المناطق_وكالات

أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون الجمعة تنظيم “مؤتمر إنساني” في 9 نوفمبر/تشرين الثاني الجاري في باريس، لدعم سكان غزة، مؤكدا أن “مكافحة الإرهاب لا تبرر التضحية بالمدنيين”، فيما تتواصل العمليات البرية الإسرائيلية والقصف في القطاع.

وأوضح ماكرون أثناء زيارة إلى منطقة بروتاني أن هذا المؤتمر الإنساني سيعقد في إطار منتدى باريس للسلام، مضيفا “ندعو إلى هذه الهدنة الإنسانية لأن مكافحة الإرهاب لا تبرر التضحية بالمدنيين”.

أخبار قد تهمك باحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية: ضغوط على “بايدن” لإقرار هدنة إنسانية في غزة.. وإسرائيل تضع شروطا تعجيزية 3 نوفمبر 2023 - 4:46 مساءً جيش الاحتلال الإسرائيلي يعلن ارتفاع حصيلة قتلاه خلال اجتياح غزة بريا إلى 23 جنديا 3 نوفمبر 2023 - 3:43 مساءً

ومن المقرر تنظيم منتدى باريس للسلام يومي 10 و11 نوفمبر/تشرين الثاني، مع فعاليات موازية يومي 8 و9 نوفمبر/تشرين الثاني/ وسيجمع ممثلين لدول ومنظمات دولية وشركات وكذلك منظمات غير حكومية حول موضوع “البناء معا في عالم من التنافس”.

وشدد الرئيس الفرنسي على أن “مكافحة الإرهاب لا تعني مهاجمة السكان المدنيين من دون تمييز”، داعيا مرة أخرى إلى “تجنب أي تصعيد” في الشرق الأوسط.

وتطرق ماكرون أيضا إلى القصف الذي استهدف المعهد الفرنسي في غزة، والذي طلبت فرنسا توضيحات بشأنه من إسرائيل. وقال “نحن بصدد تنظيم عملية إجلاء رعايانا وكل من يساهم في عمل المعهد الفرنسي والمستفيدين منه من غزة”.

وفي وقت سابق أكد 3 مصادر دبلوماسية أن فرنسا ستستضيف مؤتمرا إنسانيا دوليا لصالح سكان غزة في 9 نوفمبر/ تشرين الثاني، على ما أفادت وكالة رويترز.

وقال دبلوماسيان إن المؤتمر، الذي سيكون على مستوى رؤساء الدول والحكومات ووزراء الخارجية.

ومن المقرر أن يتناول المؤتمر قضايا مثل جمع الأموال وتقديم المساعدات الطارئة وإعادة إمدادات المياه والوقود والكهرباء بالإضافة إلى مساعدة الجرحى في غزة من خلال الاستخدام المحتمل للممرات البحرية.

ومنذ أن شنت حركة حماس هجوما غير مسبوق على قواعد عسكرية إسرائيلية ومستوطنات في غلاف غزة، تقصف إسرائيل قطاع غزة وتفرض حصارا كليا بما في ذلك قطع إمدادات المياه والوقود والكهرباء.

وتدخل قوافل مساعدات من معبر رفح الحدودي بوتيرة تقول الأمم المتحدة إنها لا تناسب حجم احتياجات القطاع وتصفها بأنها “قطرة في بحر”.

وقال الدبلوماسيون إن السلطة الفلسطينية ستكون حاضرة لكن ليس من المقرر أن تتم دعوة إسرائيل.

واليوم الجمعة وضعت إسرائيل خطا أحمر أمام دخول الوقود القطاع فيما تشتد له حاجة المستشفيات في قطاع غزة التي قالت إن ساعات تفصلها عن إعلان توقف مولدات الكهرباء وتوقفها عن العمل ما يهدد حياة آلاف الجرحى والمرضى.

وبالتزامن مع الكشف عن المؤتمر أعلنت الحكومة الفرنسية عزمها إرسال طائرتين عسكريتين أخريين لنقل مساعدات إنسانية إلى غزة.

وزار ماكرون الشرق الأوسط بعد أيام من الهجوم الذي شنته حركة حماس على إسرائيل، وشملت جولته تل أبيب والضفة الغربية والقاهرة وعمان

المصدر: صحيفة المناطق السعودية

كلمات دلالية: غزة فرنسا فلسطين إسرائيل تشرین الثانی

إقرأ أيضاً:

فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب الفوري من لبنان

فرنسا تدين الغارات الإسرائيلية على الضاحية الجنوبية لبيروت، وتطالب إسرائيل بالانسحاب الفوري، وتحثّ على الالتزام بوقف إطلاق النار لحماية أمن المنطقة. اعلان

أدانت فرنسا الجمعة بشدة الغارات الجوية التي شنّتها إسرائيل مساء الخميس على الضاحية الجنوبية لبيروت، ودعت إلى انسحاب إسرائيلي فوري من جميع الأراضي اللبنانية.

وقالت وزارة الخارجية الفرنسية في بيان: "فرنسا تدين التصعيد الإسرائيلي الأخير، وتدعو إسرائيل إلى العودة الفورية إلى الحدود المعترف بها دولياً، واحترام سيادة لبنان ووحدته الترابية".

وأكدت الخارجية أن هذه الغارات هي الأكثر عنفاً منذ دخول اتفاق وقف إطلاق النار حيز التنفيذ في نوفمبر 2024، مشيرة إلى أنها تتسبب في تهديد استقرار الوضع بالمنطقة.

Relatedبعد 25 عامًا على الانسحاب الإسرائيلي من جنوب لبنان.. هل تدخل "مزارع شبعا" مرحلة التفاوض؟غارة إسرائيلية تقتل شخصاً جنوب لبنان وسط تصعيد عسكري متواصلالجيش اللبناني يهدد بوقف التعاون مع لجنة مراقبة وقف إطلاق النار بسبب التصعيد الإسرائيلي

وشددت فرنسا على ضرورة التزام جميع الأطراف ببنود الاتفاق، مؤكدة أن آلية المراقبة الدولية الموضوعة ضمن الاتفاق معدة لمساعدة الأطراف على مواجهة التحديات ومنع أي تصعيد مستقبلي.

وأشار البيان إلى أن مهمة تفكيك المواقع العسكرية غير المرخصة داخل لبنان تقع أولاً على عاتق الجيش اللبناني، وبمساندة من قوة الأمم المتحدة المؤقتة في لبنان (يونيفيل).

بدوره، ندد الرئيس اللبناني جوزيف عون بالغارات الأخيرة، ووصفها بأنها "انتهاك صارخ" لاتفاق وقف إطلاق النار.

يذكر أن آخر غارة إسرائيلية على الضاحية الجنوبية كانت قد وقعت في 27 أبريل، قبل أن تشهد المنطقة هدوءاً نسبياً حتى الهجمات الجديدة مساء الخميس.

انتقل إلى اختصارات الوصولشارك هذا المقالمحادثة

مقالات مشابهة

  • نيس تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات
  • رئيس جمهورية العراق يتوجّه إلى فرنسا اليوم
  • نيس تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات على خلفية تهديد كائناتها الحية
  • مدينة نيس الفرنسية تستضيف مؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات
  • مسبح تشرين الأولمبي ينطلق بحلّة جديدة
  • فرنسا وبريطانيا يتراجعان: لا اعتراف بالدولة الفلسطينية في الوقت الحال
  • فرنسا تدعو إسرائيل للانسحاب الفوري من لبنان
  • وزير الخارجية الفرنسي: عازمون على الاعتراف بدولة فلسطين
  • من مرسيليا إلى جنوة... عمال الموانئ يعطّلون شحنات عسكرية إلى إسرائيل
  • FP: كيف حوّلت غزة إسرائيل من دولة محمية إلى منبوذة دوليا؟