حكم إخراج زكاة المال لإغاثة الشعب الفلسطيني.. الإفتاء تجيب
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
الزكاة.. تساءل الملايين من المسلمين خلال الأسابيع الماضية حول حكم إخراج زكاة المال لإغاثة الشعب الفلسطيني الشقيق الذي يواجه كارثة إنسانية نتيجة قصف الكيان الإسرائيلي الصهيوني لمنازل المدنيين ومستشفياتهم بشكل وحشي مرتكب بشكل يومي جرائم حرب في حق أهل فلسطين وأطفالها.
ونظرا لما يعانيه الشعب الفلسطيني منذ سنوات من تجاوز وانتهاكات قوات الاحتلال وسلطته الطاغية على أهل فلسطين، فكان قد ورد لدار الإفتاء المصرية سؤال حول حكم إخراج زكاة المال لإغاثة أهلنا في فلسطين بالغذاء والدواء؟ والذي ظهر مجددا خلال الأيام القليلة الماضية.
وأكدت دار الإفتاء المصرية عبر موقعها الإلكتروني، أنه يجوز إخراج الزكاة لإغاثة أهلنا في فلسطين بالغذاء والدواء والكفالة التامة لما يحقق لهم الحياة الكريمة في شؤونِهم كلِّها، خاصةً التعليم والصحة والأمن.
يذكر أن كتائب القسام الجناح العسكري لحركة حماس الفلسطينية قامت بعملية هجوم داخل إسرائيل نتيجة لتجاوزاتها المستمرة على مدار أعوام ولكن جاء رد إسرائيل بشكل همجي ووحشي حيث ضربت قطاع غزة بالصواريخ دون الاهتمام بحياة المدنيين أو للأسرى الذين احتجزتهم حماس وقت عبورها السياج الحديدية الموجودة بين غزة وإسرائيل.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الكيان الإسرائيلي الصهيوني دار الإفتاء المصرية
إقرأ أيضاً:
ما أفضل وقت لنحر الأضحية وآخر موعد لها؟ .. الإفتاء تجيب
أجابت دار الإفتاء المصرية عن سؤال حول توقيت نحر الأضحية، موضحة أن وقت الذبح يبدأ بعد طلوع شمس اليوم العاشر من شهر ذي الحجة، وذلك بعد دخول وقت صلاة الضحى، وانقضاء زمن يسع لأداء ركعتين وخطبتين خفيفتين.
وأشارت الدار عبر صفحتها الرسمية على موقع "فيسبوك" إلى أن وقت الذبح يمتد حتى غروب شمس اليوم الثالث من أيام التشريق، أي رابع أيام العيد.
وأكدت دار الإفتاء أن أفضل توقيت لنحر الأضحية يكون في اليوم الأول من أيام العيد، مباشرة بعد انتهاء الناس من أداء صلاة العيد، لما في ذلك من تعجيل بالخير وابتدار للطاعات.
في سياق متصل، كانت دار الإفتاء قد أجابت عن سؤال آخر بخصوص ما يجزئ في الأضحية، حيث أوضحت أن الأضحية تُجزئ عن الشخص المضحِّي وأهل بيته، مشيرة إلى أن الأضحية لها أنواع متعددة.
وأوضحت الدار أن من أنواع الأضحية الغنم، سواء كان من الضأن أو الماعز، وهذا النوع يُجزئ فيه ذبح واحدة فقط عن المضحِّي وأهل بيته، ولا يجوز الاشتراك فيها.
أما النوع الآخر فهو الإبل أو البقر أو الجاموس، وهذه تُجزئ الواحدة منها عن سبعة أفراد، بشرط ألا يقل نصيب الفرد عن السُّبع، فإذا نوى أحدهم الأضحية بسُبع منها، أجزأت عنه وعن أهل بيته.
كيفية توزيع لحوم الأضحية وطريقة تقسيمها
قالت دار الإفتاء المصرية إنه يستحب أن يأكل المضحي من الأضحية ويطعم غيره مستشهدة بقول الله تعالى: ﴿ويذكروا اسم الله في أيام معلومات على ما رزقهم من بهيمة الأنعام فكلوا منها وأطعموا البائس الفقير﴾ [الحج: 28]، وقوله عز وجل: ﴿والبدن جعلناها لكم من شعائر الله لكم فيها خير فاذكروا اسم الله عليها صواف فإذا وجبت جنوبها فكلوا منها وأطعموا القانع والمعتر كذلك سخرناها لكم لعلكم تشكرون﴾ [الحج: 36]،
واستشهدت دار الإفتاء بقول الرسول صلى الله عليه وآله وسلم: «كلوا وتزودوا وادخروا» رواه مسلم والنسائي عن جابر رضي الله عنه.
أفضل طريقة لتوزيع وتقسيم لحوم الأضحية
وأشارت الإفتاء إلى أنه الأفضل أن يكون تقسيم الأضحية أثلاثا في عيد الأضحى، فيعطى منها الغني والفقير، فقد روي عن ابن عباس رضي الله عنهما أنه قال في أضحية النبي صلى الله عليه وآله وسلم: «ويطعم أهل بيته الثلث، ويطعم فقراء جيرانه الثلث، ويتصدق على السؤال بالثلث»، وله التصدق بالجميع أو إبقاء الجميع.
وأوضحت دار الإفتاء، طريقة تقسيم الأضحية كيفية التصرف في الأضحية وتقسيمها، حيث يستحب أن تقسم الأضحية إلى 3 أثلاث، فيأكل المضحي ثلثها، ويهدي ثلثها، ويتصدق بثلثها، فلو أكل أكثر من الثلث فلا حرج عليه، وإن تصدق بأكثر من الثلث فلا حرج لأن تقسيمها على الاستحباب لا على الوجوب.