"اليونسكو" تدعو العالم إلى إنهاء العنف المدرسي من أجل صحة وتعليم أفضل
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
حثت منظمة الأمم المتحدة للثقافة والتعليم (اليونسكو) على إنهاء العنف المدرسي من أجل صحة وتعليم أفضل.
ودعت "اليونسكو"، بمناسبة اليوم العالمي لمكافحة العنف والتسلط في المدارس بما في ذلك عبر الإنترنت، كل من لديه مصلحة إلى تعزيز بيئات تعليمية أكثر أمانًا في جميع أنحاء العالم.
ويسلط يوم اليونسكو الضوء على أن العنف المرتبط بالفصول الدراسية بجميع أشكاله يشكل انتهاكًا لحقوق الأطفال والمراهقين في التعليم والصحة والرفاهية.
وتدعو "اليونسكو" - وفق بيان على موقع الأمم المتحدة الإلكتروني - جميع الدول الأعضاء والهيئات ذات الصلة إلى تعزيز الوعي بهذه القضية، والتي تشمل تزايد آفة التنمر عبر الإنترنت.
وأشارت اليونسكو إلى أن هذا اليوم يدعو المتعلمين وأولياء الأمور وأعضاء المجتمعات التعليمية وغيرهم - بما في ذلك صناعة التكنولوجيا - إلى المشاركة في منع جميع أشكال العنف وتعزيز التعلم الآمن للجميع.
وذكرت اليونسكو أن القلق بشأن الصحة العقلية للمتعلمين ورفاههم يتزايد، خاصة بعد جائحة "كوفيد-19".. مضيفة "أن الروابط القوية بين الصحة العقلية والعنف في المدرسة مثيرة للقلق، فالتجارب مثل العنف والتسلط والتمييز في المدرسة يمكن أن يساهموا في ضعف الصحة العقلية والتعلم، في حين ترتبط مشاعر الأمان بنتائج أفضل في مجال الصحة العقلية والتعليم".
وشددت على ضرورة إنهاء العنف وتعزيز الصحة العقلية الجيدة في المدارس لضمان تعلم المتعلمين وازدهارهم في أماكن آمنة وداعمة.
وتدعو الأمم المتحدة أصحاب المصلحة إلى "جعل مدارسنا ومؤسساتنا التعليمية أكثر أمانًا وحيوية لجميع المتعلمين".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اليونسكو الامم المتحده الصحة العقلیة
إقرأ أيضاً:
تحذير أممي من «أثر صحي كارثي» في غزة
شعبان بلال (رفح، القاهرة)
حذرت الأمم المتحدة من أثر صحي كارثي وضخم جداً، مع نفاد مخزون الوقود فعلياً في قطاع غزة.
وقالت المتحدثة باسم مكتب الأمم المتحدة لتنسيق الشؤون الإنسانية «أوتشا» أولجا تشيريفكو، أمس: «لقد نفد الوقود فعلياً في هذه المرحلة، كل ما كان لدينا داخل غزة تم تخصيصه وتوزيعه، ما لم يدخل المزيد من الوقود، فإن العمليات الإنسانية بأكملها ستتوقف تماماً».
وأضافت أن منشآت المياه والصرف الصحي بالقطاع آخذة في التوقف تدريجياً، لافتة إلى أن النقاط الطبية القليلة التي لا تزال تعمل مهددة بالإغلاق.
وقالت تشيريفكو: إن ذلك سيؤدي إلى «أثر صحي كارثي وضخم جداً».
والخميس الماضي، حذر الأمين العام للأمم المتحدة أنطونيو جوتيريش، من أن آخر شرايين الحياة في غزة يتم قطعها.
وشددت على أن العدوان الإسرائيلي على غزة خلف أزمة إنسانية كارثية، بلغت مستوى غير مسبوق من القسوة والمعاناة، موضحة أن القطاع لم يتلق مساعدات كافية منذ 4 أشهر.
وأوضحت تشيريفكو، في تصريحات لـ «الاتحاد»، أن القيود ما زالت مفروضة على إدخال مواد الإيواء والوقود اللازمة للخدمات الحيوية، في حين يُسمح بمرور كميات محدودة جداً من الغذاء والدواء، وسط غياب الوقود، ونقص حاد في المياه النظيفة.
وأشارت إلى أن استمرار هذا الوضع سيؤدي إلى توقف الخدمات الأساسية قريباً، مما يزيد من عدد الضحايا.
وقالت متحدثة «أوتشا»: إن نظام الرعاية الصحية يتعرض لضغط هائل، في حين يُجبر المدنيون على تعريض حياتهم للخطر من أجل الحصول على الغذاء، إذ يتم توجيههم نحو مناطق غير آمنة، ولا يجب أن يُجبر أي شخص على المخاطرة بحياته لإطعام أسرته.