مسؤول أميركي يقر بصعوبة مساعي الإفراج عن الرهائن في غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
أقر مسؤول كبير في البيت الأبيض -أمس الجمعة- بصعوبة مساعي الإفراج عن الأسرى بقطاع غزة، في ظل القتال الدائر بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل.
وخلال تصريح هاتفي لوسائل الإعلام، أكد المسؤول ضرورة التوصل إلى "وقف كبير للنزاع" بين المقاومة الفلسطينية وإسرائيل بهدف الإفراج عن الأسرى، الذين قدّر الجيش الإسرائيلي عددهم بـ240 على الأقل.
وتحدّث المسؤول -الذي فضّل عدم الكشف عن اسمه- عن "مناقشات جدية جدا" تجري حاليا، لكنه أوضح أنه "لا يوجد في الوقت الحالي اتفاق" على وقف للأعمال العدائية.
وقال المسؤول إن هناك "اتصالا غير مباشر" يهدف إلى إيجاد إطار لإخراج "الرهائن" من غزة، لكن الأمر صعب للغاية.
وأضاف "نحن متفائلون ونبذل كل ما في وسعنا لإخراج الرهائن، لكن لا يوجد ضمان على الإطلاق بأن ذلك سيحدث أو متى سيحدث".
وأشار إلى أن "لا أحد يعرف" العدد الدقيق للرهائن، مضيفا أن العدد "يزيد كثيرا على 100 وربما أكثر من 200″، مشددا على أن الإفراج عن هذا العدد الكبير من الأشخاص "سيتطلب وقفا كبيرا إلى حد ما للأعمال العدائية".
وكانت كتائب عز الدين القسام -الذراع العسكرية لحركة المقاومة الإسلامية (حماس)- قد بدأت هجوما على إسرائيل في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي تمكنت خلاله من قتل 1400 شخص، وأسر أكثر من 240 آخرين.
ولا يزال كثير من الأسرى داخل قطاع غزة الذي يتعرض لغارات جوية إسرائيلية وهجوم بري بالإضافة إلى حصار يفرضه الجيش الإسرائيلي عليه، وأدى هذا العدوان حتى اليوم لاستشهاد أكثر من 9227، بالإضافة إلى 23 ألف مصاب، وأكثر من ألفي مفقود.
وأطلقت القسام عددا من الأسرى لديها لدواع إنسانية وبوساطة قطرية، وأبدت استعدادها لإطلاق سراح حمَلة الجوازات الأجنبية من المدنيين عندما تسمح ظروف الحرب.
من جهة أخرى، أكّد المسؤول الأميركي أن واشنطن تجري "حوارا مستمرا" مع القيادة الإسرائيلية وتطرح عليها ما وصفها "بالأسئلة الصعبة" بشأن طريقة اختيار الأهداف العسكرية في غزة ونتائج هذه الخيارات.
وأكّد أنّ الإسرائيليين "راجعوا إلى حدّ كبير خطّتهم الأولية" في ضوء هذا الحوار، وفق تعبيره من دون أن يخوض في تفاصيل.
وتواجه إسرائيل انتقادات متصاعدة واتهامات بارتكاب جرائم ضد الإنسانية وعشرات المجازر خلال الحرب التي تشنها على قطاع غزة لليوم الـ29.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: الإفراج عن
إقرأ أيضاً:
مع تصاعد الغش الأكاديمي..تشات جي بي تي يطلق ميزة وضع الدراسة لدعم الاستخدام المسؤول
قدّم "تشات جي بي تي" وضع الدراسة كأداة جديدة تهدف إلى تشجيع التعلم التفاعلي والمسؤول، في ظل تنامي ظاهرة الغش الأكاديمي باستخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي. اعلان
أعلن مطوّرو "تشات جي بي تي" عن إطلاق ميزة جديدة تحمل اسم "وضع الدراسة" (Study Mode)، بهدف تعزيز الاستخدام الأكاديمي المسؤول للأداة، في ظل تزايد حالات إساءة استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي في الجامعات.
الميزة الجديدة، التي باتت متاحة من خلال زر "الأدوات" داخل المنصة، تتيح للمستخدمين التعلم بأسلوب تفاعلي تدريجي، يُشبه الحصص الدراسية، عوضًا عن تقديم الأجوبة والملخصات الجاهزة.
وفي مثال نشرته شركة "OpenAI" المطوّرة لـ"تشات جي بي تي"، استجاب الروبوت لطلب مساعدة في فهم مبرهنة بايز، عبر طرح أسئلة على المستخدم حول مستوى إلمامه بالرياضيات وهدفه من التعلم، قبل الشروع في الشرح خطوة بخطوة.
تصاعد الغش يدفع لتدخل تقنيإطلاق هذه الميزة يتزامن مع تنامي القلق داخل الأوساط الأكاديمية من الاستخدام غير المشروع للأدوات الذكية. فقد كشفت صحيفة "ذا غارديان" في استطلاع حول انتهاكات النزاهة الأكاديمية في المملكة المتحدة عن تسجيل نحو 7,000 حالة غش مثبتة باستخدام أدوات الذكاء الاصطناعي خلال عام 2023-2024، بمعدل 5.1 حالة لكل ألف طالب، مقارنة بـ1.6 حالة في العام السابق.
وأشارت "OpenAI" إلى أن أكثر من ثلث الشباب في سن الدراسة الجامعية في الولايات المتحدة يستخدمون "تشات جي بي تي"، فيما تُظهر بيانات الشركة أن نحو ربع الرسائل المرسلة إلى الروبوت ترتبط بالتعلّم أو التدريس أو الواجبات المدرسية.
Related أصدقاء افتراضيون.. هكذا يؤثر الذكاء الاصطناعي على عواطف الأطفال والمراهقين"طقوس دم واستحضار شيطان".. تحقيق يوثّق استجابات صادمة من "تشات جي بي تي"هواوي تطلق بيورا 80 من دبي: هواتف بكاميرات احترافية وتقنيات تصوير مدعومة بالذكاء الاصطناعي تشجيع الفهم بدل الحلول الجاهزةووفقًا للمطوّرين، فإن "وضع الدراسة" لا يكتفي بتقديم الإجابات، بل يسعى إلى مساعدة الطلاب في فهم المادة وتحليلها، مما يشجع على التفاعل مع المشكلات والمواضيع بدلًا من الاعتماد على حلول جاهزة. ومع ذلك، لا يمنع النظام المستخدمين من تجاهل هذا الوضع وطلب إجابات مباشرة.
وقالت جاينا ديفاني، المسؤولة عن شؤون التعليم الدولي في "OpenAI"، إن الميزة الجديدة تشكّل خطوة نحو توجيه الطلاب إلى استخدام "تشات جي بي تي" كأداة تعليمية مفيدة، مؤكدة أن الشركة لا ترغب في أن يُساء استخدام التكنولوجيا في السياقات الأكاديمية.
وأضافت ديفاني: "نسعى لإبراز الطرق المسؤولة للتعامل مع تشات جي بي تي بما يخدم العملية التعليمية. نحن لا نؤمن باستخدام هذه الأدوات في الغش، وهذه خطوة نحو الحد من ذلك".
كما شددت على أن معالجة ظاهرة الغش الأكاديمي تتطلب "نقاشًا واسعًا داخل القطاع التعليمي" لإعادة النظر في آليات التقييم، ووضع إرشادات واضحة لاستخدام الذكاء الاصطناعي بطريقة مسؤولة.
وأوضحت "OpenAI" أن "وضع الدراسة"، الذي يظهر أيضًا باسم "Study and Learn"، صُمم خصيصًا لمساعدة الطلاب على أداء الفروض المنزلية، والاستعداد للامتحانات، وتعلم مواضيع جديدة. ويتميّز بقدرته على التفاعل مع الصور، ما يتيح للمستخدمين تحميل أوراق امتحانات سابقة والعمل على حلّها بالتعاون مع الأداة.
وأكدت الشركة أن تطوير هذه الميزة تم بالتعاون مع معلمين وعلماء وخبراء تربويين، لكنها حذّرت من احتمال حدوث "سلوك غير متسق وأخطاء في بعض المحادثات".
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة