الثورة نت/
أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن العدوان الصهيوني الأمريكي المستمر في قطاع غزة، أدى إلى استشهاد 46 صحفيًّا وإصابة آخرين.

وبحسب المركز الفلسطيني للإعلام، تقدم المكتب بأحر التعازي من الأسرة الصحفية الفلسطينية ومن الزملاء الصحفيين ومن عوائل الصحفيين وذويهم، كافة باستشهاد كوكبة من الإعلاميين والإعلاميات الذين استشهدوا خلال استهدافهم بشكل مباشر بصواريخ الاحتلال، ومنهم استشهد جراء هدم منازلهم فوق رؤوسهم هم وعائلاتهم.

وأورد المركز الفلسطيني للإعلام قائمة بأسماء الصحفيين الشهداء.. وهم :الشهيد محمد الصالحي، الشهيد ابراهيم لافي، الشهيد محمد جرغون، الشهيد أسعد شملخ، الشهيد سعيد الطويل، الشهيد هشام النواجحة، الشهيد محمد أبو رزق، الشهيد عائد النجار، الشهيد محمد أبو مطر، الشهيد رجب النقيب، الشهيد أحمد شهاب، الشهيد عبد الرحمن شهاب، الشهيد حسام مبارك، الشهيد هاني المدهون، الشهيد عصام بهار، الشهيد محمد بعلوشة، الشهيد عبد الهادي حبيب، الشهيد علي سليمان.

وكذلك الشهيد أنس أبو شمالة، الشهيد سميح النادي، الشهيد خليل أبو عاذرة، الشهيد محمود أبو ظريفة، الشهيد محمد علي، الشهيدة إيمان العقيلي، الشهيد محمد لبد، الشهيد أحمد مسعود، الشهيد رشدي السراج، الشهيد محمد الحسني، الشهيد سائد حلبي، الشهيد جمال الفقعاوي، الشهيد أحمد أبو مهادي، الشهيد ياسر أبو ناموس، الشهيدة سلمى مخيمر، الشهيدة دعاء شرف، الشهيدة سلام ميمة، الشهيد ماجد كشكو، الشهيد عماد الوحيدي، الشهيد حذيفة النجار، الشهيد نظمي النديم، الشهيد مجد عرندس، الشهيد اياد مطر، الشهيد محمد البياري، الشهيد محمد أبو حطب، الشهيد زاهر الأفغاني، الشهيد مصطفى النقيب، الشهيد هيثم حرارة.

المصدر: الثورة نت

كلمات دلالية: الشهید محمد

إقرأ أيضاً:

«حريات الصحفيين» تدين استخدام عبارة «معاداة السامية» في تكميم الأفواه

تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

تدين لجنة الحريات بنقابة الصحفيين كل محاولات  التخفي وراء عبارة "معاداة السامية"، واستخدامها لتقييد الحريات وتكميم الأفواه، كتهمة زائفة لتخويف وإسكات كل صوت مصري وعربي ودولي ينتصر لحق الشعب الفلسطيني في مواجهة الطغيان الصهيوني.

وتشدد اللجنة على أن استخدام هذه التهمة الزائفة، التي اصطنعها الكيان الصهيوني، ظل لفترة طويلة سيفًا مصلتا على منتقدي هذا الكيان العنصري، وواجهها، وما زال يواجهها العديد من المفكرين المعروفين، كما استهدفت عددًا كبيرًا من وسائل الإعلام على مستوى العالم خلال العدوان الأخير في محاولة للتغطية على الجريمة الإسرائيلية بحق الشعب الفلسطيني.

وتعلن اللجنة تضامنها مع الشعب الفلسطيني، الذي يتعرض لعملية قتل ممنهجة منذ أكثر من 8 أشهر في غياب واضح لضمير الإنسانية، وهو ما وضح جليًا في القرار الصادر عن الأمم المتحدة أمس بإدراج إسرائيل وجيشها المجرم على القائمة السوداء للدول، التي تضر بالأطفال في مناطق الصراع، وهي القائمة الشهيرة بـ"قائمة العار"، التي تضم كل الأطراف المشاركة في نزاعات مسلحة ترتكب انتهاكات جسيمة ضد الأطفال.

كما توجه اللجنة كل التحية والإجلال للمقاومة الفلسطينية، التي مازالت تُكبّد العدو الإسرائيلي خسائر ضخمة كسرت أسطورة جيشهم المجرم، رغم فارق الإمكانات.

ورغم الجريمة الموثقة، مازال للكيان الصهيوني نفوذ واضح دولي من خلال العديد من وسائل الإعلام، أو المراكز البحثية التابعة له، التي ترصد كل الخطابات الإعلامية، والتي تنتصر للحقيقة، ولحق الشعب الفلسطيني في مواجهة العدوان الإسرائيلي المجرم.

وهي الحالة التي رصدتها نقابة الصحفيين، وتعاملت معها بعد إحالة الزميلة سالي نبيل الصحفية في «بي بي سي» للتحقيق في فبراير الماضي، ووقفها عن العمل على إثر اتهامات بمخالفة قواعد "بي بي سي" الخاصة بمواقع التواصل الاجتماعي على خلفية مقال تحريضي نشرته صحيفة "التليغراف"، ووجهت فيه اتهامات بمعاداة السامية بناءً على لايك على تويتر.

وهو ما ظهر للرأي العام المصري، أمس من خلال حملة التضامن مع الإعلامية قصواء الخلالي، التي تم رصد خطابها الإعلامي المنتصر للقضية الفلسطينية من خلال 
مركز "MEMRI" الإسرائيلي، وهو المركز الذي رصد مئات الخطابات لمصريين وعرب، ومن مختلف الجنسيات، التي وصفها بمعاداة السامية، جاء منهم على سبيل المثال لا الحصر الإعلامي المصري نشأت الديهي والإعلامي المصري يوسف الحسيني ، ومجلة الأطفال القطرية جاسم، حيث تخصص المركز المدعوم صهيونيًا في رصد خطابات الإعلام المعادية للكيان الصهيوني.

إن لجنة الحريات إذ تعلن كل تضامنها مع مَن استهدفهم هذا المركز برصد خطاباتهم، التي جاءت لفضح العدوان الصهيوني، فإنها تشير إلى خطورة هذا المركز صاحب المشروع البحثي الضخم، الذي يطلق عليه مشروع "فضح معاداة السامية في العالم العربي، والذي يعتبر المحفز الرئيسي للحوادث المعادية للسامية في جميع أنحاء أوروبا بالسنوات الأخيرة".

وتؤكد اللجنة أن ذلك يحدث في غيبة أي صوت مصري وعربي لمراكز بحثية بالخارج تدافع عن القضية الفلسطينية وحق الشعب الفلسطيني، وهو الأمر الذي يحتاج لتضافر كل الجهود العربية لمواجهة ومجابهة هذا المشروع من خلال مراكز توثق للحقيقة.

كما تؤكد اللجنة إدانتها لأي هجوم على وسائل الإعلام العربية والمصرية والدولية، التي تنتقد الوحشية الصهيونية تجاه الشعب الفلسطيني والعدوان الصهيوني الهمجي، وتصفها بالمعاداة للسامية، وتعتبر أن ذلك امتدادًا للموقف الغربي المنحاز للكيان الصهيوني، وهو الموقف الذي جسدته قطاعات من وسائل الإعلام الغربية.

وتشدد اللجنة على أن قوتنا الأساسية في مواجهة مثل هذه الحملات هي إرساء قواعد الديمقراطية، وحرية الرأي والتعبير وفتح المجال العام، وهو ما سيكون مدخلًا أساسيًا لترسيخ حرية الصحافة.

كما أن انتصارنا للقضية الفلسطينية يجب أن يبدأ بانتصارنا لدعم الحريات بإطلاق سراح كل سجناء الرأي والصحفيين المحبوسين، ورفع الحجب عن المواقع الصحفية، وترك المساحة للصحفيين لإبداء آراءهم بكل حرية وتقديم صحافة حرة تعبر عن المواطنين، على أن تكون البداية بإطلاق سراح كل المواطنين المحبوسين "بسبب دعمهم للقضية الفلسطينية"، خاصة طلاب الجامعات، ومن بينهم الطالب زياد بسيوني نجل الزميلة الصحفية فايزة هنداوي، الذي تسببت ظروف حبسه الصعبة ووضعه في زنزانة انفرادية طبقًا لأسرته، في إعلانه الإضراب عن الطعام بما يهدد حياته.

إن لجنة الحريات إذ تجدد إدانتها لأي خطاب كراهية في مواجهة كل الضعفاء، بما فيهم "اللاجئون في مصر"، وكل دول العالم، فإنها تجدد مساندتها لكل صحفي ينتصر للقضية الفلسطينية.

وتشدد على أن اللحظة الراهنة تتطلب تضافر كل الجهود لنصرة القضية الفلسطينية، ومنع آلة الإبادة الجماعية الصهيونية من تحقيق أهدافها بتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه والاستيلاء على ما تبقى منه.

مقالات مشابهة

  • المكتب الحكومي بغزة: ارتفاع عدد ضحايا المجزرة الإسرائيلية في النصيرات إلى 210 شهيدًا
  • الإعلام الحكومي بغزة يدين العدوان على النصيرات ومحافظة الوسطى ويصفه بالوحشي
  • «حريات الصحفيين» تدين استخدام عبارة «معاداة السامية» في تكميم الأفواه
  • 70 شهيدًا و150 مصابًا في 5 مجازر للاحتلال بغزة خلال 24 ساعة
  • 15 ألف شهيد و17 ألف يتيم في غزة جراء العدوان الإسرائيلي
  • خلال الـ24 ساعة الماضية.. 298 شهيداً وجريحاً في جرائم جديدة للعدو الصهيوني بغزة
  • الإعلام الفلسطيني: شهيد ومصابين بقصف على الزوايدة وسط قطاع غزة
  • الإعلام الفلسطيني: شهيد ومصابون بقصف على الزوايدة وسط غزة
  • خلال الـ24 ساعة الماضية.. 6 مجازر صهيونية جديدة بغزة ضحيتها 321 شهيداً وجريحاً
  • ارتفاع حصيلة ضحايا العدوان الإسرائيلي على غزة لـ 36654 شهيدًا