إيرلندا: أفعال إسرائيل في غزة "تقترب من الانتقام"
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
صرح رئيس الوزراء الإيرلندي، ليو فارداكار، بأن الأعمال التي تنفذها إسرائيل في قطاع غزة "تقترب بشكل أكبر من الانتقام".
وأعرب فارداكار عن اعتقاده أن من حق إسرائيل الدفاع عن نفسها و"ملاحقة حماس"، مضيفاً أنه "ما يراه في الوقت الحالي ليس مجرد دفاع عن النفس".
ونقلت وكالة الأنباء البريطانية "بي.آيه.ميديا" عن فارداكار قوله إن "إسرائيل لن تعتبر إيرلندا صديقاً وثيقاً أو حليفاً، نظراً لأن موقفها بشأن فلسطين يختلف عن معظم الدول الغربية".
Irish Prime Minister Leo Varadkar described Israel's actions in Gaza as 'something approaching revenge,' in some of the strongest criticism of Israel by a leader of a European Union member state https://t.co/HH4tb9v2oY
— Reuters (@Reuters) November 3, 2023وأضاف في تصريحات لوسائل الإعلام الإيرلندية خلال زيارة إلى كوريا الجنوبية: "أعتقد بشدة أن إسرائيل، مثل أي دولة، من حقها الدفاع عن نفسها وملاحقة حماس حتى لا تستطيع تكرار فعلتها مرة أخرى، ولكن ما أراه في هذه اللحظة ليس مجرد دفاع عن النفس، بل يشبه شيئاً يقترب من الانتقام، وهذا ليس المكان الذي لابد أن نقف فيه، ولا أعتقد أن إسرائيل بذلك سوف تضمن حريتها ولا أمنها في المستقبل".
وأدلى فاردكار بهذه التصريحات في ختام جولة دبلوماسية رفقة 3 وزراء في إطار استراتيجية إيرلندا لتحسين العلاقات مع الدول التي لا يزورها مسؤولوها كثيراً، وأعلن مسؤول طبي فلسطيني، اليوم الجمعة، ارتفاع حصيلة القتلى الفلسطينيين إلى 9227، في هجمات إسرائيل على قطاع غزة منذ السابع من الشهر الماضي.
وأفاد المتحدث باسم وزارة الصحة أشرف القدرة في مؤتمر صحفي في غزة، بأن من بين إجمالي القتلى 3826 طفلاً و2405 امرأة، فيما أصيب أكثر من 23500 آخرين بجروح مختلفة.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل إيرلندا
إقرأ أيضاً:
من شواطئ هونولولو إلى صدارة البوكس أوفيس.. "Live Action Lilo & Stitch" يُحلّق بإيرادات تقترب من المليار دولار
في عودة ساحرة من قلب ذكريات الطفولة، استطاع فيلم الـLive Action الجديد «Lilo & Stitch» أن يشق طريقه إلى قمة شباك التذاكر العالمي، محققًا إيرادات مذهلة بلغت 949 مليونًا و682 ألف دولار منذ انطلاق عرضه يوم 23 مايو الماضي، في إنجاز يُحسب لشركة ديزني التي أعادت بعين حديثة روح فيلمها الكرتوني المحبوب الصادر عام 2002.
وبذكاء إنتاجي وجمالي، انقسمت الإيرادات بين 402 مليون و795 ألف دولار من شباك التذاكر الأمريكي، و546 مليونًا و886 ألف دولار من الأسواق العالمية، ليؤكد الفيلم جاذبيته العابرة للثقافات، وقوة الحنين الذي يحرك جمهور الأجيال المختلفة.
تم تصوير الفيلم على أرض جزيرة أواهو في هاواي، حيث قدم لمسات بصرية آخاذة على شواطئ هونولولو، مما أضفى طابعًا حقيقيًا على عالم الشخصية المحبوبة "ليلو" ومخلوقها الكوني الظريف "ستيتش". وقد شارك في البطولة النجمة الشابة مايا كياالوا، وسيدني أليزابيث أجودون، بينما أدى الصوت الأيقوني لشخصية "Stitch" الممثل كريس ساندرز، بمشاركة رمزية ومحببة لأبطال النسخة الأصلية تيا كارير وآمي هيل بأدوار جديدة، في تحية وفاء للنسخة الأولى.
الفيلم لم يكتفِ بإعادة تقديم القصة كما هي، بل حمل رؤية معاصرة أعادت صياغة بعض الأحداث والنهاية، ليمنح الجمهور جرعة مختلفة من الدراما والمرح والعاطفة، مع الحفاظ على روح الصداقة والانتماء التي شكلت العمود الفقري للأصل.
«Lilo & Stitch» بهذا الأداء اللافت لا يُعد مجرد فيلم ناجح، بل يُمثل درسًا في كيفية تحويل الكلاسيكيات إلى تجارب سينمائية جديدة دون فقدان بريقها. خطوة ذكية تُضاف لرصيد ديزني في سباق تحويل الرسوم المتحركة إلى أفلام حية، وبوادر تؤكد أن هذا النجاح قد يتجاوز حاجز المليار قريبًا... فهل نشهد جزءًا ثانيًا؟