خطباء السعودية للمُصلين : المشاركة في حملة إغاثة الشعب الفلسطيني واجب شرعي
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
حث خطباء الجوامع في عموم مناطق المملكة العربية السعودية ، اليوم الجمعة خلال الخطبة، المصلين بالمساهمة في الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة .
وانطلقت الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق في قطاع غزة أمس الخميس بتوجيه من خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء ، وذلك عبر منصة "ساهم" التابعة لمركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية.
وتناول الخطباء الواجب الشرعي الذي يقع على المسلمين تجاه إخوانهم المستضعفين من المسلمين في قطاع غزة، بأهمية الدعاء لهم، وبيان فضل التبرع والمشاركة بالحملة الشعبية ؛ لما لها من أثر كبير في تخفيف الآلام عنهم، مبينين فضل الصدقة والتبرع بالمال وأنها تُعد من أوجه الإحسان التي أمر بها الشارع الحكيم وبها يتحقق الودّ، والرحمة، والتكافل بين أبناء المسلمين.
وقوف المملكة مع الشعب الفلسطينيوكان قد أفاد المستشار بالديوان الملكي، المشرف العام على المركز الدكتور عبدالله بن عبد العزيز الربيعة، بأن هذه الحملة الشعبية تأتي في إطار دور المملكة التاريخي المعهود بالوقوف مع الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات والمحن التي مرت به، حيث لم يتوقف الدعم الإنساني والتنموي السعودي عن الشعب الفلسطيني.
ونبه إلى أن المملكة تأتي في صدارة الدول المانحة بالعالم في تقديم الدعم للشعب الفلسطيني، مُقدمًا عظيم الشكر والامتنان لخادم الحرمين الشريفين وولي عهده الأمين على الوقوف الدائم وغير المستغرب لإغاثة أبناء الشعب الفلسطيني الشقيق، داعيًا المولى عز وجل أن يجزل المثوبة لهما ويجزيهما خير الجزاء وأن يجعل ذلك في موازين حسناتهما، لما يُقدمانه للمتضررين والمنكوبين في مختلف دول العالم.
17 مليون دولار لإغاثة فلسطينوكانت قد أعلنت المملكة العربية السعودية، يوم أمس الخميس، عن حملة حكومية لجمع المساعدات الإنسانية لغزة، حيث جمعت أكثر من 60 ألف تبرع بقيمة تزيد على 17 مليون دولار في الساعات القليلة الأولى، وقد تم الإعلان عن الحملة بعد أكثر من ثلاثة أسابيع من بدء الحرب بين حماس وإسرائيل، التي قطعت الكهرباء والماء والغذاء عن أكثر من مليوني فلسطيني يعيشون في غزة.
وأصدر المسؤولون السعوديون سلسلة من البيانات التي تدين القصف الإسرائيلي لغزة، وتطالب بشكل عاجل بوقف إطلاق النار وتدعو إلى إنشاء دولة فلسطينية، وبدأ الملك سلمان حملة المساعدات الحكومية يوم أمس الخميس بتبرع قدره 8 ملايين دولار، في حين تبرع نجله ولي العهد الأمير محمد بن سلمان بنحو 5.3 مليون دولار، ولم تصنف المملكة رسميا حركة حماس، الجماعة المسلحة التي تحكم غزة والتي نفذت هجمات 7 أكتوبر في إسرائيل، كمنظمة إرهابية.
و جمعت حملة الإغاثة السعودية، التي تم ترتيبها من خلال مركز الملك سلمان للإغاثة والأعمال الإنسانية التابع للحكومة، عشرات الآلاف من التبرعات في غضون ساعات قليلة، وقال رئيس المركز عبد العزيز الربيع، إن الحملة جاءت انعكاسا لدور المملكة التاريخي في الوقوف إلى جانب الشعب الفلسطيني الشقيق في مختلف الأزمات، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء السعودية الرسمية.
و قال متحدث باسم المركز ، ردا على سؤال حول توقيت حملة المساعدات، إن المملكة "كانت دائما في طليعة مساعدة الشعب الفلسطيني" وأن المنظمة تدعم الفلسطينيين منذ فترة طويلة من خلال "العديد من المشاريع"، بما في ذلك الشراكة مع الأمم المتحدة.
في المقابل، أطلقت دولة الإمارات العربية المتحدة المجاورة حملة الإغاثة الإنسانية الخاصة بها لغزة في 13 أكتوبر، بعد أيام من بدء إسرائيل حصارًا للقطاع ردًا على هجمات حماس. تجمع آلاف المتطوعين لتجميع حزم المساعدات لسكان غزة.
وأمر حاكم الإمارات الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، يوم الأربعاء، المسؤولين بترتيب العلاج الطبي في المستشفيات الإماراتية لألف طفل فلسطيني من غزة، بحسب بيان نشرته وكالة الأنباء الإماراتية.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحملة الشعبية لإغاثة الشعب الفلسطيني حملة المملكة لإغاثة غزة الشعب الفلسطینی الشقیق فی الحملة الشعبیة الملک سلمان
إقرأ أيضاً:
رئيس حقوق النواب: المشاركة في انتخابات الشيوخ واجب وطني وصوت المواطن هو بطاقة العبور لمستقبل أفضل
وجه النائب طارق رضوان، رئيس لجنة حقوق الإنسان بمجلس النواب، رسالة مباشرة إلى المواطنين المصريين، دعاهم فيها إلى المشاركة الواعية والمسؤولة في انتخابات مجلس الشيوخ، مؤكدًا أن هذا الاستحقاق الدستوري يمثل لحظة فارقة في تاريخ الوطن، وفرصة حقيقية لترسيخ إرادة جماعية نحو مستقبل أفضل.
وقال رضوان في بيان له اليوم، إن المشاركة في الانتخابات ليست مجرد حق دستوري، بل واجب وطني يعكس وعي المواطن بدوره في بناء الدولة، مضيفًا: "الديمقراطية لا تُبنى بالشعارات، بل بالصوت الحر، والرأي المدروس، والموقف الصادق."
وأكد رئيس لجنة حقوق الإنسان أن مجلس الشيوخ ليس ترفًا سياسيًا، بل ركيزة أساسية للعمل التشريعي والاستشاري في الدولة المصرية، مشددًا على أن دوره يتمثل في دعم مجلس النواب في مراجعة القوانين، وصياغة السياسات العامة، وتقديم الرؤى المتخصصة في مجالات حيوية كالتعليم والصحة والاقتصاد والعلاقات الخارجية.
ووجّه رضوان حديثه إلى المواطنين قائلًا: "صوتك في صناديق الاقتراع هو توكيل بالإرادة، وبطاقة عبور لمستقبلٍ أفضل. الامتناع عن التصويت يفتح الباب لآخرين قد لا يمثلونك، بينما مشاركتك تعني أنك موجود، تؤثر وتشارك وتُسهم في تشكيل القرار."
وأوضح أن الاستحقاقات الانتخابية تمثل في أزمنة التحديات أقوى رد على محاولات التشكيك والتثبيط، ورسالة ثقة في الدولة ومؤسساتها، داعيًا المواطنين إلى اختيار المرشح الأصلح، ومحاسبته، ودعم من يملك برنامجًا واقعيًا ورؤية واضحة.
وختم رضوان رسالته بقوله: “الوطن لا يبنيه فرد، بل تبنيه إرادة جماعية. وصندوق الاقتراع هو أول الطريق.”