سمسم شهاب يشدو لـ فلسطين رغم حداده على زوجته
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
انتهى الفنان الشعبي سمسم شهاب، من تسجيل أغنية جديدة لفلسطين لطرحها خلال الأيام المقبلة بعد فترة غياب طويلة.
الأغنية التي من المقرر أن يطرحها رفض الكشف عن اسمها في الوقت الراهن، وكشف تفاصيلها لـ«الوطن» حيث إنها من كلمات الشاعر عماد عبيد، وألحان وتوزيع شريف حمدان، ومكساج محمد جودة، وإنتاج شريف محمد.
أغنية سمسم شهاب من كلمات عماد عبيدوسبق أن عبر سمسم شهاب، عن حزنه الشديد لمرض زوجته وعجزه عن فعل شيء لها، وطالب من الجمهور الدعاء لها إذ كتب قبل وفاتها بأيام: «لا أملك إلا الدعاء، أنتِ الآن في قمة المرض وكان الله في عونك، لكنك لا تعلمين أني في قمة الألم وفي حلقي مرار السنين، وعاجز عن فعل أي شيء، لأن الأمر بيد الله وحده، ويراودني الأمل في الله بأنك ستكونين بخير، يا رب يا رب يا رب اشفِ زوجتي وقرة عيني وحبيبة قلبي، اللهم إني أدعوك بكل اسم هو لك وأنت أعلم بحالي أنا وأولادي فهي كل شيء في حياتنا بل هي الحياة».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: سمسم شهاب فن أخبار الفن أغنية فلسطين سمسم شهاب
إقرأ أيضاً:
ما حكم رفض الرجل الإنفاق على علاج زوجته؟.. أمين الإفتاء يُجيب
قال الدكتور عويضة عثمان، أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، إن إنفاق الزوج على زوجته في حال مرضها واجب شرعي وأخلاقي، مشددًا على أن الشرع لا يُجرد الإنسان من مروءته، بل يؤسس لعلاقات قائمة على الرحمة والتراحم بين الزوجين.
وأوضح أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية، خلال تصريحات تلفزيونية، اليوم الثلاثاء: "الله سبحانه وتعالى جعل الرحمة أساسًا في العلاقات بين عباده، القوي يرحم الضعيف، والغني يرحم الفقير، والزوج يرحم زوجته، والزوجة كذلك، نحن نعيش بالتراحم، وجعل بينكم مودة ورحمة، فكيف يتخيل البعض أن زوجًا يرى زوجته تتألم ثم يقول: لست ملزمًا بعلاجها؟! أين المودة؟ أين الرحمة؟".
وأشار الدكتور عويضة عثمان إلى أن البعض قد يستند إلى نصوص فقهية جزئية أو أقوال فقهاء صدرت في سياقات تاريخية معينة، لكنه تساءل مستنكرًا: "هل هناك نص شرعي يمنع الإنسان من المروءة؟ هل يوجد نص يمنع الرحمة؟! هذا الفهم بعيد عن جوهر الدين، نحن في زمن نحتاج فيه أن نتحدث عن الأخلاق، عن المروءات، عن التراحم حتى تستقر البيوت وتستقيم الحياة".
وأضاف أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية "حتى لو قال بعض الفقهاء إنه ليس واجبًا على الزوج علاج زوجته، فالواقع والمروءة والخلق والدين كلها تقول عكس ذلك.. الزوجة تتحمل وتصبر وتخدم بيتها، وتضحي بكل شيء من أجل سعادة زوجها وأولادها، فهل يُعقل أن تُترك وقت مرضها؟".
واستشهد بحديث السيدة عائشة رضي الله عنها حين قالت للنبي صلى الله عليه وسلم: وا رأساه!، فقال لها: بل أنا وا رأساه يا عائشة، متسائلًا : "هل هذا نبي الرحمة الذي نحتذي به؟ هل يقال بعد هذا إن الزوج غير مكلف؟ بل مكلف شرعًا، وأعظم من التكليف، مكلف إنسانيًا وخلقيًا".
وأكد أمين الفتوى في دار الإفتاء المصرية أن الحياة الزوجية لم تُبْنَ على المعاملة بالمجرد من النصوص، بل على التكامل والتراحم، قائلاً: "سيدنا علي رضي الله عنه قال للسيدة فاطمة: (أنا أكفيكِ خارج البيت وأنتِ تكفيني داخله)، هذا هو التعاون، وهذا هو الأصل في بيت النبوة، فكيف نحيد عن هذا المنهج؟!".