أمواج عاتية مرتقبة ابتداء من يوم الأحد على السواحل الأطلسية بين أصيلة و طرفاية
تاريخ النشر: 3rd, November 2023 GMT
أعلنت المديرية العامة للأرصاد الجوية أن أمواجا عاتية (يتراوح علوها ما بين 4 و6 أمتار) مرتقبة ابتداء من صباح يوم الأحد المقبل على سواحل المحيط الأطلسي بين أصيلة وطرفاية.
وأوضحت المديرية العامة للأرصاد الجوية في نشرة خاصة حول التوقعات البحرية أن أمواجا عاتية من القطاع الشمالي الغربي يتراوح علوها ما بين 4 و6 أمتار لفترات تمتد مابين 15 و 18 ثانية، ستهم السواحل الأطلسية بين مدينتي أصيلة وطرفاية، ابتداء من صباح يوم الأحد المقبل.
وأضاف المصدر نفسه، أن ارتفاع المد سيتراوح بين 2.2 و3.11 أمتار يوم الأحد بين الساعة السابعة و36 دقيقة والثامنة و46 دقيقة صباحا، و ما بين الثامنة و46 دقيقة والتاسعة و46 دقيقة مساء.
وأشار ذات المصدر إلى أنه من المتوقع أيضا تسجيل تحسن تدريجي ابتداء من بعد زوال يوم الاثنين المقبل، مضيفا أن تفاصيل إضافية ستكون موضوع نشارات خاصة مقبلة.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: ابتداء من یوم الأحد
إقرأ أيضاً:
"وين نروح؟".. أمواج البحر تهدد خيام النازحين في قطاع غزة
في تحد جديد يواجهه الفلسطينيون النازحون بمنطقة المواصي جنوبي قطاع غزة، أبدى كثيرون قلقهم إزاء خطر الأمواج العاتية القادمة من البحر، بعد أن غمرت المياه بعض الخيام قرب الشاطئ مؤخرا.
وصرح بعض الفلسطينيين، النازحين بسبب الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة، أنهم يخشون أن تغمر الأمواج العالية مخيمهم المؤقت على الشاطئ من جديد.
وقال شعبان وهو مهندس كهرباء نزح من مدينة غزة: "كفى. كفى. كفى. الاحتلال دفعنا حتى وصلنا البحر، وكنا نعتقد أنه أمان، والأسبوع الماضي البحر ارتفع وفاض وسحب الخيم وهذا من الممكن أن يتكرر. أين نذهب إذا حدث ثانية؟".
وأظهرت صور ومقاطع فيديو منتشرة على منصات التواصل الاجتماعي المياه وقد غمرت خيام النازحيين، التي لا تبعد عن أمواج البحر إلا أمتارا قليلة، جنوبي قطاع غزة.
واظطر الفلسطينيون النازحون بسبب الحرب في قطاع غزة إلى التجمع عند شاطئ البحر المتوسط، بينما تواصل القوات الإسرائيلية القتال مع حركة حماس في مناطق متفرقة من قطاع غزة.
ويصدر الجيش الإسرائيلي بشكل متواصل أوامر إخلاء في أنحاء غزة، مما يثير غضب الفلسطينيين والأمم المتحدة ومسؤولي الإغاثة بسبب تقليص المناطق الإنسانية وغياب المناطق الآمنة.
وأجبرت الحرب في قطاع غزة جميع السكان تقريبا البالغ عددهم 2.3 مليون نسمة على النزوح، علما أن بعضهم نزح أكثر من 10 إلى مناطق مختلفة.
ويعيش الفلسطينيون في غزة ظروفا شديدة القسوة، مع تهدم منازلهم واضطرارهم إلى النزوح أكثر من مرة وتفشي الجوع في أنحاء القطاع.