الراي:
2025-12-12@22:30:48 GMT

السفير الياباني يشارك في «عملية السلاحف البحرية»

تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT

أكد سفير اليابان لدى البلاد، مورينو ياسوناري، عمق العلاقات الكويتية - اليابانية والتعاون الثنائي الوثيق في شتى المجالات لاسيما البيئي، مضيفاً أن ذلك يتجلى في الحرص على المشاركة بحملة تنظيف شاطئ الشويخ سنوياً وإشراك النشء فيها.
وقال ياسوناري، لوكالة الأنباء الكويتية (كونا) اليوم السبت خلال حملة تنظيف شاطئ الشويخ «عملية السلاحف البحرية» التي نظمتها الجمعية الكويتية لحماية البيئة بالتعاون مع الهيئة العامة للبيئة وسفارة اليابان وجاليتها في البلاد وغير ذلك من جهات، إن المشاركة في هذه الحملة آخذ بازدياد مطرد بما يعكس زيادة الوعي البيئي في المجتمع الكويتي من كل الفئات لا سيما النشء.


وأعرب عن سعادته بالتعاون لإنجاح هذه الحملة التوعوية الهادفة إلى المحافظة على البيئة الساحلية والبحرية وحماية كائناتها الحية ورفع المخلفات وصولا إلى بيئة سليمة ونظيفة خصوصاً أن حماية البيئة مسؤولية مجتمعية وعالمية مشتركة.
من جانبه، قال نائب المدير العام للشؤون الفنية في الهيئة العامة للبيئة الدكتور عبدالله الزيدان لـ(كونا) إن الهيئة تحرص سنوياً على المشاركة بهذه الحملة منذ بدئها عام 2000 والتي تهدف إلى إعادة السلاحف إلى شواطئ الكويت، مشيراً إلى أنه سيتم إطلاق عدد من السلاحف خلال الشهر الجاري.
وأضاف الزيدان أن مشاريع الهيئة والسفارة اليابانية كثيرة منها تنظيف هذا الساحل من أجل تعزيز الوعي البيئي لدى الأجيال منذ الصغر والتوعية بقانون حماية البيئة وضرورة إلقاء النفايات في الأماكن المخصصة لها وصولا إلى التنمية المستدامة.
وبدورها، قالت الأمين العام للجمعية الكويتية لحماية البيئة جنان بهزاد إن الجمعية من مؤسسي هذه الحملة وعدد المتطوعين الكويتيين يزداد عاما تلو آخر مشيدة بمشاركة هيئة البيئة وشرطة البيئة والطوارئ الطبية وبلدية الكويت وجمعية الكشافة الكويتية وغيرهم فيها.
وأضافت بهزاد أن رسالة الجمعية رمزية مفادها الحفاظ على موارد البيئة ونظافتها وسلامتها مشيرة إلى أن الجمعية ستوثق جانبا من أنشطة المشاركين في «عملية السلاحف البحرية» المتوافقة مع برنامج سفاري الشواطئ بالجمعية.
ودعت إلى حماية منطقة جون الكويت والمناطق الساحلية الجنوبية لأهمية هذه المناطق في توفير الغذاء للسلاحف البحرية، لافتة إلى أن التوازن البحري وسلامة البيئة البحرية مهمة جدا لتوافر الأغذية السليمة للسلاحف وهي ايضا سر بقائها.
وذكرت أن هناك أربعة أنواع من السلاحف البحرية تعيش في محيط شواطئ الكويت معرضة لخطر الانقراض هي ‏السلحفاة الخضراء والسلحفاة ذات الرأس الكبير والسلحفاة ذات الظهر الجلدي والسلحفاة ذات منقار الصقر.
ومن جهتها، قالت مديرة العلاقات العامة بجمعية حماية البيئة معالي العقاب إن التعاون في هذه الحملة يعكس أهمية التوعية بأدوار الأفراد والمؤسسات تطبيقا لمبدأ المشاركة والمواطنة البيئية للحفاظ على البيئة في البلاد.
وأضافت العقاب أن مشاركة الجمعية في تنظيم الحملة تأتي من خلال مسؤوليتها المجتمعية الهادفة إلى تعزيز العمل التطوعي خصوصا في مجال حماية البيئة من التلوث، مبينة أن الجمعية تشارك هذا العام بفرقها علاوة على بعض المدارس المتميزة المشمولة ببرنامج «المدارس الخضراء» وعدد من المتطوعين والمتطوعات.

المصدر: الراي

كلمات دلالية: السلاحف البحریة حمایة البیئة هذه الحملة

إقرأ أيضاً:

البحرية الأمريكية تنتشل طائرتين من قاع بحر الصين الجنوبي

أعلنت البحرية الأمريكية أنها نجحت في انتشال طائرتين حربيتين كانتا قد تحطمتا في بحر الصين الجنوبي في تشرين الأول/ أكتوبر الماضي، في حادثين وقعا خلال مهام روتينية قبالة حاملة الطائرات "يو إس إس نيميتز"، فيما كشفت تقارير عسكرية متزامنة عن سلسلة إخفاقات تتعلق بالتدريب والصيانة أدت إلى حوادث مشابهة خلال العام الجاري.

وقالت البحرية، في بيان الثلاثاء، إن عملية الانتشال جرت في الخامس من كانون الأول/ ديسمبر باستخدام نظام غير مأهول على متن سفينة متعاقدة، نجح في رفع مقاتلة "إف/إيه-18" هورنت ومروحية "إم إتش-60" من عمق وصل إلى 122 مترا (400 قدم).

وقوع الحطام في أيدي الخصوم
ورغم أن الطائرتين ليستا من الأنواع الأحدث ضمن أسطول البحرية الأمريكية، فإن خبراء عسكريين أكدوا أن وقوع الحطام في أيدي خصوم الولايات المتحدة – وفي مقدمتهم الصين – كان سيتيح فرصة للحصول على معلومات استخباراتية حساسة مرتبطة بأنظمة الملاحة أو التسليح.

وتزايدت أهمية هذه المخاوف مع تصاعد التوتر في بحر الصين الجنوبي, الذي تصر بكين على أن أغلبه يقع ضمن سيادتها، رغم حكم محكمة دولية اعتبر مطالبها غير قانونية.

وتحيط الصين وعدد من دول جنوب شرق آسيا، مثل الفلبين وفيتنام وماليزيا، بأجزاء من هذا الممر المائي الحيوي الذي تمر عبره تجارة عالمية ضخمة. 

وخلال العقدين الماضيين، عمدت بكين إلى بناء منشآت عسكرية على جزر وشعاب متنازع عليها، بما يشمل مدارج طائرات ورادارات ومنظومات صاروخية.


وتقول الولايات المتحدة إن العسكرة الصينية تهدد "حرية الملاحة" والتجارة الدولية، بينما تحافظ القوات الأمريكية على وجود بحري وجوي مستمر في المنطقة دعماً لحلفائها.

وتحطمت الطائرتان الأمريكيتان في غضون 30 دقيقة فقط من بعضهما البعض خلال عمليات روتينية في أواخر تشرين الأول/أكتوبر الماضي، دون أن تتضمن البلاغات الأولية تفاصيل إضافية حول ملابسات الحادثين.

تحقيقات تكشف حوادث متتالية
وفي سياق متصل، كشفت تحقيقات داخلية للبحرية الأمريكية عن سلسلة حوادث خلال الأشهر الماضية، بينها سقوط طائرات، ووقوع نيران صديقة، واصطدامات في البحر الأحمر، مشيرة إلى أن الأسباب تتراوح بين ضعف التدريب ونقص الأفراد وارتفاع وتيرة العمليات القتالية.

كما أعلنت البحرية أن التحقيق في حادث سقوط مقاتلة “إف18” عن سطح حاملة الطائرات "يو إس إس هاري ترومان" في السادس من أيار/ مايو الماضي، خلص إلى أن "محدودية المعرفة، وضعف التدريب، والظروف القتالية المرهقة" كانت عوامل رئيسية في وقوع الحادث.

عطل في أسلاك الإيقاف وإخفاقات صيانة
وبحسب نتائج التحقيق، فقد فقدت المقاتلة بعد تعطل أحد أسلاك الإيقاف على متن الحاملة، وهو ما أدى إلى فشل عملية التوقف بعد الهبوط. وأرجعت البحرية هذا التعطل إلى ممارسات صيانة غير كافية، ومعرفة محدودة لدى الطاقم، ونقص في عدد العناصر، إضافة إلى وتيرة عملياتية مرتفعة خلقت بيئة "مرهقة" وغير آمنة.

وأكدت البحرية عدم وقوع إصابات، مشيرة إلى أن المقاتلة لم تتمكن من التوقف بصورة صحيحة، وأن الطيارين قفزا من الطائرة قبل سقوطها في البحر، حيث جرى إنقاذهما بواسطة مروحية تابعة للحاملة.

وتسلط هذه الحوادث المتكررة الضوء على الضغوط المتزايدة التي تواجهها البحرية الأمريكية حول العالم، وعلى رأسها بحر الصين الجنوبي والبحر الأحمر، وسط مطالبات داخلية بمراجعة أنظمة الصيانة والتدريب وتوزيع الأفراد.

مقالات مشابهة

  • الجمعية العامة تعتمد قرارا يطالب إسرائيل بإنهاء قيودها على وصول المساعدات إلى غزة
  • الجمعية الأردنية لدعم مبتوري الأطراف والحملة الأردنية تطلقان برنامج الصحة العلاجية والتغذوية في غزة
  • مختصون: حماية الطفل في البيئة الرقمية مسؤولية تكاملية بين الأسرة والمدرسة
  • رئيس جامعة المنصورة يشارك في افتتاح الجمعية العامة لهيئة الشراكة بين الأكاديميات
  • الديوانية الكويتية والمحيبس العراقية.. اليونسكو تُضيف عناصر عربية جديدة لقائمة التراث غير المادي في دورتها العشرين
  • «الرياضات البحرية» يُطلق أول مشروع وطني لأرشفة تاريخه
  • البحرية الأمريكية تنتشل طائرتين من قاع بحر الصين الجنوبي
  • افتتاح قرية الاستدامة في مدينة جميرا بدبي لتعزيز حماية البيئة
  • محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تُطلق برنامج التتبع المباشر لحركة السلاحف عبر الأقمار الصناعية
  • دعمًا للجهود الرامية لحماية الكائنات المهددة بالانقراض.. محمية الأمير محمد بن سلمان الملكية تُطلق برنامج التتبع المباشر لحركة السلاحف عبر الأقمار الصناعية