«شوفت قسيس بيصلي جنبي».. أحمد فؤاد سليم يحكي رؤية شهدها في المنام قبل حرب أكتوبر
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
قال الفنان أحمد فؤاد سليم، أحد أبطال حرب أكتوبر: "العقل الباطن والأحداث التي نراها بشكل لحظي قبيل حرب أكتوبر 73، جعلتني أحلم قبل الحرب أنني مستقل لدراجة وسط مزارع وأصوات أجراس الكنائس وأذان الجوامع، ورأيت أشخاصا يصلون في الأراضي الزراعية، ثم ذهبت للوضوء وأداء الصلاة معهم".
. فيديو
وأضاف سليم، في لقائه مع الإعلامي محمد الباز، الذي يُقدم برنامج "الشاهد"، عبر شاشة "إكسترا نيوز": "رأيت قسيسا لا يرتدي القبعة الخاصة به، ويقوم بالوضوء بجانبي، وكنت في ذهول شديد، ثم وقفت برفقة المصلين في صفوف الصلاة".
وأكمل: "كان معنا شيخ اسمه سالم، في الفرقة الثامنة بالجيش المصري، وبمجرد أن أخبرته بهذه الرؤية؛ نظر إلي بدهشة، وسألني إن كنت أصلي حينها في القدس، وأن هذه الرؤية بشرة خير، وجاءت لتطمئن الجنود في حالة التوتر التي نعيشها، وبالفعل بعد أسبوع واحد فقط، انتصرنا في حرب أكتوبر 73".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: أحمد فؤاد سليم حرب اكتوبر اكتوبر 73 أبطال حرب أكتوبر أحد أبطال حرب أكتوبر أجراس الكنائس أحمد فؤاد سلیم حرب أکتوبر
إقرأ أيضاً:
داخلية غزة: سنبدأ الانتشار بالمناطق التي انسحب منها الاحتلال
غزة - صفا أعلنت زارة الداخلية والأمن الوطني في غزة أن أجهزتها ستبدأ الانتشار في المناطق التي ينسحب منها جيش الاحتلال الإسرائيلي بمحافظات القطاع كافة، والعمل الحثيث على استعادة النظام ومعالجة مظاهر الفوضى التي سعى الاحتلال لنشرها على مدار عامين. وأهابت الوزارة في بيان وصل وكالة "صفا"، يوم الجمعة، بالمواطنين جميعًا إلى المحافظة على الممتلكات العامة والخاصة، والابتعاد عن أية تصرفات قد تشكل خطرًا على حياتهم، وإلى التعاون مع ضباط وعناصر الأجهزة الشرطية والأمنية والخدماتية، حرصًا على أمنهم وسلامتهم. ودعتهم إلى الالتزام بكافة التوجيهات والتعليمات التي ستصدر عن الجهات المختصة في أجهزتها خلال الأيام القادمة وباركت الوزارة لشعبنا الفلسطيني في القطاع خاصة ولعموم شعبنا في أماكن تواجده كافة، اتفاق وقف حرب الإبادة التي استمرت عامين وقالت إن الاحتلال الإسرائيلي مارس خلال الحرب، شتى الجرائم التي يندى لها جبين الإنسانية، لتكون هذه الحرب الشعواء الجريمة الأكبر التي ترتكب بحق شعب أعزل في العصر الحديث. وأضافت أن الصمود الأسطوري لشعبنا في قطاع غزة أمام آلة الحرب والإجرام الإسرائيلية، أكد مجددًا أنه الأجدر بالبقاء وبناء مستقبل أجياله من احتلال همجي زائل لا محالة. وأكدت أن دماء أطفالنا ونسائنا ستبقى وصمة عار في جبين الإنسانية، لن تمحى مهما طال الزمن، وستظل شاهدة على همجية الاحتلال وداعميه، وأحقية شعبنا الفلسطيني في أرضه المروية بدماء أبنائه. وأشارت إلى أنها قدمت في هذه الملحمة التاريخية التي سطرها شعبنا الفلسطيني في قطاع غزة خيرةَ قادتها ومنتسبيها في ميدان شرف الخدمة لشعبنا الصامد. وتابعت "رغم بشاعة العدوان وقساوته وتجاوزه لكل المحرمات والأعراف والقوانين الإنسانية والدولية، أوفى قادة أجهزة الوزارة وضباطها ومنتسبوها بالقسم الذي قطعوه على أنفسهم في خدمة شعبهم ووطنهم، وكانت دماؤهم وأرواحهم برهانًا جديدًا على صدق انتمائهم وولائهم لهذا الشعب". وأوضحت أن الاحتلال ركز الاحتلال على استهداف الوزارة محاولًا بذلك ضرب أحد عوامل صمود شعبنا في وجه العدوان. وأردفت "بالرغم من الثمن الفادح الذي دفعته الوزارة من خيرة قادتها وضباطها إلا أنها بقيت تعمل بكل الإمكانات المتاحة في ظل ظروف بالغة التعقيد، وتصدت بكل ما تملك لمخططات الاحتلال في إشاعة الفوضى والفلتان داخل المجتمع الفلسطيني في القطاع.