الاحتلال الإسرائيلي يقصف مستشفى النصر للأطفال
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
استهدفت طائرات جيش الاحتلال مدخل مستشفى النصر للأطفال في غزة، ما أدى إلى وقوع شهداء وإصابات.
وكان المتحدث باسم وزارة الصحة في غزة أشرف القدرة أكد أن الاحتلال نفذ مجزرة بحق الأطباء والجرحى، مطالبا بالتدخل العاجل لحماية المنظومة الطبية.
وقال القدرة، بحسب وكالة الصحافة الفلسطينية “صفا”، إن الاحتلال استهدف سيارات الإسعاف على بوابة مجمع الشفاء الطبي بشكل مباشر، ما أسفر عن سقوط شهداء وجرحى.
وبين أن “سيارات الإسعاف كانت تجلي جرحى إلى معبر رفح، وأبلغنا الصليب الأحمر الدولي بذلك”.
ولفت إلى أنه تم إبلاغ الصليب الأحمر الدولي بإجلاء جرحى، لكن الاحتلال الإسرائيلي تعمد استهدافهم، مشددا على أن الاحتلال الإسرائيلي تعنت في خروج الجرحى لعلاجهم في الخارج وتعمد استهدافهم.
ونوه إلى أن القصف أسفر عن سقوط عدد كبير من الشهداء جراء استهداف الاحتلال لسيارات إسعاف في أكثر من موقع، مطالبا المجتمع الدولي بتوفير ممرات إنسانية آمنة لخروج الجرحى للعلاج في الخارج.
المصدر: صدى البلد
إقرأ أيضاً:
«الصليب الأحمر» يدعو إلى تحرك دولي عاجل لوقف المعاناة المتفاقمة
غزة (الاتحاد)
دعت ميريانا سبولياريتش، رئيسة اللجنة الدولية للصليب الأحمر، أمس، المجتمع الدولي إلى التحرّك الجماعي والعاجل لوضع حد للمعاناة الإنسانية المتفاقمة في قطاع غزة. وقالت سبولياريتش، في بيان صحافي، إنه «لا توجد أي مبررات لما يجري في غزة، فقد تجاوز حجم المعاناة الإنسانية، ومستوى المساس بالكرامة البشرية كل الحدود المقبولة قانونياً وأخلاقياً».
وأكدت أن «استمرار غياب وقف إطلاق النار يعني المزيد من الخسائر في الأرواح بين المدنيين»، مشيرة إلى أن «المدنيين يرزحون تحت معاناة شديدة جراء حرب تُشنّ بلا تمييز وما تسببه من حرمان من أبسط مقومات الحياة».
وأضافت: «أن الأعمال العدائية المستمرة تحصد أرواح الناس بلا رحمة، فيما يلقى الأطفال حتفهم نتيجة نقص الغذاء، وتجبر العائلات على النزوح المتكرر بحثاً عن أمان غير موجود»، لافتة إلى أن 350 موظفاً من طواقم اللجنة الدولية في غزة يواجهون الظروف القاسية ذاتها للحصول على الغذاء والمياه النظيفة.
وشددت سبولياريتش على ضرورة إنهاء هذه المأساة بشكل فوري وحاسم، مؤكدة أن «أي تردد سياسي أو تبرير للانتهاكات الجارية سيُسجَّل في التاريخ كفشل جماعي في الحفاظ على الحد الأدنى من الإنسانية في زمن الحرب».