مستشار الرئيس الفلسطيني: أمريكا المسئول الأول عن المـذابـح.. ونحتاج حراك عربي قوي
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
قال الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني، إن طائرات الاحتلال تستهدف محيط مستشفى القدس غربي قطاع غزة، ونحن في مذبحـة يستهدف فيها الاحتلال كل شيء، البشر والحجر والشجر.
وأضاف الهباش خلال مداخلة هاتفية بقناة "تن"،:" ما يحدث من مذابح يومية هي اجرام ومحاولة اجتثاث لفلسطين من علي وجه الأرض، وما كان لإسرائيل أن تقوم بكل هذا لو وجدت موقفا دوليا قويا.
وتابع: “على المستوى المادي لن نملك الكثير ولكن نملك صمودنا وثقتنا بالله بأننا سنستمر، ولن نغادر أرضنا، مهما فعلو نحن باقون، وسنبقى وسنواجه الاحتلال بكل ما أوتينا، ولو لم نملك إلا أظافرنا وأسناننا”.
وأوضح،:" لم نترك باباً لوقف العدوان إلا وطرقناه ولكن العالم صامت وماضون في نفس الدوامة، معقبا:" نحن علي أبواب قمة عربية ونريد منهم أن يدعموا موقفنا، والدولة الوحيدة التي تستطيع فرض الأمر علي إسرائيل، هي الولايات المتحدة الأمريكية؛ لأن الكيان الصهيوني ليس كيانا مستقلا، بل هو كيان يعمل عند أمريكا.
وأردف: "أمريكا هي من جيشت إسرائيل، ومدتها بكل الأسلحة، وجيشت الجيش للكيان الصهيوني، متابعا: "نحن بحاجة إلى حراك عربي إسلامي يضغط على المجتمع الدولي".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الدكتور محمود الهباش الدكتور محمود الهباش مستشار الرئيس الفلسطيني المجتمع الدولي الكيان الصهيونى الرئيس الفلسطيني طائرات الاحتلال فلسطين غزة
إقرأ أيضاً:
الرئيس الفنزويلي يرد على احتجاز أمريكا لناقلة النفط
اتهم الرئيس الفنزويلي نيكولاس مادورو الولايات المتحدة، بممارسة "القرصنة البحرية"، وذلك عقب احتجاز القوات الأمريكية المنتشرة في منطقة الكاريبي ناقلة نفط قبالة سواحل بلاده.
ويخضع النفط الفنزويلي الذي يعد المصدر الرئيسي لإيرادات الدولة، لحظر منذ عام 2019، ما أجبر كراكاس على بيع إنتاجها في السوق السوداء بأسعار أقل، خاصة إلى الصين.
وقد يؤثر احتجاز الناقلة سلبا على صادرات فنزويلا النفطية في حال أوقف تجار النفط تعاملهم معها.
وقال مادورو خلال مناسبة رئاسية نقلها التليفزيون الرسمي: "خطفوا أفراد الطاقم وسرقوا السفينة ودشنوا عهدا جديدا: عهد القرصنة البحرية الإجرامية في الكاريبي".
وأضاف: "ارتكبوا عملا إجراميا وغير قانوني بالمطلق بتنفيذهم هجوما عسكريا وعملية خطف وسرقة، على غرار قراصنة الكاريبي، ضد سفينة تجارية مدنية خاصة، سفينة حفظ سلام".
وكشف أن "السفينة جرى اعتراضها أثناء اقترابها من المحيط الأطلسي (...) شمال ترينيداد وتوباغو، وهي متجهة إلى جزر غرينادا".
وقال إن السفينة كانت تحمل "1.9 مليون برميل من النفط إلى الأسواق الدولية. نفط دُفع ثمنه في فنزويلا، لأن أي مستورد للنفط يدفع ثمنه أولا".
ووفقا لموقع "مارين ترافيك"، كانت ناقلة النفط "سكيبر" تحمل 1.1 مليون برميل من النفط الخام، أما وجهتها، بحسب صحيفة "واشنطن بوست" الأميركية، فقد كانت كوبا.
وأعرب مادورو عن قلقه على أفراد الطاقم "المفقودين"، قائلا: "لا أحد يعلم مكانهم"، مشيرا إلى أنه "أصدر تعليمات باتخاذ الإجراءات القانونية والدبلوماسية المناسبة".
وأكد أن "فنزويلا ستؤمن جميع السفن لضمان حرية تجارة نفطها مع العالم".