واشنطن تكشف خطة إسرائيل في حرب غزة
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
كشف تقرير إعلامي أمريكي أن واشنطن تتوقع أن تدخل الحملة الإسرائيلية ضد حركة حماس في قطاع غزة، مرحلة جديدة، في الأيام المقبلة.
ونقلت شبكة "سي.إن.إن" الإخبارية الأمريكية عن مسؤول حكومي بارز في واشنطن قوله، أمس الجمعة، إن إدارة الرئيس الأمريكي، جو بايدن تتوقع تقليصاً في الغارات الجوية، و"تركيزاً تكتيكياً أكبر في الحملة البرية".
وأضاف المسؤول أن الهدف سيكون على الأرجح تطهير الشبكة الضخمة من مجمعات الأنفاق تحت الأرض، التي تعمل منها حركة حماس.
وتابع المسؤول أنه مع استمرار تدفق المعونات الإنسانية إلى قطاع غزة، تتوقع الحكومة الأمريكية "تراجعاً عما شهدناه، فيما يتعلق بالغارات الجوية الإسرائيلية الضخمة".
#عاجل| مسؤول في القطاع: إسرائيل تقصف طريق الرشيد الساحلي وتسعى لفصل شمال #غزة عن جنوبها pic.twitter.com/90CjlgpWhv
— 24Live (@20fourLive) November 4, 2023يشار إلى أنه منذ هجمات السابع من أكتوبر(تشرين الأول) الماضي، من قبل حماس، التي تحكم قطاع غزة، تقول إسرائيل إنها هاجمت أكثر من 12 ألف هدف، في المنطقة الساحلية. وفي غضون ذلك، تتقدم القوات البرية أيضا ضد عناصر حماس وأهداف عسكرية هناك.
وأعلنت إسرائيل عن خططها للقضاء على حماس، بعد أن شن مقاتلوها حملة وحشية، عبر بلدات إسرائيلية، تتاخم غزة، مما أسفر عن مقتل 1400 شخص واحتجاز 249 آخرين كرهائن. وبعد ذلك، شنت إسرائيل قصفاً جوياً مكثفاً على القطاع الساحلي وكثفت حملتها البرية.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان سلطان النيادي مانشستر سيتي غزة وإسرائيل الحرب الأوكرانية عام الاستدامة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: إسرائيل تستخدم التجويع في غزة كأداة ضغط سياسي
قال الدكتور محمد كمال، أستاذ العلوم السياسية، إن المساعدات الإنسانية إلى قطاع غزة لا تعتمد فقط على المعابر البرية، بل تشمل أيضًا وسائل بحرية وجوية تم استخدامها في مراحل سابقة، موضحًا أن الولايات المتحدة أنشأت في وقت من الأوقات جسرًا بحريًا لإدخال المساعدات، كما جرت عمليات إسقاط جوي في لحظات معينة.
وأضاف كمال في حواره مع الإعلامية لما جبريل، ببرنامج "ستوديو إكسترا"، على قناة إكسترا نيوز، أن المشكلة الحقيقية لا تكمن فقط في المعابر الأرضية، بما في ذلك المعبر الحدودي مع مصر، وإنما في الموقف الإسرائيلي الذي يرفض إدخال المساعدات عبر جميع المنافذ، البرية والبحرية والجوية على حد سواء، باعتبارها قوة احتلال تفرض سيطرتها على الأرض.
وأشار إلى أن إسرائيل تستخدم سياسة التجويع كوسيلة للضغط على حركة "حماس" من أجل الإفراج عن الرهائن، مؤكداً أن هذا الأسلوب يمثل خرقًا واضحًا للقانون الدولي الإنساني.
وتابع أستاذ العلوم السياسية قائلاً: "من أغرب ما قرأت مؤخرًا، أن الولايات المتحدة وإسرائيل باتتا على علم دقيق بمواقع وجود عدد من الرهائن داخل غزة، إلا أنهما لا تجرؤان على مهاجمة هذه المواقع خوفًا من مقتل الرهائن وعناصر حماس الذين يحرسونهم."
وأوضح أن إسرائيل في المقابل تمارس سياسة ممنهجة تقوم على تجويع المدنيين وقتل الفلسطينيين، بما في ذلك من يصطفون للحصول على المساعدات، وذلك ضمن استراتيجية ضغط قاسية ضد "حماس".