تويوتا تطلق "Crown" الجديدة لمحبي المركبات الفارهة والعصرية
تاريخ النشر: 4th, November 2023 GMT
بدأت تويوتا بالترويج لسيارة Crown الجديدة، التي صُممت لتكون أنيقة وعصرية، وتوفر أفضل معايير الرفاهية لركابها.
وتتميز Crown الجديدة بنسخة السيدان بتصميمها الخارجي الذي يعطيها ملامح الفخامة، وملامح المركبات الرياضية بنفس الوقت، وبالشكل الانسيابي لهيكلها، والتصميم المميز لمصابيحها، وفتحات الهواء على واجهتيها الأمامية والخلفية.
بنيت هذه السيارة على منصات TNGA-L، وأتت بطول يزيد عن 5 أمتار بقليل، وبعرض 189 سم، وارتفاع 147 سم، أما مسافة الخلوص الأرضي لهيكلها فتتراوح ما بين 130 و135 ملم.
وتتميز المركبة بمقصورتها التي تزينت عناصرها بالجلد والخشب الفاخر، و بمقاعدها الجلدية المريحة التي تتسع لـ 5 ركاب، إذ زوّدت هذه المقاعد بأنظمة تدفئة وتبريد وأنظمة كهربائية للتحكم بوضعياتها، كما حصل ركاب الصف الخلفي من المقاعد على شاشات لمسية للتحكم بأنظمة التكييف والعديد من الميزات.
وجهّزت واجهة القيادة في هذه السيارة بشاشتين مقاس كل منهما 12.3 بوصة، واحدة وضعت قبالة السائق، وثبتت الثانية بجانبها للتحكم بأنظمة الوسائط والعديد من ميزات السيارة.
إقرأ المزيدوحصلت Crown الجديدة على نظام تشغيل المحرك والأضواء عن بعد، ونظام النقطة العمياء لتفادي الحوادث على الطرقات، ونظام للحفاظ على الثبات على المنعطفات، ونظام تثبيت السرعة أثناء السفر، وحساسات للضوء والمطر، وحساسات مسافات وكاميرات أمامية وخلفية.
وتأتي السيارة بنظام دفع خلفي للعجلات، وجهّزت بمنظومات هجينة فيها محركات بنزين، ومحركات كهربائية تولد عزما يعادل 180 و185 حصانا.
المصدر: moto1
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: تويوتا جديد التقنية
إقرأ أيضاً:
انخفاض الواردات الجزائرية من فرنسا بأكثر من 24%
الجزائر – كشفت أرقام الجمارك الفرنسية عن تراجع كبير في الواردات الجزائرية من فرنسا خلال العام الماضي، حيث انخفضت بنسبة تجاوزت 24%.
ويعكس هذا التراجع تحولات أعمق تمس جوهر العلاقات السياسية والاقتصادية بين البلدين، ويظهر خصوصا في قطاع المنتجات الزراعية، حيث لم تستورد الجزائر أي كمية من القمح الفرنسي منذ صيف 2024، في تحول لافت بالنظر إلى أن هذا القطاع كان يحقق لفرنسا عائدات سنوية تقارب مليار يورو.
ويرى العديد من المراقبين أن هذه التطورات تعد انعكاسا لتوترات دبلوماسية متصاعدة بين البلدين، بدأت قبل سنوات على خلفية ملفات الذاكرة والهجرة، لكنها اليوم بدأت تترجم بوضوح في الأرقام والقرارات الاقتصادية.
وأصبحت الجزائر أكثر انفتاحا على شركاء جدد، حيث تتجه نحو تعزيز شراكاتها مع قوى اقتصادية أخرى مثل روسيا والصين وتركيا، في مسعى لفك الارتباط التدريجي و تغيير المعادلة.
هذا وتسعى الجزائر لإرساء سياسة تجارية قائمة على السيادة والاستراتيجية، في وقت تجد فيه فرنسا نفسها مطالبة بالتكيف مع واقع جديد قد يمثل نهاية مرحلة طويلة من الامتيازات التجارية والدبلوماسية.
المصدر: وكالات