب النفسي للأطفال والمراهقين وعلم النفس الجسدي والعلاج النفسي إنه يمكن للوالدين الاستدلال على إدمان الميديا لدى طفلهم من خلال بعض العلامات مثل:
استخدامها لوقت طويل للغاية.اللجوء إليها كوسيلة للتغلب على التوتر والمشاعر السلبية والمشاكل.
وأضافت الجمعية أن علامات إدمان الميديا تشمل أيضا:
إهمال الهوايات والأنشطة الاجتماعية والنظافة الشخصية. تدهور مستوى التحصيل الدراسي. اضطرابات النوم وصعوبات التركيز. ظهور أعراض الانسحاب على الطفل عند حرمانه من استخدامها والمتمثلة في العصبية وسرعة الاستثارة والاضطراب والقلق والتوتر واعتلال المزاج والاكتئاب.وفي هذه الحالة ينبغي اصطحاب الطفل إلى طبيب نفسي لعلاج إدمان الميديا، وذلك من خلال الخضوع للعلاج السلوكي المعرفي، الذي يساعد على تحديد ومعرفة الأسباب التي تدفع الطفل إلى هذا الإدمان، وإيجاد بدائل صحية للميديا مثل ممارسة الرياضة أو الهوايات الأخرى كالرسم أو عزف الموسيقى.
المصدر: الجزيرة
إقرأ أيضاً:
الورداني: الالتجاء إلى الله سنة لمواجهة الكوارث وتحقيق التوازن النفسي
أكد الدكتور عمرو الورداني، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، أن الالتجاء إلى الله سبحانه وتعالى هو سنة إنسانية عظيمة، ووسيلة أساسية لمواجهة الكوارث والمحن.
وقال أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الأربعاء، إن الدعاء ليس ضعفًا، بل هو تعبير عن الاعتماد الكامل على الله، وذكر أن النبي محمد صلى الله عليه وسلم كان يعلّم الالتجاء والدعاء حتى في المواقف الطبيعية مثل الرياح، موضحًا أن ذلك يرسخ مفهوم التضرع والتسليم لله دون تحدي الطبيعة.
وأضاف أن كثيرًا من الناس يخطئون عندما يستبدلون سنة الالتجاء بمحاولة التحدي القائم على الاعتماد فقط على الأدوات والآلات، مشددًا على ضرورة فهم أن الطبيعة ليست شيئًا للتحدي، بل للمعايشة والتوازن معها.
وأشار إلى أهمية التربية على التوازن بين الخوف والرجاء في الله، معتبراً أن هذا التوازن هو مفتاح الاستقرار النفسي والاجتماعي، لافتا إلي أن الله سبحانه وتعالى يعلّمنا من خلال آياته كيف نعيش هذه القيم، وأن «توطين النفس» يعني أن يجعل الإنسان مكارم الأخلاق وطنه، والأدب مع الله وطنيته الحقيقية.
وتابع أن الالتجاء والتوازن معًا هما الأساس الذي يساعد الإنسان على مواجهة الأزمات بثبات وأمل، وأن هذا هو الأصل السادس الذي ينبغي على الجميع أن يتعلموه ويعيشوه.